منتخب الشباب يستهل كأس آسيا بمواجهة كوريا الجنوبية.. اليوم

ديفيد جوردو: جاهزون للبطولة وهدفنا التأهل لربع النهائي

يستهل منتخبنا الوطني للشباب مشواره في بطولة أمم آسيا، التي تقام في أوزبكستان حتى ١٨من مارس الجاري، بمواجهة صعبة أمام كوريا الجنوبية اليوم (الخميس) الساعة الثانية ظهرا بتوقيت مسقط على أرضية استاد جار في العاصمة طشقند، الذي يتسع لـ ٨٥٠٠ متفرج، وهذه هي المشاركة الثالثة للمنتخب في تاريخه في نهائيات كأس أمم آسيا للشباب بعد مشاركتين ودعهما من الدور الأول، في إيران ٢٠٠٠ تحت قيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا وفي ميانمار ٢٠١٤ بإشراف المدرب الوطني رشيد جابر.

وصل الأحمر العاصمة طشقند في وقت مبكر، وتحديدا ١٩ من فبراير الفائت، من أجل التعود على أجواء أوزبكستان التي تختلف كليا عن منطقة الخليج العربي، لكن هاجس الجماهير العمانية بقى مثل ما هو عليه بعدما تعرض المنتخب لهزيمة ثالثة على التوالي أمام أوزبكستان ٢-٠، وتأتي الخسارة بعد أن سقط مرتين في الدوحة أمام قطر ١٣ و١٦ فبراير الماضي ٦-١ و ٣ صفر، خاصة أن الخصم هو الشمشون الكوري صاحب التصنيف الأول بالمجموعة، ولم يغب سوى مرتين في النسخ الأربعين الماضية، وتوج بلقب البطولة ١٢ مرة من قبل، وحصل على الوصافة في ٥ مناسبات، وكان ضمن أفضل أربعة منتخبات في النهائيات ٢٧ مرة خلال النسخ الأربعين الماضية.

ويبرز في صفوف كوريا الجنوبية لي يونج جون لاعب نادي جيمتشون سانجمو حيث سجل ٦ أهداف في هذه الصفيات بمرمى سريلانكا ومنغوليا وماليزيا، ويعتمد عليه كثيرا المدرب الوطني كيم أونج يونج في حسم المباريات والتأهل كمتصدر من هذه المجموعة، وسيحاول كيم أونج تكرار ما فعله كلاعب في نسخة ١٩٩٨ حينما قاد بلاده حينها للقب، مشاركا في تسجيل ٩ أهداف.

وخاض منتخبنا حصته التدريبية الأخيرة اليوم الأربعاء على ملعب سكة الحديد في طشقند عند الساعة الرابعة والنصف عصرا بالتوقيت المحلي، بمشاركة جميع اللاعبين وطبق من خلالها المدرب خوان ديفيد جوردو الخطة وطريقة اللعب التي ينوي من خلالها المدرب خوض مواجهة الشمشون الكوري غداً، ويعتمد المنتخب في لعبه على خطة ٤-٢-٣-١، ولكن سيكون التركيز في عدم استقباله هدف مبكر، خاصة في ظل النجاعة الهجومية التي يتميز بها الخصم، وحاول جوردو في الحصص التدريبية الأخيرة التركيز أكثر على الجانب الدفاعي بزيادة الحصص الفنية للمدافعين لتجنب الأخطاء التي تكررت في المباريات الودية الأخيرة.

تأقلم اللاعبين

قال مدرب منتخبنا الوطني الأسباني خوان ديفيد: طموحنا هو تقديم أفضل مستوى ممكن أمام خصم قوي وهدفنا منافستهم والتأهل للمرحلة القادمة من البطولة، ويبقى التأهل للدور ربع نهائي هدفنا الأسمى، وأضاف في المؤتمر الصحفي الخاص بالمواجهة، الذي أقيم بقاعة المؤتمرات باستاد بونيودكور، الذي سبقه الاجتماع الفني لتحديد ألوان الفريقين، وتحديد كافة الجوانب التنظيمية والتنسيقية للمواجهة: وصلنا إلى طشقند في وقت مبكر ليتأقلم اللاعبون مع الطقس هنا في أوزبكستان ونحن صعداء لهذا الأمر، وقمنا بإعداد فريقنا من أجل المنافسة في البطولة بطموحات كبيرة.

وعن خصمه الكوري، قال مدرب منتخبنا: نحن نعرف أن منتخب كوريا فريق جيد ولكننا نؤمن بأسلوب لعبنا الذي كنا نعمل على تطويره خلال العام الماضي، وقد قمنا بجمع معلومات عن الفرق الأخرى في مجموعتنا، وسنحاول الاستفادة من كل المعلومات التي حصلنا عليها للظهور بأفضل صورة، وذكر جوردو أنه بعمله ٩ سنوات مع الاتحاد الأسباني لكرة القدم هذه البطولات مهمة تساعد اللاعبين في إبراز نجوميتهم للعالم.

منتخب سلطنة عمان خصم صعب

من جانبه قال اللاعب السابق للشمشون الكوري والمدرب في هذه البطولة كيم إونج يونج: منتخب عمان حقق نتائج جيدة في التصفيات وخلال مرحلة الإعداد، وبالتالي فإنهم سيكونون خصماً صعباً في مباراة الغد (الخميس)، ثم بعد المباراة الأولى ستكون أوراق جميع الفرق مفتوحة. وعن تحضيراته للبطولة قال: منذ بداية مشوار التصفيات للبطولة، ونحن نستعد بصورة جيدة للنهائيات، وقد خضنا مجموعة من المباريات الودية قبل البطولة، ونأمل أن تثمر هذه الجهود خلال البطولة ونتمكن من تحقيق نتائج جيدة، وتابع: رغم أن منتخب كوريا الجنوبية حقق نجاحات كبيرة في الماضي خلال هذه البطولة، ولكن في الوقت ذاته عانينا خلال النسخ الأخيرة، ورغم ذلك فإن هدفنا في هذه البطولة هو الفوز باللقب، وتوقع يونج منافسة صعبة في هذه البطولة حيث قال: مستوى المنتخبات الأخرى في قارة آسيا يتطور كثيراً، ولهذا نتوقع أن يكون مستوى المنافسة قوي للغاية، في هذه المرحلة من الصعب تقييم وضع الفرق الأخرى، نريد تقديم أفضل ما بوسعنا في هذه البطولة، وذلك اعتبارا من المباراة الأولى.

المصدر
جريدة عمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى