منتخبنا الوطني يستضيف لبنان وديا في لقاء متعدد المكاسب والأهداف

يستضيف منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم غدا الاثنين في الساعة العاشرة مساء شقيقه اللبناني في مواجهة دولية ودية على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن تحضيرات الأحمر لنهائيات أمم آسيا في قطر بداية 2024 والتصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027 في نوفمبر القادم.

منتخبنا يستعد لظهوره الأول منذ خليجي 25 حيث بدأ معسكره 20 مارس الجاري وأجرى 6 حصص تدريبية متتالية على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر تحت قيادة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش وطاقمه المعاون حيث وصل اللاعبون لجاهزية كبيرة من أجل تحدي الاثنين. المنتخب استعاد عبدالله فواز عرفة بعد تعافيه من الإصابة في حين يغيب أمجد الحارثي للإصابة التي لحقت به في خليجي 25 واللاعبان يعتبران من العناصر الأساسية في تشكيلة برانكو الذي يعتمد على أضلاع مهمة في طريقته منذ عامين تقريبا.

حراسة المرمى أصبحت من نصيب إبراهيم المخيني هكذا يرى برانكو أنه الأفضل والكفء، ورباعي الدفاع: أحمد الخميسي وجمعة الحبسي وفهمي دوربين وأحمد الكعبي هو الأقرب لبدء المباراة، القائد حارب الحبسي وصلاح اليحيائي يعتمد عليهما الجهاز الفني في التحكم برتم خط المنتصف، بينما قد يلعب عبدالله فواز عرفة في حال وصوله لجاهزية بدنية تامة بالإضافة لأرشد سعيد العلوي وجميل اليحمدي وزاهر الأغبري، وتبقى الخيارات متاحة في خط الهجوم مع وجود عمر المالكي والمنذر العلوي وعصام الصبحي.

أهمية الفوز تكمن في عدة محاور أهمها، تعزيز الروح الانتصارية التي اكتسبها المنتخب في الفترة الماضية وأيضا الجانب المهم وهو اكتساب مزيد من نقاط في تصنيف الفيفا الذي سيصدر الخميس 6 أبريل القادم حيث من المتوقع أن يرتفع عداد الأحمر في حال تحقيقه للفوز في أمسية الاثنين.

مرحلة جديدة

بينما على الجانب الآخر يبدأ المنتخب اللبناني مرحلة جديدة مع المدرب الصربي ألكسندر أليتش الذي جرى التعاقد معه في أغسطس الماضي خلفا للتشيكي إيفان هاشيك، وخاض المنتخب اللبناني تحت قيادة إيليتش مواجهتين وديتين في نوفمبر وديسمبر الفائتين أمام الكويت والإمارات وخسرهما على التوالي 2-0 و1-0 في مدينة دبي.

قائمة لبنان شهدت العديد من الوجوه الشابة، والمنتخب منذ وصوله مسقط فجر الخميس واصل تحضيراته على أرضية استاد السيب الرياضي بمشاركة جميع اللاعبين الـ 24 الذين تم استدعاؤهم للمباراة، ويستعد لبنان للمشاركة في بطولة الهند التي ستقام شهر يونيو القادم بالإضافة لجملة من الاستحقاقات القارية.

الظهور الـ 37 لبرانكو

ستكون مواجهة المنتخب اللبناني هي المباراة رقم 37 لمنتخبنا الوطني تحت قيادة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش وهي ستكون الأولى ضد المنتخب اللبناني. وأكثر المنتخبات التي لعب معها برانكو هي العراق حيث لعب معها 4 مرات منها مرتان في خليجي 25 ومواجهة بدوري المجموعات لبطولة كأس العرب 2021 بالإضافة لمواجهة في بطولة الأردن الودية شهر سبتمبر 2022، ولعب 3 مرات أمام السعودية منها اثنتان في تصفيات مونديال 2022 وواحدة في خليجي 25، بينما لعب مواجهتين أمام كل من أستراليا والبحرين والصين واليابان وفيتنام والأردن ونيبال وقطر وسوريا ومواجهة وحيدة أمام أفغانستان وبنغلاديش وبيلاروسيا وتايلاند والهند وألمانيا وإندونيسيا ونيوزيلندا، والصومال وتونس واليمن.

ولعب 13 مواجهة ودية و5 مباريات في تصفيات وبطولة كأس العرب 2021 و5 مباريات في خليجي 25 بالإضافة إلى 13 مباراة في تصفيات مونديال 2022، وبلغت نسبة الفوز 50٪ بعدما حقق الفوز في 18 مباراة بينما تعادل 8 مرات وخسر في 10 مناسبات منها مرتان أمام السعودية وقطر ومباراة أمام أستراليا واليابان والعراق وتونس وألمانيا والأردن.

المواجهة الحادية عشرة

ستكون مواجهة الاثنين هي الحادية عشرة بين المنتخبين دون أن يلعبا معا في أي مباراة رسمية سواء تصفيات بطولة أمم آسيا أو تصفيات المونديال، المواجهة الأولى كانت في لقاء ودي بالعاصمة بيروت في 5 سبتمبر من عام 1996 انتهت بفوز الأحمر بهدفين لهدف سجلهما تقي مبارك وسعيد شعبان ثم لعبا بعد يومين وفازت لبنان 2-1 وسجل هدف الأحمر داوود سالم.

ثم لعبا معا في مرتين بدورة الألعاب العربية في بيروت وعمّان 1997 و1999 وكلتا المباراتين انتهت 1-1 وسجل للأحمر هاني الضابط ومجدي شعبان تواليا.

ولعبا مباراتين وديتين في بيروت 2000 وأخرى في بيروت أيضا يوليو من عام 2011 حيث كانت بداية الفرنسي بول لوجوين، كما لعبا بعد ذلك مرتين في عام 2012، وجمعت المنتخبين آخر مواجهة في 10 سبتمبر من عام 2019 على أرضية استاد السيب الرياضي وفاز منتخبنا الوطني بهدف محسن الغساني من تسديدة من خارج منطقة الجزاء في الشوط الثاني، وكان يقود الأحمر في هذه المواجهة المدرب النيذرلاندي إيروين كومان بينما يقود لبنان المدرب الروماني ليفيك تشيوبوتاريو، وكان يستعد حينها المنتخب للتصفيات المزدوجة لمونديال 2022 وأمم آسيا 2023 بالإضافة لخليجي 24 بالدوحة.

في المجمل العام فاز منتخبنا الوطني في 4 مناسبات ولبنان في ثلاث وانتهى التعادل في مثلها، اللافت أن أي منتخب لم يتمكن من الفوز بفارق أكثر من هدف باستثناء فوز لبنان في عام 2000 بنتيجة 3-1 حيث كان يستعد حينها منتخب الأرز لاستضافة نهائيات أمم آسيا.

الكندري يقود المواجهة

سيقود المواجهة الحكم الدولي الكويتي عبدالله الكندري، ويساعده مواطناه أحمد صادق وسعود الشمالي بينما سيكون الحكم الرابع عمر اليعقوبي من سلطنة عمان، الكندري من مواليد 1992 وأصبح في عام 2016 أول حكم كويتي يجتاز مشروع حكام المستقبل لقارة آسيا، والذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وحصل على الشارة الدولية عام 2019، أدار في نوفمبر الماضي مواجهة جبل طارق وأندورا الودية.

Leave a comment