منتخبنا يودِّع التصفيات الآسيوية للناشئين بعد التعادل السلبي أمام العراق

ودّع منتخبنا الوطني للناشئين التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات آسيا تحت 17 سنة، بعد تعادله سلبيًا أمام المنتخب العراقي الذي ودّع البطولة أيضًا، ليصعد المنتخب القطري عن هذه المجموعة.

منتخب عمان والعراق ناشئين (2).jpg

وبدأ الفريقان اللقاء وكل فريق يمنّي النفس بتحقيق الثلاث نقاط خاصة المنتخب العراقي؛ لأنه يعلم أن التعادل لن يفيده ولا بديل له عن الفوز. ودخل منتخبنا الوطني اللقاء بغية الوصول للنقطة التاسعة وكسب نقاط المباراة لعلمه السابق بنتيجة مباراة قطر ولبنان وتحقيق المنتخب القطري الفوز فيها؛ حيث أوصل للنقطة 10؛ لذلك كان واضحًا الاندفاع نحو الهجوم من قبل الفريقين، وخاصة منتخبنا الوطني بقيادة المدرب أنور الحبسي.

وخاض منتخبنا المبارة بتشكيلة مكونة من مؤمن الصولي في حراسة المرمى وفي خط الدفاع المكون من الرباعي انس الغداني وحمد الشريقي في قلبي الدفاع وفي الاظهرة عدنان المشيفري في الجهة اليمنى وسعيد العلوي في الجهة اليسرى. أما خط الوسط فضم محمد غانم ويسار البلوشي، وفي الأطراف عبدالناصر الحسني والهيثم الشكيلي، وفي المقدمة الثنائي يوسف الشبيبي وعبدالله المقبالي. وافتقد الفريق في الشوط الأول لجهود تميم البريكي. وشهدت المباراة تسديدة قوية من عبدالله المقبالي بعد الربع ساعة الأولى، مع اقتصار اللعب على منتصف الملعب، بينما حوّلها حارس المنتخب العراقي سجاد محمد إلى ضربة ركنية. ورد المنتخب العراقي بتسديدة من خارج منطقة العمليات من لاعبه سجاد عياد، ليبعدها الصولي منقذًا مرماه من هدف عراقي. وحاول عدنان المشيفري التسديد من خارج المنطقة إلا أن تسديدته عابها التركيز، لتخرج بعيدة عن الخشبات الثلاث. وسدد بوسف الشبيبي بكل قوة لكن الكرة اعتلت العارضة بقليل في تهديد صريح للاعبي المنتخب بالاقتراب أكثر من المرمى العراقي. لكن كل تلك المحاولات لم تقدم الإضافة المأمولة، لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي.

وفي الشوط الثاني وتحديدًا في الدقيقة 56، دفع المدرب أنور الحبسي باللاعب تميم البريكي بغية الزيادة العددية في الجانب الهجومي. واحتسب حكم اللقاء خطأً لمنتخبنا في الدقيقة 61 سدده تميم البريكي بيسراه ليحولها المدافع العراقي إلى ركنية. ويعود عبدالله المقبالي بتسديدة لكن الحارس العراقي تمكن من إبعادها وإنقاذ مرماه من هدف في الدقيقة 65؛ ليظهر الضغط على الفريق العراقي واضحًا في هذا الشوط، لكن منتخبنا لم يستغل الفرص من خلال تفعيل الجهة اليمنى. ومرة أخرى يحتسب الحكم خطأً لمنتخبنا إثر عرقلة الهيثم الشكيلي بعد مراوغته للدفاعات العراقية. وتقدم لهذه الكرة عبدالله المقبالي المتخصص في الضربات الثابتة، إلا أنها افتقدت للتركيز والقوة، وتصدى لها حارس المرمى العراقي في الدقيقة 70.

ورد المنتخب العراقي بأخطر الكرات من حسن علي، بعد عرضية من الجهة اليسرى، لكنها سكنت أحضان الحارس مؤمن الغداني،

ودفع المدرب أنور الحبسي بعمر الجابري بديلًا لهيثم الجابري، وارتكب مدافعو العراق خطأً بعرقلة عبدالله المقبالي، وتقدم لها هذه المرة تميم البريكي في الدقيقة 75 ليسددها بيسراه قوية، لكن الحارس العراقي سجاد محمد تصدى لها منقذًا مرماه من هدف محقق.

وفي الربع ساعة الأخيرة من عمر المباراة، ضغط منتخبنا ودفع بكل قوته؛ حيث سدد يسار البلوشي كرة ضاعت كسابقاتها، كما سدد تميم البريكي كرة قوية بعد أن تقدم بيسراه لكنها ذهبت بجانب المرمى العراقي في الدقيقة 80. لتمضي الدقائق العشرة الأخيرة سريعة مع الوقت المحتسب بدلًا من الضائع والمقدر بـ5 دقائق، فيما لم يستطع أحد المنتخبين التسجيل. لينتهي اللقاء بتعادل سلبي ويخرج المنتخبان من هذه التصفيات ويصعد المنتخب القطري متأهلًا عن هذه المجموعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى