السيب يبحث عن تذكرة الوصول لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي من بوابة العربي الكويتي

يلتقي في التاسعة من مساء  اليوم بتوقيت مسقط فريق نادي السيب مع نظيره العربي الكويتي في نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، ولا بديل عن الفوز لبلوغ نهائي منطقة غرب آسيا، وفي حالة انتهاء المباراة بالتعادل بأي نتيجة سيتم اللجوء لركلات الجزاء الترجيحية. فريق نادي السيب أكمل جاهزيته لمباراة اليوم، ويتطلع لتقديم المستوى الفني الذي يليق به بعد ظهوره بمستوى جيد خلال المباريات الأربع الأخيرة التي لعبها مع بداية الموسم الرياضي في سلطنة عمان التي استهلها بالفوز على النهضة، وأحرز كأس السوبر، وجمع (7) نقاط وضعته في صدارة الدوري بعد (3) جولات من انطلاق الموسم الكروي.

كل العوامل متاحة أمام السيب من أجل تقديم المستوى الفني الذي يليق به خاصة وأن الفريق يملك مجموعة جيدة من اللاعبين، ومن المتوقع أن يبدأ الفريق بتشكيلة مكونه من: أحمد الرواحي في حراسة المرمى، ومحمد المسلمي، ومحمد رمضان، وعلي البوسعيدي، وحسن العجمي في خط الظهر، وفي الوسط عيد الفارسي، وجيبولا، وأحمد السيابي، وصلاح اليحيائي، وفي خط الهجوم عبد العزيز المقبالي، ومحسن صالح، وستعرف التشكيلة بشكل دقيق صباح الغد، ولدى مدرب السيب ايلي ستان خيارات كثيرة وربما يشرك جمعة الحبسي، وكوسموس، ومروان تعيب، وهيثم البلوشي، ومحمد الحاتمي، وعصام المخزومي، ومحمد الحبسي، ويوسف المالكي. وخلال التدريبات التي أجرها الفريق في الكويت، حرص المدرب على إعطاء تعليماته للاعبين في تطبيق الأسلوب، والخطة التي سيلعب بها، ومنح صلاح اليحيائي مهام جديدة سيضعه خلف المهاجمين، وهو مركزه الذي يجيده بدلًا من اللعب على الأطراف للاستفادة من إمكانيته في التسديد والمراوغة، ولم يغفل اسلي استان أثناء التدريب من التركيز على الكرات الثابتة، والتسديد على المرمى، بالإضافة إلى ركلات الترجيح في حالة وصول المباراة إلى ركلات الجزاء.

استعداد مبكر
أما فريق العربي الكويتي فقد استعد لهذه المباراة بعد معسكر خارجي في تونس، وخاض مباراتين في الدوري الكويتي انتهت بالتعادل، ويعول مدرب العربي المقدوني يوغسلاف ترينشوفسكي على توليفة مميزة من اللاعبين بداية من الحارس المجيد سليمان عبد الغفور، وعيسى وليد، وطارق أبو عبطة، وعيسى وليد، وعبد الله عمار في الدفاع، مرورًا بالسنوسي الهادي، ومحمد صولة، وحسين اشكناني، وخالد المرشد في الوسط، والثنائي دياكيتي، والنيجيري كينجسلي إيدو ولامين دياكتي في الهجوم. ويتسلح العربي بعاملي الأرض والجمهور، وهو يسعى جاهدًا من أجل المنافسة على لقب كأس الاتحاد الآسيوي خاصة وأنه أنهى مرحلة المجموعات بتصدر مجموعته.

همة وعزيمة السيب
أنهى الفريق الكروي في نادي السيب جاهزيته لمباراة اليوم، وخاض اليوم التدريب الأخير على ملعب نادي الكويت الذي يحتضن المباراة الذي شهد جدية وحماس من اللاعبين الذين أكدوا جاهزيتهم لمباراة الغد. الجدير بالذكر أن ملعب نادي الكويت الذي يحتضن المباراة يتسع لـ(12,350) متفرج تقريبًا، وتقام عليه البطولات والمباريات بين الأندية المحلية والإقليمية والقارية، مزودًا بساعة إلكترونية بها شاشة تلفزيونية، كما يشتمل على مضمار لمسابقات ألعاب القوى، ومن أهم المباريات التي استضافها، بطولة كأس الخليج 1974 التي أقيمت في الكويت، وبطولة كأس الخليج 2003 التي أقيمت في الكويت، كما أقيمت به مباراة نادي الكويت ضد بايرن ميونيخ في تاريخ 13يناير2014.

ثقة في قدرات اللاعبين
وفي المؤتمر الصحفي قال مدرب الفريق الكروي بنادي السيب ايلي ستان: شاهدت العديد من مباريات العربي الكويتي ونتمنى الفوز في لقاء اليوم، وصدارتنا لدوري عمانتل لا يمثل ضغط علينا وأنا أثق في قدرات اللاعبين في تحقيق الفوز وإسعاد جماهيرهم، والحمد الله لا توجد لدينا إصابات واللاعبين في جاهزية تامة.

من جانبه قائد الفريق الكروي بنادي السيب علي البوسعيدي: مباراة اليوم أمام العربي الكويتي تعتبر مباراة نهائية ومصيرية وهي المفتاح لبلوغ النهائي، ونأمل أن نواصل ثمار الموسم الماضي ونضيف انجاز جديد، ونحن كلاعبين جاهزين للمباراة واللاعبين لديهم العزيمة والإصرار لتحقيق الفوز في لقاء الغد.

من جانب أخر خلص الاجتماع الفني لمباراة العربي والسيب لاعتماد قوائم اللاعبين وأرقامهم كما تم تحديد ألوان ملابس الفريقين حيث يلعب السيب باللون الأصفر والعربي باللون الأخضر، وتم خلال الاجتماع شرح قواعد المباراة، وتم تأكيد بانه في حاله انتهاء المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل بأي نتيجة سيتم اللجوء لوقت إضافي وإذا استمر التعادل سيتم اللجوء لركلات الجزاء الترجيحية.

من جانبه قال المقدوني يوجوسلاف ترينشكوفسكي مدرب العربي الكويتي: السيب متصدر الدوري العماني ويملك لاعبين جيدين، ومباراة اليوم بلا شك أنها ستكون صعبة جدا ونأمل أن نقدم المستوي المأمول، ودرسنا فريق السيب جيدا ونعرف قوته، ونعاني من إصابات ونأمل تجهيزهم قبل لقاء اليوم، وبلا شك أن نتيجة مباراة اليوم ستكون مصيرية. أما لاعب العربي الكويتي سليمان عبدالغفور فقال: نادي السيب هو بطل الدوري العماني وكذلك بطل مسابقة كأس جلالة السلطان وبطل كأس السوبر وهو حاليا من أفضل الفرق، والجهاز الفني لفريقنا درس فريق السيب ونأمل أن نقدم المستوى الجيد في لقاء اليوم.

 

– أبدى الجهاز الفني لنادي السيب قلقة من ارتفاع درجة الحرارة في الكويت التي تلامس الأربعين، وأجرى تغييرًا في مواعيد التدريبات بدلًا من إقامتها في الخامسة عصرًا استبدلها بالسابعة مساء.

– ستقام مباراة العربي والسيب في الساعة الثامنة مساء بتوقيت الكويت، والتاسعة مساء بتوقيت مسقط، وستكون منقولة على الهواء مباشرة للقنوات الراعية لكأس الاتحاد الآسيوي.

عيد الفارسي يحلم في صناعة التاريخ
بعد أقل من شهر من تحقيقه لثلاثية محلية تاريخية، يوجه نادي السيب تركيزه إلى الجبهة القارية، ويضع عينه للعودة إلى سلطنة عُمان بأول لقب لهم في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الإطلاق، وفقًا لما قاله قائد الفريق عيد الفارسي. ولم يصل أي نادٍ من سلطنة عمان إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، لكن السيب يجد نفسه على بُعد (180) دقيقة من تحقيق هذا الإنجاز عندما يواجه العربي الكويتي قبل نهائي منطقة الغرب اليوم الاثنين، والفائز سيواجه المنتصر من مواجهة الديربي البحريني بين الرفاع والرفاع الشرقي للحصول على مكان في نهائي البطولة القارية. وقال الفارسي: هذه المنافسة مهمة لكل نادٍ وكل لاعب في عُمان منذ أن تم اعتماد هذا النظام في عام 2017، ولم يكن لدينا نادي عُماني يصل إلى النهائي، لذلك هذا جيد لنا.

منذ مباراتنا الأولى في دور المجموعات، كنا نشعر بالإيجابية تجاه هذه المنافسة، في الواقع يعود الحضور العُماني الأخير في مرحلة الأدوار الإقصائية من كأس الاتحاد الآسيوي إلى عام 2011 عندما وصل فنجاء إلى دور الـ(16)، لكنه تعرض للخسارة (0-4) من قبل وصيف تلك النسخة نادي القادسية الكويتي، لكن هذا لا يمنع الفارسي من الحلم، ويستعد فريقه لمواجهة منافسيهم الكويتيين.

مضيفًا: العربي فريق قوي، لكن في كرة القدم نذهب دائمًا إلى المباريات، ونفكر في نقاط قوتنا، ونلعب بأسلوبنا الخاص، وأتمنى أن يفوز الفريق الأفضل، هذا كل ما يمكنني قوله. من جانبنا، نحن مصممون على القتال من أجل لقب كأس الاتحاد الآسيوي، وسنخوض كل مباراة كما لو كانت مباراة نهائية.

وأضاف: نريد أن نذهب أبعد ما يمكن، نحن فريق جيد مع امتلاكنا العديد من اللاعبين ذوي الخبرة واللاعبين الدوليين، فلماذا لا نحلم بتحقيق اللقب.

اضطر السيب إلى اجتياز العديد من التغييرات خلال الصيف، حيث غادر المدرب بوريس بونياك لخوض تجربة جديدة بعد أن قادهم لتصدر المجموعة الأولى في كأس الاتحاد الآسيوي في وقت سابق من هذا العام.

وتولى مدرب فولاد السابق إيلي ستان القيادة الفنية، وعاد المدرب الروماني إلى السيب لفترة ثانية بعد (19) عامًا من قيادته الأولى للفريق، وغادر النجم أمجد الحارثي وخالد البريكي الصيف الماضي، لكن النادي استعاد الدولي العُماني صلاح اليحيائي وجمعة الحبسي من الدوري القطري.

وأوضح الفارسي بقوله: بالتأكيد، فقدنا لاعبين رئيسيين، لكننا تعاقدنا أيضاً مع لاعبين مجيدين خلال الصيف، وسيكون لهؤلاء اللاعبين تأثير إيجابي. في النهاية، السيب يعتمد على الفريق بشكل كامل واللعب الجماعي وليس الأفراد هذا ما ساعدنا الفوز بـ(3) ألقاب مؤخرًا على المستوى المحلي، إنها نتيجة العمل الجاد من الجميع، سواء كان في مجلس الإدارة، أو الجهاز الفني أو اللاعبين أو المشجعين، خاتمًا: الفوز بهذه المسابقات الثلاث لا يكفي بالنسبة لنا، ونحن نعلم أننا فريق جيد، ونحن متعطشون للمزيد، حلمنا هذا العام هو صناعة التاريخ للنادي.

 

 

نقلا عن عمان الريالضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى