4 مباريات في الأسبوع الثامن تشعل المنافسة بالدرجة الأولى

تنطلق اليوم مباريات الإياب في المرحلة الأولى ضمن الأسبوع الثامن لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم من خلال إقامة 4 مواجهات في المجموعتين، حيث سيلتقي في المجموعة الأولى الوحدة مع الخابورة بالمجمع الرياضي بصور الساعة 4:40 مساء وفي نفس التوقيت بدية يستضيف الشباب على أن يلتقي غدا السبت الاتفاق بملعبه مع فنجاء الساعة 3:30 مساء وسيرتاح صلالة في هذا الأسبوع. وفي المجموعة الثانية مسقط مع صحم باستاد الشرطة الرياضي الساعة 4:40 مساء وعبري مع نزوى بالمجمع الرياضي بعبري الساعة 4:50 مساء على أن يلتقي غدا السبت أهلي سداب مع المضيبي باستاد الشرطة الرياضي بالوطية الساعة 4:40 مساء ليكون مجيس في الراحة.

منافسة على الصدارة

وكانت نتائج مباريات الجولة السابعة وهي الأخيرة من مباريات الذهاب للمرحلة الأولى تنافسية حيث اعتلى من خلالها الخابورة صدارة المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة بينما عبري تزعم قمة المجموعة الثانية برصيد 14 نقطة بعد سلسلة من الانتصارات وجمع النقاط في المباريات الماضية.

وبعدما تواجد الخابورة في صدارة المجموعة الأولى تقدم الشباب إلى وصافة المجموعة برصيد 11 نقطة ويلاحقه بدية بنفس الرصيد يتأخر بفارق الأهداف بينما تراجع الاتفاق للمركز الرابع برصيد 10 نقاط ومن ثم الوحدة 8 نقاط وصلالة 4 نقاط ونقطة واحدة لفنجاء، وفي المجموعة الثانية انفرد عبري بالصدارة ويأتي أهلي سداب في الوصافة برصيد 11 نقطة وبعده مسقط 10 نقاط وصحم الثالث 8 نقاط ومجيس الرابع برصيد 7 نقاط ومن ثم المضيبي 6 نقاط ونزوى 3 نقاط.

الوحدة يلاقي الخابورة

سيكون لقاء الوحدة مع الخابورة مهم لأصحاب الأرض الذين يمتلكون 8 نقاط في المركز الخامس في محاولة لترويض الخابورة المتصدر برصيد 13 نقطة وهي فرصة للقفز إلى المقدمة إذا تمكن من تحقيق الفوز وتعثرت الفرق الأخرى في المجموعة ، لذلك يحاول الوحدة أن يرد اعتباره بعد الخسارة في الذهاب بهدفين لذلك يأمل أن يستفيد من اكتمال الصفوف والاستراحة التي قضاها في الأيام الماضية التي صحح فيها الأخطاء وعالج السلبيات خاصة وأن الانتصار الأخير على صلالة 1/صفر في أرض الخاسر ستعطي اللاعبين المزيد من الحماس والرغبة لاقتناص النقاط الثلاث، أما الخابورة القادم من شمال الباطنة فوضع حساباته لهذه المواجهة ويعلم بأن أصحاب الأرض لديهم الكثير من المطامع لكن تبقى همة اللاعبين عالية لتكرار مشهد الانتصار في المباراة الماضية بين الفريقين بالإضافة إلى أن الفوز على فنجاء 2/1 في المباراة الأخيرة أيضا كان جيدا ووضع الفريق في الصدارة وهو ما يسعى إليه اللاعبون في المحافظة على ذلك المركز.

بدية يستضيف الشباب

قد تكون مباراة بدية الذي يستضيف فيها الشباب بها شيء من التكافؤ نظرا لامتلاك الفريقين رصيدا مشتركا وهو 11 نقطة يتقدم الشباب بفارق الأهداف وهذا بالتأكيد يصعب مهمة الفريقين في تحقيق الفوز لأن التنافس على الصدارة فيه الصعوبة أو التواجد في المركز الوصيف ويأمل بدية أن يرد اعتباره أيضا بعد الخسارة الثقيلة في المواجهة السابقة بين الفريقين 1/3 مما يؤكد بأن الفريقين جاهزان لهذه المهمة نحو كيفية خطف الفوز بأي طريقة وأي أسلوب ، لذلك تبقى الحسابات مهمة وسط الملعب بعد الانتصارات الأخيرة التي حققها الفريقان في الجولتين الماضيتين من خلال فوز بدية على الاتفاق 2/1 والشباب أيضا على الاتفاق 2/صفر لكن الحسابات تميل للشباب الذي تمكن من الوصول إلى الدور الثمانية لكأس جلالة السلطان بعد الفوز في الدور الـ 16 على صحار 2/1 الذي جعل الفريق من ضمن الفرق التي أصبحت مرشحة للوصول للمربع الذهبي وهو الفريق الوحيد من الدرجة الأولى مع الثمانية الكبار وهذه جرعة أخرى من الحماس والرغبة نحو مواصلة مشوار الانتصارات بالدوري والكأس.

مسقط يواجه صحم

المواجهة المرتقبة ما بين مسقط وصحم ستكون مثيرة وكبيرة وهي مداواة جراح الخروج من تصفيات الكأس ومع التقارب في ترتيب المجموعة حيث مسقط الثاني برصيد 10 نقاط وصحم الثالث 8 نقاط يجعل أمر الفريقين فيه الكثير من التحديات في إمكانية الفوز وإضافة 3 نقاط جديدة خاصة وأن اللقاء في مباراة الذهاب انتهى بالتعادل الإيجابي 2/2 بعد مباراة صعبة للفريقين.

مسقط الذي تلقى الخسارة بهدفين في الجولة الأخيرة من عبري يأمل أن يستعيد توازنه بأداء أفضل فيه الانسجام والتفاهم ما بين اللاعبين لأن فقدان أي نقطة يمكن عندها أن تتصعب مهمة الفريق خلال المباريات القادمة ، وصحم أيضا ليس أفضل حالا حث تعثر بالتعادل 1/1 أمام مسقط أيضا في الجولة الأخيرة وهو الآخر يأمل أن يتغير شكل الفريق من خلال الأداء والنتائج الإيجابية التي تمنح الجماهير الثقة بأن صحم قادر على العودة من جديد إلى دوري عمانتل.

عبري يستضيف نزوى

عبري المتصدر للمجموعة الثانية برصيد 14 نقطة يسعى إلى مواصلة انتصاراته المتتالية دون خسارة والمحافظة على صدارة المجموعة دون فقدان نقطة لأن المستوى الفني الذي يقدمه يعطيه الأفضلية بأن يكون الفريق الأبرز الذي تصب عليه الترشيحات ليس في بلوغ المرحلة الثانية من الدوري لكن المنافسة على الصعود وهو يستحق ذلك بعد سلسلة المحاولات التي كانت في المواسم الماضية، والفوز في مباراة الذهاب 3/1 في أرض الخاسر لا تزال لها الذكرى الجيدة لدى اللاعبين على الرغم من التعادل الأخير مع صحم 1/1 الذي جعل الجهاز الفني يعيد الحسابات ما يحتاجه الفريق في المباريات القادمة، أما نزوى الذي لا يزال يعاني الكثير في الدوري يمتلك فقط 3 نقاط في المركز الأخير بعد 6 خسائر في الدوري كان آخرها من المضيبي 2/1 يتضح بأنه فقد المنافسة وأصبح بعيدا عن الطموحات وعليه أن يكمل مشواره في الدوري بدون أي هدف إلا إذا أراد تحسين مستواه الفني وأن يحدث انتفاضة قوية يعرقل فيها الباحثين عن الصدارة ويبحث له عن طريق جيد للوصول للمركز الثالث على أقل تقدير للوصول للمرحلة النهائية من الدوري.
https://www.omandaily.om/الرياضية/na/4-مباريات-في-الأسبوع-الثامن-تشعل-المنافسة-بالدرجة-الأولى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى