4 مباريات قوية تدشن انطلاق قطار دوري الدرجة الأولى

ينطلق غدا قطار دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الرياضي (2022 /2023) من خلال إقامة (4) مباريات في الدور الأول، وهي الذهاب بالمرحلة الأولى، وسيلتقي في المجموعة الأولى الشباب مع بدية بالمجمع الرياضي في الرستاق الساعة (5:40) مساء، وفي التوقيت نفسه الخابورة يستضيف في ملعبه نادي الوحدة على أن يلتقي بعد غد فنجاء مع الاتفاق في استاد السيب الرياضي الساعة (5:35) مساء وسيكون صلالة في الراحة.

وفي المجموعة الثانية سيلتقي الهابطان صحم ومسقط بالمجمع الرياضي في صحار الساعة (5:45) مساء، والمضيبي مع أهلي سداب بالمجمع الرياضي في نزوى الساعة (5:40) عصرا، على أن يلتقي بعد غد بالملعب نفسه وبالتوقيت ذاته نزوى مع عبري، وسيكون مجيس في الراحة.

نظام جديد للدوري

سيكون نظام دوري هذا الموسم بشكل جديد، بعدما وزعت الفرق المشاركة الـ(14) فريقًا حسب القرعة في مجموعتين بواقع (7) فرق في كل مجموعة، إذ ضمت المجموعة الأولى أندية الشباب، والاتفاق، والخابورة، وفنجاء، وبدية، وصلالة، والوحدة، فيما ضمت المجموعة الثانية أندية المضيبي، ومسقط، ونزوى، وأهلي سداب، ومجيس، وعبري، وصحم ستلعب الدور الأول من دورين، يصعد من كل مجموعة (3) فرق للدور الثاني ويتم وضعهم في مجموعة واحدة، وليس في مجموعتين حسب نظام الموسم الماضي، وتلعب من دورين (ذهاب وإياب )، ويصعد لدوري عمانتل الفرق الثلاثة الأولى للموسم القادم (2023 /2024) إلى دوري عمانتل دون أن تكون هناك مباراة ملحق.

طموح العودة والمنافسة

طموح العودة والمنافسة سيكون مفتوح الأبواب على مصراعيه سوى للفرق التي هبطت الموسم الماضي من دوري عمانتل، وهي: مسقط، ونزوى، وصحم التي وضعتها القرعة معا في المجموعة الثانية، حيث يتوقع فيها التنافس الأقوى في طموح العودة من جديد إلى دوري الأضواء، لكن يبقى الأمل موجودًا لجميع الفرق الـ(14) خاصة وأن البعض منها أعد العدة مبكرًا من خلال استقطاب الأجهزة الفنية الجيدة، ومجموعة من اللاعبين والفرق الأخرى استعانة بالوجوه الشابة التي لديها العزيمة والحماس على تقديم صورة مشرفة للفرق منذ بداية الدور الأول باعتباره الأهم في تجميع النقاط، والحضور في المقدمة، وستكون الفرصة مؤاتيه للتعويض في مباريات الإياب؛ لاقتناص بطاقات التأهل للمرحلة الثانية، وهي الأهم والأقوى عندما تجد الفرق (6) نفسها في مجموعة واحدة للصراع الكبير، والمنافسة الشرسة على البطاقات الثلاث المؤهلة بشكل مباشر لدوري عمانتل.

جوائز الدوري

لن تختلف جوائز الدوري للفرق الثلاثة الأولى والصاعدة إلى دوري عمانتل عن الموسم الماضي، حيث وضع الاتحاد العماني لكرة القدم جوائز الدوري من خلال حصول بطل الدوري على درع البطولة و(13500) ريال عماني و40 ميدالية ذهبية، والثاني (9) آلاف ريال عماني و40 ميدالية فضية، والثالث (6300) ريال عماني و40 ميدالية برونزية.

الشباب يستضيف بدية

الشباب الذي يستضيف بدية يحمل الكثير من التحديات في محاولة جديدة للعودة مرة أخرى إلى أحضان عمانتل وأن كان الطريق شاقًا وطويلًا إلا أنه يرى بأن الأمر سيكون مختلفًا في هذا الموسم من خلال المجموعة التي ضمها للفريق على أمل أن تكون لها بداية موفقة نحو تقديم أداء جيد في أرضه، والحصول على النقاط الثلاث.

أما بدية القادم من شمال الشرقية لا يزال يبحث عن كتابة تاريخ جديد للنادي في خطوات لها حسابات صعبة؛ لأجل تحقيق حلم الصعود إلى دوري عمانتل، وكانت محاولاته في المواسم الماضية واضحة إلا أنه يصدم بواقع قوة المنافسة، وأفضلية جاهزية الفرق الأخرى، ومع ذلك ما زال يكرر مشهد المحاولة من جديد في موسم صعب يحتاج إلى إيجاد فريق قوي قادر على مواجهة تحديات الفرق الأخرى.

الخابورة يلاقي الوحدة

الخابورة الذي يلاقي الوحدة في ملعبه يأمل أن تكون انطلاقته جيدة هذا الموسم، ويحقق الفوز بملعبه ويقتنع معها (٣) نقاط في مسيرة المنافسة على صدارة المجموعة بعد الإعداد الجيد والمبكر الذي تمكن خلال الأيام الماضية من اللعب عدة مباريات ودية، وقف معها الجهاز الفني على مستوى وأداء اللاعبين في كل الخطوط، مما جعل لدية مجموعة من الخيارات في اختيار الأسماء التي يراها مناسبة للتشكيلة الأساسية في أهم بدايات الدوري.

أما الوحدة ستكون أوراقه غير واضحة، فهو يسعى للعودة إلى جنوب الشرقية بـ(3) نقاط لتعطيه حافزًا كبيرًا للمباريات القادمة، خاصة وأنه ضخ مجموعة من الأسماء الشابة في صفوفه التي يرى فيها المستقبل الجيد للفريق الذي يأمل أن يظهر بمستوى جيد منذ البدايات الأولى.

صحم يواجه مسقط

تعود ذكريات المواجهة من جديد بين صحم ومسقط الهابطين من دوري عمانتل الموسم الماضي، و كان الفريقان هما المرشحين الأبرز للصعود، لكن ذلك لن يكون سهلًا في ظل المنافسة المتوقعة من جميع الفرق. صحم الذي ترك علامة استفهام كبيرة الموسم الماضي لسوء النتائج التي حققها وخاصة في القسم الثاني كانت مؤشرًا سلبيًا لانحدار النتائج التي جعلته يهبط للمركز الأخير، وعلى الرغم من وجود العشرات من الفرق الأهلية التابعة للنادي وبها المئات من اللاعبين، إلا أن الفريق الكروي يعاني من عدم وجود الأسماء التي يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في استقرار المستوى الفني، فغالبًا ما يستعين بمجموعة من اللاعبين من خارج الديار الذين يكون أدائهم ليس بالمستوى المطلوب، لكن يأمل أن تتغير الظروف في هذا الموسم لصالحه، ويبدأ بخطوات ثابتة للعودة من جديد إلى دوري الأضواء، ويستغل الدروس التي كانت في الموسم الماضي وتصحيحها للأفضل. أما مسقط الذي مر في الموسم الماضي بظروف إدارية انعكس ذلك سلبًا على الجانب الفني، أدى إلى تقهقر الفريق وتراجعه إلى المراكز الأخيرة، لكن إدارة النادي الحالية تسعى إلى لملمة الأوراق المتبعثرة؛ ليعود إلى سابق عهده.

المضيبي يستقبل أهلي سداب

ومن المتوقع أن يكون لقاء المضيبي وأهلي سداب متكافئًا؛ نظرًا للجاهزية غير المكتملة للفريقين، إذ التجارب الودية القليلة لم تكن كافية لإعطاء الصورة الواضحة للمستوى الفني. المضيبي الذي يكرر مشهد المنافسة من جديد يأمل أن يعود مع الكبار على الرغم من الظروف المالية، لكن مع ذلك سيلعب بالواقع الذي يمتلكه ماليًا وإداريًا وفنيًا، لعل يبتسم له الحظ، ويكسب (٣) نقاط في أول اختبار بالدوري. أما أهلي سداب الذي يحمل الطموحات الكبيرة لدية الأمل والتفاؤل الكبير مع الإدارة الجديدة بأن يكون أحد فرسان المنافسة على الصعود الذي اختبر قدراته خلال الأيام الماضي، ويأمل الاستفادة من تلك المباريات بشكل جيد؛ لأنه ينشد العودة مع الكبار، لكن الظروف لم تخدمه ولم يقف الحظ بجانبه.

 

 

نقلا عن عمان الرياضي
https://www.omandaily.om/الرياضية/na/4-مباريات-قوية-تدشن-انطلاق-قطار-دوري-الدرجة-الأولى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى