فرق المجموعة الأولى تبحث عن التعويض.. وفي الثانية صراع على الصدارة

يدخل اليوم دوري الدرجة الأولى لكرة القدم الأسبوع الثالث من خلال إقامة (4) مباريات في ذهاب المرحلة الأولى عندما يلتقي في المجموعة الأولى الوحدة مع بدية في المجمع الرياضي بصور الساعة (5:20) مساءً، وفنجاء مع الشباب باستاد السيب الرياضي الساعة (5:25) مساءً، على أن يلتقي غدًا الاتفاق في ملعبه مع صلالة الساعة (4:15) مساءً، وسيخلد الخابورة للراحة.

أما في المجموعة الثانية سيلتقي أهلي سداب مع مسقط في استاد الشرطة الرياضي بالوطية الساعة (5:25) مساءً، ونزوى يستقبل صحم بالمجمع الرياضي في نزوى الساعة (5:30) مساءً، على أن يلتقي غدًا عبري مع مجيس بالمجمع الرياضي في عبري الساعة (5:30) مساءً، وسوف يرتاح المضيبي هذا الأسبوع.

فرق المجموعة الأولى تبحث عن التعويض، بينما في المجموعة الثانية الصراع يحتدم على الصدارة، حيث يتصدر الخابورة المجموعة الأولى برصيد (6) نقاط من فوزين، ويأتي الاتفاق الوصيف برصيد (4) نقاط من فوز وتعادل، ومن ثم بدية (3) نقاط، والوحدة بنقطة واحدة، بينما فرق الشباب وفنجاء وصلالة حتى الآن بدون نقاط، وفي المجموعة الثانية تتقاسم أندية مسقط، وعبري، وأهلي سداب الصدارة برصيد (4) نقاط، وبعدهم المضيبي (3) نقاط، وصحم بنقطة واحدة، ومجيس ونزوى بلا نقاط.

الوحدة يلاقي بدية

يلتقي الوحدة مع بدية في مباراة يتوقع لها التكافؤ ما بين الفريقين، وكان الوحدة يبحث عن الفوز الأول بعد تعادله مع الاتفاق في المباراة الماضية إلا أن بدية الذي يمتلك (3) نقاط بعد الفوز على فنجاء يأمل أن يعود إلى شمال الشرقية ولدية (6) نقاط يدخل بها منافسًا قويًا على صدارة المجموعة، ومن خلال النظر إلى موازين القوى في الجانبين يأمل الوحدة أن يكون الأفضل في أرضه من خلال اكتمال الصفوف. ومن الطبيعي أن يكون المحترف عمر ندونج أهم الأوراق الرابحة الذي كان له الدور المحوري في فرض التعادل على الاتفاق في المباراة الماضية إلا أنه يحتاج إلى المساندة من بقية زملاء الوسط والهجوم. أما بدية فله حسابات أخرى لهذه المباراة الذي يحاول جمع العديد من النقاط في الذهاب لكي تفيده في قادم المباريات التي سيكون بها التنافس الأكبر، وهو يثق في قدرات المصري أحمد صلاح، ومعه همام كمال، والحسن البطراني، وراشد العلوي؛ لأن الفوز سيضع الفريق في المقدمة.

فنجاء يستضيف الشباب

فنجاء الذي لا يزال يعاني في الدوري حتى الآن بعد الخسارتين من الاتفاق، وبدية يأمل أن يتغير حال الأداء عندما يستضيف الشباب؛ لأن الخسائر المتلاحقة للفريق سيفقد فيها التوازن، والقدرة على المنافسة؛ نظرًا لقوة المنافسة في المجموعة، ومع ذلك يرى المدرب سامي الجابري أن الدوري لا يزال في بدايته، وكل شيء وارد نحو القدرة على التعويض، ونسيان ما حصل في المباراتين الماضيتين على أمل أن تكون الانطلاقة من بوابة الشباب، وهذا يعتمد على جاهزية وتحركات النورس الفارسي، ومحمود الحسني، وقابوس السليمي، وسيف العميري الذين يعدوا مفاتيح اللعب في صفوف الفريق، أما الشباب الذي لم تكتمل مباراته الأولى مع بدية؛ لانقطاع التيار الكهربائي، والراحة الإجبارية الأسبوع الماضي يتطلع إلى تحقيق فوز مهم يبدأ به خطواته الأولى نحو المنافسة على صدارة المجموعة باعتباره من الفرق المرشحة للصعود، لذلك جهز نفسه بشكل جيد لهذه المهمة من خلال إيجاد تشكيلة متوازنة في كل الخطوط.

أهلي سداب يواجه مسقط

المواجهة المرتقبة ما بين أهلي سداب ومسقط، وهما قطبا الدرجة الأولى في محافظة مسقط لن تكون سهلة؛ لأن هناك ذكريات قديمة ما بين الطرفين فيها البحث عن الثأر، وتأكيد أفضلية كل فريق على الآخر، ولعل القاسم المشترك ما بين الفريقين لامتلاكهما (4) نقاط يعطي المؤشر الحقيقي أن المباراة لن تكون سهلة نحو البحث عن الفوز، وتحقيق صدارة المجموعة، لذلك يأتي سداب بكل ما لديه من إمكانيات بعد التطورات الأخيرة على صفوف الفريق في هذا الموسم بعد الفوز على المضيبي (2/صفر)، والتعادل السلبي مع عبري، لذلك سيعتمد المدرب على تحركات المحترف ديالو ونكتل العامري في المقدمة بعدما صحح الجهاز الفني التي وقع فيها اللاعبون في المباراة الأخيرة مع عبري. أما مسقط الذي ينشد العودة إلى أحضان عمانتل فهو الآخر لدية الكثير من الحسابات لهذه المهمة، وبعد التعادل مع مسقط (2/2)، والفوز على نزوى (4/1) يرى بأن إمكانياته تؤهله لتجاوز أهلي سداب، وإن كانت الأوراق لا تزال مبهمة في الفريقين إلا أن الإمكانيات والأسماء التي يمتلكها الفريق تؤهله بأن يقدم أفضل المستويات، ويحقق معها العلامة الكاملة، وهذا يأتي بجهد سيف الدين سامي، وجويد البلوشي، ويعقوب السيابي، وسامر الحبسي، وبقية الرفاق في المقدمة؛ لأن التفكير سيكون في كيفية الوصول إلى (7) نقاط.

نزوى يستقبل صحم

لقاء الجريحين نزوى وصحم ينتظر منهم الأداء الأفضل عن المباريات الماضية، وخاصة نزوى الذي تلقى خسارتين من عبري (1/3)، ومن مسقط (1/4). وهاتان الخسارتان تضعان الفريقين تحت ضغوطات كبيرة في هذا الموسم بعد الهبوط السريع الموسم الماضي، لذلك يحتاج إلى تعزيز الصفوف، ورفع الجاهزية الكبيرة مع بذل المزيد من الجهد وسط الملعب؛ لأن أي خسارة ثالثة سيكون الفريق محطة عبور للفرق الأخرى، وهذا ما يرضاه صلاح الجديدي، وخليفة السالمي، وأمجد المعمري، ومن خلفهم الحارس أحمد الجامودي، وبقية الرفاق الذين تقع المسؤولية عليهم في تغيير الصورة الباهتة للفريق.

أما صحم الذي تعادل مع مسقط في أولى المباريات (2/2)، وارتاح الأسبوع الماضي، يبحث عن فوز مهم في هذه الجولة الذي يراه مؤاتيًا؛ نظرًا لتدني مستوى أصحاب الأرض باعتبار صحم فريق مرشح فوق العادة للعودة إلى عمانتل الموسم المقبل، لذلك يسعى إلى اقتناص الفوز، والوصول إلى النقطة الرابعة الذي يعتمد على تحركات أحمد البريكي، وشهاب المعمري، ومن بعدها ستكون الحسابات لبقية المباريات الأخرى خاصة وأن هذه المجموعة تشهد منافسة قوية على مراكز الصدارة.

 

 

نقلا عن عمان الرياضي
https://www.omandaily.om/الرياضية/na/فرق-المجموعة-الأولى-تبحث-عن-التعويض-وفي-الثانية-صراع-على-الصدارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى