6 مباريات في ختام ذهاب المرحـلة الثانية بالدرجـــة الأولى.. اليوم

تختتم اليوم مباريات الذهاب في المرحلة الثانية من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بالأسبوع الخامس من خلال إقامة 6 مباريات في المجموعتين، حيث يلتقي في المجموعة الأولى صور مع عبري بالمجمع الرياضي بصور الساعة 6:35 مساء ويستضيف صلالة بملعبه الاتحاد الساعة 7:10 مساء والخابورة يستقبل الشباب الساعة 7 مساء. وفي المجموعة الثانية سيلتقي المصنعة بملعبه مع بوشر الساعة 6:45 مساء والمضيبي يستقبل بملعبه سمائل الساعة 4:15 عصرا ونزوى يستضيف بملعبه بدية الساعة 4:20 عصرا.
وكانت نتائج الجولة الماضية قد انتهت بفوز الاتحاد على الخابورة 3/‏‏1 وتعادل الشباب مع صور 2/‏‏2 وعبري مع صلالة 1/‏‏1 بالمجموعة الأولى، وفي المجموعة الثانية فوز سمائل على نزوى 2/‏‏صفر وبوشر على المضيبي 2/‏‏1 وتعادل بدية والمصنعة 1/‏‏1 ، حيث يشترك الاتحاد والشباب في صدارة المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط وصلالة وصور 5 نقاط وعبري 4 نقاط والخابورة نقطتين، وفي المجموعة الثانية نزوى يتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط على الرغم من الخسارة وبوشر 7 نقاط وسمائل 6 نقاط والمصنعة وبدية 5 نقاط والمضيبي بلا رصيد حتى الآن.

صور – عبري

المواجهة المرتقبة ما بين صور وعبري ستكون قوية لأنها تدخل في حسابات التعويض بعدما تعادل صور مع الشباب 2/‏‏‏2 وكذلك عبري مع صلالة 1/‏‏‏1 وعلى الرغم من أن صور يتقدم في المركز الرابع برصيد 5 نقاط يتأخر بسبب الأهداف عن صلالة وعبري الخامس برصيد 4 نقاط إلا أن المباراة لن تكون سهلة للطرفين في محاولة كبيرة لخطف النقاط الثلاث في الجولة الأخيرة من مباريات الذهاب والتي تعتبر مهمة جدا لأن الجولات الخمس المتبقية في الإياب ستكون فيها الصعوبة البالغة نحو قدرة الفرق على التعويض ويأمل مدرب صور احمد الغيلاني أن يستفيد من عامل الأرض على الأقل في اكتمال الصفوف وان يكون الفريق اكثر جاهزية بعد تصحيح الأخطاء التي وقعت أمام الشباب الذي تمكن من التقدم بواسطة المحترف لاسينا قبل أن يتعادل الشباب ويتقدم لينقذ بعدها محمد السناني الفريق من الخسارة في الدقائق الأخيرة من المباراة وهذا يعني بان الفريق لديه إمكانيات هجومية جيدة لكن تبقى المخاوف في خط الدفاع الذي يهتز في بعض الفترات ويعطي الفرصة للفريق المنافس للوصول إلى الشباك، أما عبري الذي تعادل على أرضه 1/‏‏‏1 مع صلالة تعتبر هذه النتيجة أشبه بالخسارة، حيث فرض التقدم مع بداية الشوط الثاني بهدف يعقوب الغافري إلا انه لم يتمكن من المحافظة على هذا الهدف بعدما فرض صلالة التعادل في الوقت القاتل لذلك اصبح عبري يحتاج بالفعل إلى صلابة دفاعية قادرة على صد الهجمات التي تأتي من الفريق المنافس وان تكون لدى الفريق لياقة بدينة عالية حتى الدقيقة الأخيرة وهذا ما يسعى إليه المدرب مجيد النزواني الذي يرى بان بعض الخطوط بالفعل تحتاج إلى تصحيح لأن فقدان النقاط في كل مباراة يكلف الفريق الكثير، حيث تعادل حتى الآن 4 مرات وفقد معها 8 نقاط كاملة من الممكن أن يخطف ولو نصفها والبقاء في المقدمة.

صلالة – الاتحاد

المواجهة الأخرى المرتقبة في المجموعة ستكون بين الجارين وأبناء العمومة صلالة والاتحاد في محافظة ظفار لفريقين ينشدان العودة معا إلى دوري عمانتل فإذا كان الاتحاد يتصدر المجموعة برصيد 6 نقاط فإن صلالة الثالث برصيد 5 نقاط والنقطة التي تفصل الفريقين لها حسابات كبيرة في هذه المرحلة، حيث يسعى الاتحاد إلى مواصلة انتصاراته بعد الفوز الكبير على الخابورة 3/‏‏‏1 الأسبوع الماضي والانفراد بالصدارة، أما صلالة الذي فرض التعادل الإيجابي 1/‏‏‏1 على عبري في محافظة الظاهرة فهو الآخر يحمل نفس الطموحات ولا يمكن التنازل عن الفوز لذلك يأمل مدرب الاتحاد احمد بن سالم بن سعيد أن يلعب الفريق بنفس الأسلوب والقوة التي كانت في مباراة الخابورة عندما تمكن المحترف الكيني بابا سيرجن من فرض التقدم وبعد ذلك اتبعه عبدالمجيد بن سعيد بالهدف الثاني ومن ثم احرز رشدي بن رجب الهدف الثالث الذي أنهى معها الاتحاد المهمة منذ الشوط الأول ومن المتوقع أن يتبع المدرب نفس هذا الأسلوب دون إعطاء جيرانه فرصة المبادرة الهجومية أو المباغتة لا من قريب ولا من بعيد، أما مدرب صلالة حمزة الأيتوني فإنه يسعى لتغيير الأسلوب الذي ظهر به أمام عبري الذي انقذ نفسه في الوقت القاتل بالتعادل من خلال الهدف الذي أحرزه مروان زعبنوت لأن الخوف يكمن في الفريق الآخر الذي لا يمكن أن يعطي المهاجمين الفرصة للاقتراب من المرمى لذلك تبقى الحوارات الهجومية تعتمد على تحركات الوسط وكذلك بديهة المهاجمين الذين عليه تغيير أسلوبهم بشكل أفضل وهي تحركات هشام سعد وبدر نصيب مع المساندة من عباس جانبو الذي يحتاج إلى تركيز في المقدمة وصلابة دفاعية قوية.

الخابورة – الشباب

لقاء الخابورة مع الشباب له حسابات أخرى جديدة ما بين الفريقين من خلال بحث الخابورة عن أول فوز في الدوري نظرا لوجوده في المركز الأخير بنقطتين من خلال تعادلين وهذا يعني بأن الفريق لا يزال يحتاج إلى الكثير باعتبار الخسارة الثقيلة من الاتحاد 1/‏‏‏3 الأسبوع الماضي كشفت المستوى الغير مقبول لفريق يسعى إلى المنافسة والبحث عن التقدم إلى المراكز المتقدمة وهو ما أزعج المدرب حمد الشقصي لأن أي خسارة جديدة للفريق من الصعب تعويضها في الدور الثاني وقد يكون الفريق بعيدا عن الحسابات التي تطمح إليها بقية الفرق الأخرى في المجموعة لذلك يأمل الشقصي من لاعبيه أن تكون لديهم الثقة بالنفس والإحساس بالمسؤولية والقدرة على مواجهة أي فريق في المجموعة ولعل البداية تكون في مباراة اليوم لإثبات أن الخابورة حاضر وله ثقله ومكانته في الدوري وهذا يعتمد على زيد الخابوري وجلال الحوسني وسعيد الغداني على أن يكونوا أكثر تركيزا في المقدمة وفي تسديد الكرات الثابتة بالإضافة إلى أهمية يقظة الحارس احمد القطيطي الذي تقع عليه مسؤولية كبيرة في الذود عن مرماه وتوجيه المدافعين، أما فريق الشباب الطامع في عدم التنازل عن الصدارة فإن مدربه حسن رستم أكد أكثر من مرة أن فريقه جاهز وتعادله المثير مع صور 2/‏‏‏2 حيث كان يستحق الفوز لولا الأخطاء الدفاعية القاتلة لذلك يرى أن الفريق قادر على الوصول إلى النقطة التاسعة ويثق في مهاجميه مسيب السيابي والمحترف فرانكو ومعهم الحارث البلوشي ومصطفى كويات والأزهر البلوشي وهذه الأسماء عندما تتحرك بشكل جيد يقدم المستوى الأفضل لذلك تحافظ على البقاء في الصدارة على أمل أن يتعثر الاتحاد أمام صلالة في محافظة ظفار.

المصنعة – بوشر

من المتوقع أن يكون لقاء المصنعة وبوشر ليس سهلا للفريقين الباحثين عن نقاط جديدة وخاصة المصنعة الذي سقط في فخ التعادل الأخير مع بدية 1/‏‏‏1 في شمال الشرقية وهو أمر جيد عاد إلى الديار ومعه 5 نقاط بعد فوز وتعادلين وهو يطمح أن تكون له الأفضلية في هذه المباراة للتقدم إلى الأمام وما يتمناه المدرب حسين السعدي بعد الأداء الجيد الذي قدمه مع بدية والذي فرض التقدم بواسطة أحمد العويسي ولو عرف عبدالرحمن المشيفري والأجنبي جاسكوب والنشط أحمد ربيع استغلال الفرص لعادوا إلى الباطنة ولديهم فوز ثمين إلا أن التسرع والاندفاع للمقدمة كلفهم الكثير وهنا يأمل مدرب الفريق أن يصحح المسار بشكل افضل وان يكون تركيزه جيدا في جميع الخطوط باعتبار بوشر سيكون ضيفا ثقيلا يبحث عن الفوز الثالث والوصول إلى النقطة العاشرة على أمل أن يتعثر نزوى أمام بدية لذلك يركز مدرب الفريق بدر الهنائي على الجانب الهجومي الذي لم يكن موفقا أمام المضيبي بعدما تاه أمام المرمى بينما أنقذ عبدالعزير الرواحي الفريق بإحرازه هدف التعادل قبل أن يرجح عبدالرحمن احمد كفة الفريق في الوقت بدل الضائع وهذا يؤكد أن بوشر عانى الكثير في تلك المباراة حيث لم يضع الحسابات الدقيقة وهذا بالفعل ما يؤثر عليه سلبا في مثل هذه المباريات لأن الأداء الذي يمكن أن يتبعه المصنعة بنفس الأسلوب الذي كان عليه المضيبي وهذا يحتاج إلى جاهزية كبيرة وتركيز أكبر في الجانب الهجومي لذلك ينبغي من معاذ الجهضمي وهشام الدغيشي ومحمود رضا وبقية الأسماء أن يكونوا اكثر حذرين في هذه المباراة.

المضيبي- سمائل

مباراة المضيبي وسمائل في اتجاهين مختلفين، حيث يبحث المضيبي الأخير بدون أي نقطة عن التعادل قبل الفوز وقد يكون ذلك لا يخدمه في أي حسابات عندما طارت الطيور بأرزاقها وأصبحت تتنافس في المقدمة وعلى الرغم من المحاولات التي بداها المدرب أنور الحبسي خلال المباريات الماضي في تعديل الصورة الباهتة للفريق إلا أن المشهد يتكرر بنفس الأسلوب من خلال الأداء الجيد والتقدم إلا أن اللاعبين يعجزون عن المحافظة على الفوز أو التعادل على اقل تقدير وهذا ما ظهر أمام بوشر عندما تمكن عاهد الهديفي من هز الشباك من ضربة جزاء فرض فيها التقدم إلا أن الدقائق الأخيرة أفلتت الفوز والتعادل من الفريق وهذا لا بد من تصحيحه، حيث يجب على سيف الرواحي والمحترف فاي غيلين وناصر الرواحي وسعود الحبسي وماجد محمد أن يكونوا اكثر جاهزية وتركيزا حتى لا يتلقى الفريق الخسارة الخامسة بالدوري.

نزوى – بدية

المواجهة المرتقبة ما بين نزوى وبدية ستكون نارية وفيها قتال في جميع الجبهات باعتبار نزوى المتصدر برصيد 9 نقاط لا يمكن أن يتلقى خسارة جديدة بعدما مني بها الأسبوع الماضي أمام سمائل وبهدفين نظيفين تركت علامات استفهام كثيرة لفريق شق طريقه بكل قوة نحو الاقتراب من مدرج الإقلاع إلى دوري عمانتل لكن سمائل بالفعل احدث المفاجأة التي لم يكن يتوقعها مدرب نزوى عبدالعزيز الريامي ولا حتى اللاعبين وهذا يعني بأن الفريق يحتاج من جديد إلى هيكلة وإعادة الحسابات في بعض المراكز لأن الاختبار الحقيقي الذي كان أمام سمائل يمكن أن يتكرر اليوم بعد الأخطاء الفردية القاتلة في خط الظهر التي استغلها الفريق المنافس بشكل جيد في الوقت الذي غاب المهاجمون عن النزعة الهجومية التي فرضوها في المباريات الماضية ولم تظهر الأسماء التي اعتمد عليها المدرب في هز الشباك في مقدمتهم المحترفان سيسيه والحسن مرتالا ومعهم عبدالرحمن العمري ومحمد البطاشي والأسماء الأخرى التي يجب أن تكون اليوم اكثر حضورا وتركيزا لأن أي عثرة جديدة سيودع الفريق مركزه وستكون معها المهمة صعبة جدا مع انطلاق مباريات الإياب، أما مدرب بدية ناصر الحجري فيرى أن هناك إمكانيات كبيرة في قدرة الفريق على خطف الفوز والوصول إلى النقطة الثامنة بعد الأداء الجيد الذي لا يزال يقدمه بدية من مباراة إلى أخرى على الرغم من التعادل الإيجابي 1/‏‏‏1 في ارضه مع المصنعة ويوضح أن كل مباراة لها حساباتها وهذه المباراة يراها بانها المفتاح الأبرز نحو إعادة الثقة لدى اللاعبين في تخطي أهم المنافسين والمرشحين في المجموعة وهو يعتمد على تحركات المحترفين فالو جالاس ولقمان ومعهم محمد الكثيري واحمد مشعل باعتبار هذا الثلاثي لديه القدرة على هز الشباك وعدم اليأس حتى الدقيقة الأخيرة في المباراة لكنه يحتاج إلى التركيز في المقدمة وعدم التسرع على النتيجة.

 

 

نقلا عن عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى