السيب والرستاق وجهًا لوجه في نهائي كأس جلالة السلطان

ليلة بألف ليلة تعيشها محافظة مسقط يوم الخميس، وتحديدًا عندما تدق ساعة برج الصحوة السابعة مساءً؛ لتتجه أنظار الجماهير الكروية العمانية والخليجية والعربية نحو مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، لمتابعة نهائي الكأس الغالية، الذي يجمع السيب والرستاق، وذلك في أمسية كروية مثيرة.

وبتكليف سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- يرعى معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم.

وخلال مؤتمر صحفي عقد أمس، عبّر بوريس جاك مدرب السيب عن سعادته بوصول “الإمبراطور” إلى النهائي الكبير؛ كونه حدثًا استثنائيًا؛ حيث يسعى الفريق لتحقيق لقبه الرابع بعد سنوات طوال من آخر ظهور للفريق في نهائي الكأس الغالية. وأشار إلى وجود لاعبين يخوضون النهائي لأول مرة وأمام جماهير غفيرة. وقال عيد الفارسي قائد الفريق إن السيب وصل للنهائي بعد المستوى العالي الذي قدمه خلال المبارايات السابقة، وأن المباراة تمثل طموحًا لأي لاعب لخوضها والظفر بالكأس.

من جهته، قال الروماني ميهاي مدرب الرستاق إن الوصول إلى نهائي الكأس الغالية تحقق بفضل جهود اللاعبين ومجلس إدارة النادي، إضافة الى الدعم الجماهيري الذي حظي به الفريق؛ حيث قدم المشجعون أروع معاني الوفاء لناديهم. وأكد جاهزية الفريق نفسيًا وذهنيًا لخوض النهائي الكبير، نافيًا وجود أية ضغوط على الفريق، وأن جميع اللاعبين سيخوضون المباراة بكل حماس وأريحية حالها كحال المباريات السابقة.

وأكد أحمد الغافري قائد نادي الرستاق جاهزية فريقه لخوض النهائي، قائلا إن اللاعبين يدخلون المواجهة بمعنويات مرتفعة. وأضاف أن الجهاز الفني والإداري قام بإعداد الفريق جيدًا؛ حيث وفّر للفريق الدعم المادي والمعنوي نظير المستويات الراقية التي قدموها.

وهذا هو الوصول الأول والتاريخي بالنسبة للرستاق “عنابي الجبل” في تاريخه منذ إشهاره عام 1986، وسجّل الرستاق حضورًا لافتًا هذا الموسم بتواجده ضمن الأندية التي تتنافس على مراكز المقدمة في جدول ترتيب دوري عمانتل بحصده 29 نقطة خلف السيب وظفار والنهضة. ومن المحتمل أن يدفع الروماني ميهاي، بالمدفعجي خليل العلوي منذ البداية، وربما يُشرك الدولي محمد الغافري حسب ظروف المباراة، كما تزخر دكة الفريق بأسماء مهمة مثل سامح الحمراشدي، وسامي اليعربي، ومعتز الشقصي، وأحمد العدوي، وحمزة الغافري، والروماني باترا.

أما السيب، فتبدو حظوظه وافرة، ويعوّل مدربه على أسماء دولية ومحلية وأخرى محترفة وتألق الحارس الدولي أحمد فرج وأمامه الدولي خالد البريكي ومحمد رمضان وعلي البوسعيدي والدولي أمجد الحارثي وعيد الفارسي، والدولي أرشد العلوي وحميد محمد وإبراهيم ناصر والدولي عبدالعزيز المقبالي  ومروان تعيب. وأثيرت شكوك حول عدم مقدرة الهدّاف محسن الغساني والدولي عبدالعزيز الغيلاني من المشاركة في النهائي الكبير، لدواعي الإصابة. لكن دكة الاحتياطي تضم أسماءً شابة تطمح لتسجيل حضور في هذا الموسم ومنهم: إبراهيم الجوابرة، وحميد ميدو، وأحمد السيابي، وحارب العدوي، وتميم البلوشي، وعبدالله الحبسي، وعرفان السالمي، والمنتصر الزدجالي، ووليد اليحيائي، ومحمد الحاتمي، والأزهر القلهاتي.

ويُدير المباراة النهائية الحكم الدولي أحمد بن أبو بكر الكاف، ويساعده أبو بكر بن سالم العمري مساعد أول، وحمد بن طالب الغافري مساعد ثانٍ، ومحمد بن سعود العثماني حكمًا رابعًا، ونايف بن عبدالله البلوشي حكمًا إضافيًا أول، ويحي بن أحمد البلوشي حكمًا إضافيًا ثانيًا، فيما يُقيّم الحكام الدولي السابق حسن بن عبدالله العجمي، ويراقب المباراة خالد بن حمد المتقوي.

نقلا عن موقع الرؤية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى