اليوم.. عبري يتوج بلقب الدرجة الأولى بعد تأهله لدوري عمانتل

يختتم مساء االيوم بمجمع عبري الرياضي دوري الدرجة الأولى لكرة القدم من خلال الاحتفالية التي يقيمها اتحاد الكرة عقب نهاية المباراة المرتقبة التي ستجمع نادي عبري بطل الدوري والذي صعد إلى دوري عمانتل قبل 3 جولات وبين الوحدة الوصيف الذي يحتاج إلى فوز وتعادل ليرافق عبري في الوقت الذي ينتظر الحظ أيضا أهلي سداب والشباب اللذين يعيشان على الأمل في حسابات معقدة ما بين الفوز والتعادل والخسارة خاصة أن كل فريق يأمل أن يتعثر الآخر بالخسارة والتعادل وأن يكتب له الفوز.

المباراة الختامية ستقام برعاية سعادة نجيب بن علي بن أحمد الرواس محافظ الظاهرة، حيث سيقوم سعادته في نهاية المباراة بتسليم درع الدوري والميداليات الذهبية لنادي عبري بطل الدوري والميداليات الفضية لفريق الوحدة إذا تمكن من الفوز أو التعادل مع عبري وحقق وصيف الدوري.

جوائز الدوري

لن تختلف جوائز الدوري للفرق الثلاثة الأولى والصاعدة إلى دوري عمانتل عن الموسم الماضي، حيث وضع الاتحاد العماني لكرة القدم جوائز الدوري من خلال حصول بطل الدوري على درع البطولة و13500 ريال عماني و40 ميدالية ذهبية والثاني 9 آلاف ريال عماني و40 ميدالية فضية والثالث 6300 ريال عماني و40 ميدالية برونزية.

كيفية فض صراع المنافسة

حددت لجنة المسابقات في نظام المسابقة إذا تساوى ناديان أو أكثر (الأندية المعنية) على إحدى المراكز في عدد النقاط بنهاية المسابقة يتم ترتيب الأندية حسب التسلسل التالي، أولا النادي الحاصل على أكثر عدد من النقاط في المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية، وثانيا فارق الأهداف (ما له ناقصا ما عليه) من المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية، وثالثا النادي المسجل لمجموع أهداف أكثر في المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية، ورابعا فارق الأهداف (ما له ناقصا ما عليه) الناتج من جميع مباريات المسابقة، وخامسا النادي المسجل لمجموع أهداف أكثر في جميع مبارياته بالمسابقة، وسادسا تطبق قاعدة اللعب النظيف باحتساب عدد البطاقات الملونة (الحمراء – الصفراء) حيث تحتسب البطاقة الصفراء بنقطة واحدة والبطاقة الحمراء المباشرة أو غير المباشرة (نتيجة الحصول على إنذارين بثلاث نقاط) والبطاقة الحمراء المباشرة بعد البطاقة الصفراء يحتسب الاثنان بأربع نقاط، ويعتبر الفريق الحاصل على أقل نقاط هو الفائز، وسابعا إذا استمر التعادل بين ناديين فقط في جميع ما ذكر أعلاه، وجمعت بينهم مباراة في الأسبوع الأخير من المسابقة ولا يزال التعادل قائم بينهم حتى نهاية المباراة فإنه يتم حسم التعادل عن طريق ركلات الجزاء الترجيحية بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة مباشرة، وأخيرا إذا استمر التعادل في جميع ما ذكر أعلاه، تجرى قرعة لتحديد المراكز في الموعد الذي تحدده لجنة المسابقات.

حسابات صعبة ومعقدة

الحسابات المعقدة لخطف البطاقتين المتبقيتين تقلق الوحدة وأهلي سداب والشباب المتقاربين من بعضهما البعض، حيث يتواجد الوحدة كوصيف للدوري برصيد 16 نقطة ويأتي أهلي سداب في المركز الثالث برصيد 14 نقطة الذي يتقدم الشباب بفارق الأهداف الذي يشاركه بنفس الرصيد. حيث تكون الجولة الأخيرة اليوم كبطولة تكون فيها الخطوط مفتوحة على جميع ملاعب المباريات للفرق الثلاثة التي تتنافس على خطف البطاقتين المتبقيتين عندما يحل الوحدة ضيفا على عبري بمجمع عبري الرياضي وأهلي سداب سيلتقي مع جاره مسقط في استاد الشرطة الرياضي بالوطية والشباب سيلاقي الاتفاق باستاد السيب الرياضي حيث ستلعب المباريات الثلاث في توقيت واحد وهو الساعة 5:20 مساء.

مشكلة الحسابات المعقدة

فض الحسابات الأخيرة بين أندية الوحدة وأهلي سداب والشباب لخطف البطاقتين المتبقيتين في الجولة الأخيرة التي يسدل ستارها غداً، حيث سيتأهل الوحدة في حالة فوزه بأي نتيجة ليصل للنقطة 18 أو التعادل ليصل إلى النقطة 16 بشرط خسارة أو تعادل أهلي سداب أو الشباب، ويتأهل أهلي سداب في حالة الفوز على مسقط ليصل للنقطة 17 أو التعادل ليصل للنقطة 15 بشرط تعادل الشباب أو خسارته أمام الاتفاق. وإذا خسر من مسقط بشرط خسارة الشباب أمام الاتفاق. أما تأهل الشباب فيأتي في حالة فوزه على الاتفاق، وسيصل للنقطة 17 بشرط خسارة الوحدة أمام عبري أو تعادله أو خسارة أهلي سداب أو تعادله مع مسقط. ومع ذلك لو تساوى ناديان أو اكثر في رصيد النقاط سيتم الرجوع إلى المواجهات المباشرة ما بين الفرق المعنية في المرحلة النهائية التي أقيمت في الذهاب والإياب.

أهم الحسابات

تعد أكبر الحسابات وأهميتها ما بين أهلي سداب ثالث الترتيب العام في الدوري والشباب في المركز الرابع اللذين يمتلكان معا 14 نقطة باعتبار الوحدة فوزه وتعادله مع عبري سيكتب له الصعود لأنه لو تعادل سيكون لديه 17 نقطة وإذا فاز أهلي سداب وفاز الشباب سيتساويان معه في الرصيد ومن خلال الرجوع إلى المواجهات المباشرة مع أهلي سداب، تعادل في الذهاب 1/1 وفي الإياب تعادل سلبيا سيتم معها اللجوء إلى حسابات الأهداف ماله وما عليه، ومبارياته مع الشباب حقق الفوز في الذهاب 2/1 وفي الإياب تعادل 1/1 وسينال واحدة من البطاقات على حساب الشباب، أما في حالة فوز الوحدة أو تعادله مع عبري ستكون له البطاقة الثانية وسيكون الصراع على البطاقة الثالثة بين أهلي سداب والشباب خاصة إذا فاز الوحدة لأن تعادله مع عبري ليس من مصلحة الشباب وإذا تمكن أهلي سداب والشباب من الفوز سيكون لديهما 17 نقطة وإذا تعادلا 15 نقطة وهنا تدخل حسابات أخرى بين أهلي سداب والشباب في المواجهات التي بينهما حيث انتهت مباراة الذهاب 3/صفر لأهلي سداب والذهاب 1/صفر للشباب يعني ذلك تفوق أهلي سداب بفارق هدفين ويتضح من ذلك بأن الشباب أكثر من يحيط به الخطر خاصة إذا فاز أو تعادل الوحدة وإذا فاز أهلي سداب حتى وإن حقق الشباب الفوز على الاتفاق بأي نتيجة.

عبري – الوحدة

من المؤكد أن هذه المباراة لا تهم صاحب الأرض والجمهور فريق عبري الذي حقق مطامعه بكاملها في الدوري بعد الصعود إلى دوري عمانتل للموسم المقبل 2023/ 2024 أو الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى 2022/ 2023 وهو يستعد للاحتفال في أرضه وبين جماهيره بهذا الإنجاز التاريخي الذي جاء بعد محاولات امتدت لعدة مواسم اقترب كثيرا منها إلا أن الحظ لم يقف بجانبه وخانه في الأمتار الأخيرة ليأتي المدرب الوطني محسن درويش بخبرته التدريبية ويحقق ذلك الحلم والطموح لأبناء النادي وولاية عبري لترى فريقها الموسم القادم مع الكبار في أحضان دوري الأضواء، ومع ذلك سيلعب مباراة للتاريخ وبأن يكون ختامها مسك لتحقيق الفوز أو التعادل ليكون الفريق الوحيد الذي لم يتلق أي خسارة بالدوري، أما الوحدة الذي يضع كل ثقله في هذه المباراة لتحقيق كل الأماني التي كانت تراوده منذ عشرات السنوات ليكون في دوري عمانتل وتبقت له خطوة واحدة فقط تبقى بين الأمل الذي ينتظره الجميع ليقف الحظ معه هذه المرة وبين الرجاء ليقدم اللاعبون كل ما لديهم من إمكانيات بعيدا عن المستوى الفني، لان النقاط الثلاث هي الأهم وهذا ما عمل عليه المدرب الشاب هاشم الصايغ الذي أعطى توجيهاته الواضحة لجميع اللاعبين وخاصة أصحاب المقدمة ارنست باكورو وفبريسي وفبريسي بيري وأبوبكر سيسكو ومهند الشبلي لأن هذه الأسماء هي من يعتمد عليها في هز الشباك ونسيان ما حصل في المباراة الأخيرة مع الشباب التي انتهت بالتعادل 1/1 لذلك على اللاعبين أن يلعبوا لأجل الفوز وليس التعادل وإن كان ذلك سيخدمهم، لكن تبقى العزيمة مطلوبة في هذا الجانب دون التكاسل أو الاتكالية مع أهمية الانسجام وسط الملعب والمحافظة على توازن الدفاع للعودة من محافظة الظاهرة في زفة تحقيق المركز الثاني والصعود إلى دوري الأضواء.

أهلي سداب – مسقط

من الطبيعي أن يسعى أهلي سداب إلى تحقيق الفوز على مسقط بأي نتيجة لأنه الأقرب ليرافق عبري إذا فاز أو تعادل الوحدة أو تعثر بالخسارة، لأن الحسابات مع الشباب تبتسم له حال خسارة أو تعادل الشباب مع الاتفاق وحتى الفوز يفتح له طريق العودة لدوري الأضواء حسب الحسابات ما بين الفريقين في المواجهات المباشرة بينهما لذلك سيركز المدرب طارق شمبيه على الجانب الهجومي لضمان الفوز دون الالتفاف على نتيجة الشباب وهذا ما يجب أن يركز عليه ثلاثي المقدمة خالد البطاشي وأسعد البلوشي والمحترف محمد ديالو دون وضع أي اعتبارات أخرى أو الدخول في متاهات الحسابات غير المرغوبة للفريق لأن الفوز وحده من يضع أهلي سداب مع الكبار في الموسم القادم. أما مسقط فهو يأمل أن يظهر بمستوى جيد في آخر مباراة في الدوري.

الشباب – الاتفاق

يضع الشباب كل آماله للصعود بالفوز على الاتفاق بشرط أن يتعثر الوحدة بالخسارة من عبري أو يتعثر أهلي سداب بالخسارة أو التعادل أمام مسقط بعدما تعثر بالتعادل في المباراة الماضية أمام الوحدة 1/1 وفقد نقطتين مهمتين، ويبدو أن المدرب حسن رستم سيكون تحت ضغوطات كبيرة رغم أنه سيلاقي الاتفاق بعيدا عن كل الحسابات لأن الفوز مطلب والتعادل لا يخدم الفريق بأي شكل من الأشكال ومع ذلك سيلعب الفريق للفوز على أمل أن يقف الحظ بجانبه ويحقق مآربه لأنه يأمل أن يخدمه عبري بالفوز على الوحدة وكذلك مسقط بالفوز أو التعادل مع أهلي سداب وهذا بالتأكيد حسب الأداء والمستوى الذي سيقدمه خالد البريكي ومؤنس الناعبي وجيفرسون ودي ليما والبراء المعولي ورفاقهم في هذه المباراة.

المصدر
عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى