اليوم .. السيب من أجل دخول التاريخ والتتويج بالاسيوية

يحلم السيب بأن يصبح أول فريق من سلطنة عُمان يحرز لقب كأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم، عندما يواجه مضيفه كوالالمبور سيتي الماليزي، السبت على استاد بوكيت جليل الوطني.

في المقابل، يبحث كوالالمبور سيتي عن اللقب الثاني لماليزيا، بعدما كان جوهور دار التعظيم توج بنسخة عام 2015، ويملك الكويت الكويتي والقوة الجوية العراقي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج (3)، أمام الفيصلي الأردني والمحرق البحريني (2).

وشرح رشيد جابر مدرب السيب ظروف المباراة خارج أرضه “نتشابه مع الفريق المقابل في أننا نخوض المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخنا، وقد كان الطريق طويلاً إلى هذه المرحلة”.

وعبّر عن خشيته من الهداف البرازيلي باولو جوزيه صاحب 5 أهداف في 6 مباريات والمهاجم الكولومبي روميل موراليس.

تابع المدرب بحسب موقع الاتحاد الآسيوي “كوالالمبور سيتي فريق منظم، ولكن نحن لدينا اللاعبين والقدرة لتنفيذ الخطط التي وضعناها.. لا يوجد فريق مفضل في النهائي، أي فريق يمكن أن يفوز باللقب، وكل شيء يعتمد على الاستعداد الذهني لكل الاحتمالات”.

وكان السيب تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة الأولى بفوزين على جبلة السوري 1-0، والأنصار اللبناني 4-0، وخسارة أمام الكويت الكويتي 1-2.

وفي قبل نهائي منطقة غرب آسيا، فاز السيب الذي يخوض البطولة للمرة الأولى على العربي الكويتي 2-1 بعد التمديد في الكويت، ثم تفوق في نهائي منطقة الغرب على الرفاع البحريني بنتيجة كبيرة 4-0.

– تغيير قواعد اللعبة -ويعوّل السيب، بطل الدوري المحلي مرتين توالياً، على أمثال قائده المخضرم عيد الفارسي صاحب أول هدف لفريقه في البطولة في مرمى جبلة السوري ضمن دور المجموعات، بالإضافة إلى محسن الغساني وأحمد السيابي.

اعتبر مهاجمه الغاني كوزموس داودا أن إحراز اللقب سيغيّر قواعد اللعبة ليس فقط بالنسبة لنادي السيب، ولكن لكرة القدم العُمانية بأكملها “الضغط موجود دائماً، لكن علينا أن نركز على الإيجابيات في كل موقف. من المهم أن نبقى إيجابيين ومركزين ونحافظ على الانضباط الذهني. أعتقد أنها ستكون 90 دقيقة صعبة، وعلينا القتال حتى النهاية. نحن نعلم مدى أهمية ذلك بالنسبة لنا كلاعبين وللبلد ككل”.

تابع “نأمل أن نتمكن من الخروج بالنتيجة المرجوة والعودة بالكأس.. هذا من شأنه أن يقطع شوطًا طويلاً نحو تعزيز مكانة كرة القدم العُمانية في القارة. نحن لا نمثل السيب فقط، ولكن كل سلطنة عُمان”.

وكان السيب قام بتغيير مدربه مرتين في طريقه إلى النهائي، إذ رحل المدرب الصربي بوريس بونياك بعد نهاية دور المجموعات، ولم يبق خليفته الروماني إيلي ستان سوى مباراة واحدة في قبل نهائي منطقة الغرب أمام العربي، قبل أن يحل الوطني رشيد جابر.

وخصّصت وزارة الثقافة والرياضة والشباب طائرة لنقل جماهير السيب إلى العاصمة الماليزية “تشجيعًا للإنجازات الرياضية العمانية، وتحفيزًا لعطاءات الرياضيين وما يبذلونه في سبيل رفع علم سلطنة عُمان في المحافل الدولية”.
– مدرب كوالالمبور يرشّح السيب -في المقابل، حلّ كوالالمبور سيتي وصيفاً في مجموعته بفارق هدف عن ماكاسار الاندونيسي. تغلّب في قبل نهائي منطقة آسيان على فيتل الفيتنامي بركلات الترجيح وفاز في النهائي على ماكاسار 5-2. ثم نجح في تحقيق الفوز على موهون باغان الهندي في قبل نهائي المناطق 3-1 في كالكوتا، وسوغديانا الأوزبكي في نهائي المناطق بركلات الترجيح.

اعتبر مدربه الكرواتي بويان هوداك ان السيب يدخل المباراة وهو مرشح أكثر لتحقيق الفوز، مؤكداً في ذات الوقت ثقته في قدرة فريقه بأن يصبح ثاني فريق ماليزي يتوج باللقب “منذ فوزنا بلقب كأس ماليزيا 2021، كان كل شيء حققناه هذا العام بمثابة الحلم”.

تابع “لم نتوقع أن نتأهل إلى المباراة النهائية، حيث كان طموحنا في البداية تجاوز دور المجموعات، ولكن الأمور تغيرت منذ فوزنا على فيتل في فيتنام. أمام السيب، الترشيحات ليست في صالحنا، هم فريق جيد للغاية، ويمتلكون أربعة أو خمسة لاعبين في المنتخب الوطني، وفي ذات الوقت فإن عُمان أعلى في التصنيف من ماليزيا، وأنا أعتقد أنهم يدخلون النهائي وهم مرشحون أكثر”.

وفيما يملك أفضلية اللعب على أرضه، رأى هوداك “بذل اللاعبون مجهودات كبيرة خلال التدريبات الأسبوع الماضي، حيث أنهم جميعهم يريدون المشاركة في النهائي، وهذا الأمر جعل الأمور أسهل بالنسبة لنا، حيث أنني أحتاج فقط للقيام بتعديلات بسيطة على الصعيد التكتيكي، لأن السيب يمتاز بالخطورة في الهجوم”.

 

نقلا عن موقع كووورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى