«الأحمر » يتحدى «العنّابي» في «كأس العرب»….

يسعى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إلى التعويض وتحقيق الفوز عندما يلتقي نظيره القطري على إستاد المدينة التعليمية تمام الساعة الخامسة من مساء الجمعة؛ لحساب الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس العرب.

ويسبق ذلك لقاء البحرين مع العراق على إستاد الثمامة تمام الساعة الثانية ظهراً. وحقق منتخبنا تعادلا بطعم الخسارة أمام العراق بهدف فيما تمكن القطري من تحقيق فوز صعب على شقيقه البحريني بهدف عبدالعزيز حاتم. وكان الأحمر قد قدم عرضا كبيرا أمام العراق خاصة في شوط المباراة الثاني الذي سيطر على مُجرياته من حيث التنويع في اللعب من الأطراف والعمق لتسنح أكثر من فرصة لم يحسن معها مهاجمونا التصرف فيما ظهر المنتخب العراقي مهزوزا ومفكك الخطوط ليطرد لاعبه ياسر قاسم بعد تدخل عنيف ضد المنذر العلوي ويلعب ناقصا، واستغل منتخبنا النقص العددي في مضاعفة الضغط الهجومي لنشهد في الدقيقة 67 قمة الإثارة عندما توغل أمجد الحارثي داخل منطقة العمليات ويُعرفل ليتحصل على ضربة جزاء انبرى لها الأنيق صلاح اليحائي وأسكنها الشباك العراقية معلناً التقدم العماني.

كما وألغى حكم المباراة هدفاً لأمجد الحارثي بداعي التسلل إلا أن تقنية الـVAR أنقذت المنتخب العراقي بمنحه ركلة جزاء ليتعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع.

لقاء منتخبنا أمام المنتخب القطري المستضيف وبطل آسيا، لن يكون سهلاً للأحمر العماني، ولن يتأتى للاعبونا تلك المساحات عطفًا على التكتيك العالي الذي يلعب به العنابي القطري بالتركيز على قوة الأطراف لديه، وبالتالي صعوبة تقدم الظهيرين أمجد الحارثي وأحمد الكعبي. من هنا فإن مهمة الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخبنا الوطني تتلخص في إيجاد خطط وتكتيكات تخلخل من الدفاعات القطرية التي غالباً ما تندفع للهجوم وتترك مساحات في الخلف يمكن استغلالها، مع أهمية الإتزان هجومياً ودفاعياً عطفاً على خطورة لاعبي قطر وسرعة ومهارة مهاجميه والتركيز على مفاتيح اللعب لديه مثل حسن الهيدوس وأكرم عفيف.

المنتخب القطري من جانبه لن يبذل مجهودا كبيرا وسيسعى للخروج بنتيجة التعادل والتي ستُعزز من حظوظه للتأهل للدور الثاني بعد فوزه غير المُقنع أمام المنتخب البحريني القوي، وبالتالي سيحاول أن يمتص حماس لاعبينا ومن ثم محاولة اقتناص هدف ينهي به المباراة ويتأهل.

وتكمن خطورة المنتخب القطري في أن غالبية لاعبيه يجيدون التهديف والتسديد البعيد وسرعتهم عالية في التحول من الدفاع للهجوم خاصة مع وجود المعز علي وعبدالعزيز حاتم.

نقلا عم جريدة الروية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى