“الأحمر” ينافس على كأس “الرباعية الدولية” أمام “النشامى”.. اليوم

أمسية مثيرة يخوضها منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم.. مواجهة تنافسية إلى حد بعيد تجمعه مع شقيقه المنتخب الأردني على لقب البطولة الرباعية الدولية التي ينظمها الاتحاد الأردني بمشاركة منتخبنا وسوريا والأردن والعراق.. حيث اللقاء النهائي الذي ستنطلق أحداثه بدءا من العاشرة مساءً بتوقيت سلطنة عمان على ساحة ستاد عمَّان الدولي بالعاصمة الأردنية.. منتخبنا تخطى نظيره العراقي بركلات الترجيح (4/‏3) بعد مباراة جيدة للطرفين.. فيما وصل المنتخب الأردني صاحب الضيافة والجمهور لمباراة اليوم بعدما تفوق على شقيقه السوري 2/‏صفر في مباراة تفوق فيها النشامى جملة وتفصيلا..
مباراة الترضية على المركز الثالث ستقام على ذات الملعب بدءا من السابعة مساءً بتوقيت مسقط، وستجمع بين العراق الخاسر من مواجهة منتخبنا ونظيره المنتخب السوري الذي استسلم لطموحات النشامى وجماهيره الوفية التي ستكون حاضرة بقوة في مواجهة الختام أمام منتخبنا بأمسية اليوم.
الجدير بالذكر، أن الفائز باللقب سيحصل على كأس البطولة دون أن يكون هناك ميداليات ملونة أو جوائز مالية للفرق الفائزة بحسب المتبع في البطولات.

العودة غدا
من المقرر أن تعود بعثة منتخبنا الوطني الأول إلى أرض السلطنة مساء غد قادمة من العاصمة الأردنية عمَّان بعد انتهاء مشاركتها في البطولة الرباعية الدولية الودية في الفترة من 23 وحت 26 سبتمبر الحالي، وسيكون في استقبال البعثة عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم، وسيلتحق اللاعبون بتدريبات أنديتهم بدءا من الغد إن شاء الله تعالى استعدادا للمنافسات المحلية وبالأخص لاعبو السيب الذين يستعدون لمواجهة الرفاع البحريني في نهائي غرب آسيا ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وضع مختلف
الوضع في مباراة اليوم سيكون مختلفا تماما عن المباراة السابقة أمام العراق، فالمواجهة ستكون أمام صاحب الأرض والجمهور والذي يحظى بمساندة جماهيرية غير عادية في كافة المنافسات التي يخوضها على أرضه، حيث عرف عن الجمهور الأردني شغفه بكرة القدم وولعه بالمنتخب والوقوف بجانبه حتى في أحلك الظروف، لذلك فإن مواجهة اليوم ستكون جماهيرية إلى حد بعيد من جانب الفريق المضيف وهو الذي يأمل في أن لا يغادر لقب البطولة العاصمة الأردنية عمّان رغم أن البطولة ودية، إلا أن نتائج هذه المباريات تحسب بالنسبة للفرق المشاركة بالتصنيف الدولي ما يعني أن أهمية اللقب لا تكمن في الفوز به فقط، بل إنها تتعدى إلى أهم من ذلك وهو الاستفادة منها في المرحلة القادمة وخصوصا في النهائيات الآسيوية 2023م على وجه التحديد.
برانكو مطالب ومن خلفه اللاعبون باليقظة والتركيز واستغلال الفرص، فمن الصعب أن تحظى بفرص كثيرة في لقاء اليوم نظرا للقوة الدفاعية التي عرف بها المنتخب الأردني على مر السنين، ناهيك عن القوة الجسمانية لدى لاعبيه مقارنة بلاعبينا، خصوصا في الكرات العالية والالتحامات الفردية، ومن باب أولى فإن اللعب السريع والسلس وتنويع مصادر الخطورة على مرمى المنتخب الأردني هي المطلب الرئيس في لقاء اليوم، ولا يجب أن نغفل مراقبة مصادر الخطورة ومفاتيح اللعب في المنتخب الأردني الذي بات مكشوفا للجميع بعد مباراته الماضية أمام سوريا.

نقل الملعب
قررت اللجنة المنظمة للبطولة الدولية الرباعية بالاتحاد الأردني لكرة القدم نقل مباراتي المركز الثالث بين سوريا والعراق والنهائي بين منتخبنا والأردن إلى ستاد عمَّان الدولي بدلا من ستاد الملك عبد الله الثاني في القويسمة، وجاء قرار نقل المباراتين بعد زيارة تفقدية أمس الأول إلى ستاد عمَّان الدولي من قبل اللجنة المنظمة، وذلك بسبب شكاوى المنتخبات المشاركة من سوء أرضية ستاد الملك عبدالله بسبب وجود إصابة فطرية لعشب الملعب بحسب إفادة المسؤولين عن المدينة الرياضية في القويسمة، إلى جانب ابتعاد الملعب من الناحية الجغرافية عن مقر إقامة المنتخبات المشاركة.

طاقم التحكيم
يدير المباراة طاقم تحكيم مصري مكوَّن من الدولي محمود البنا (حكم ساحة) ويساعده الدولي محمود أبو الرجال (مساعد أول) والدولي أحمد حسام (مساعد ثانٍ)، حيث يعد الثلاثي من خيرة الحكام بجمهورية مصر العربية، ولديهم سجل حافل من المسيرة التحكيمية داخليا وخارجيا، وجاء اختيارهم من قبل اللجنة المنظمة نظرا للكفاءة التي يتمتعون بها. أما مباراة المركز الثالث والتي ستجمع بين الشقيقين العراقي والسوري فمن المتوقع أن يديرها الحكم الأردني الدولي محمد مفيد.

تشكيلة الأردن المتوقعة
من المتوقع أن يمثل المنتخب الأردني في مباراة اليوم كل من: يزيد أبو ليلى حارس مرمى “الفيصلي” وفي الدفاع محمد أبو حشيش “الوحدات” ظهير أيسر وفي مركز الظهير الأيمن إحسان حداد “الفيصلي”، وقلبا الدفاع عبدالله نصيب “الاتحاد السكندري المصري“ ويزن العرب “نادي سلاجور في ماليزيا” وفي الوسط يلعب كل من إبراهيم سعادة “الحسين اربد” ونور الروابدة “المحرق البحريني” وأحمد سمير “الوحدات” وموسى التعمري “نادي آود هيفرلي لوفين البلجيكي” ومحمد أبو زريق “الترجي التونسي” وفي الهجوم يزن النعيمات “الأهلي القطري”.

 

 

نقلا عن جريدة الوطن :https://alwatan.com/details/483904

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى