مواجهات صعبة ومثيرة شعارها توسيع فارق نقاط الصدارة وزيادة الحصاد

يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم الأسبوع الرابع في المرحلة الثانية من خلال إقامة 6 مباريات في الذهاب تحمل الكثير من الطموحات والتي سيلتقي من خلالها في المجموعة الأولى الشباب مع صور في مواجهة قوية للتنافس على الصدارة بالمجمع الرياضي بالرستاق الساعة 6:40 مساء، وفي التوقيت نفسه عبري مع صلالة في مباراة مثيرة بالمجمع الرياضي بعبري والاتحاد مع الخابورة في تحسين المراكز بالمجمع الرياضي بصلالة الساعة 6:35 مساء، أما في المجموعة الثانية سيلتقي فيها سمائل بملعبه مع نزوى الطامع في توسيع فارق الصدارة الساعة 6:40 مساء وبدية يستقبل المصنعة على أمل تعويض النقاط الساعة 6:35 مساء وبوشر يستضيف المضيبي الساعة 6:40 مساء في حسابات جديدة لكسب النقاط وتحقيق الانتصارات.
وكانت نتائج مباريات الأسبوع الماضي في المجموعة الأولى انتهت عن فوز صلالة على صور 1/‏‏صفر وتعادل الشباب مع الاتحاد سلبيا والخابورة مع عبري بالنتيجة نفسها، وفي المجموعة الثانية تمكن نزوى من تحقيق الفوز على بوشر 2/‏‏1 والمصنعة على المضيبي 1/‏‏صفر وتعادل بدية وسمائل سلبيا.
ويتصدر المجموعة الأولى الشباب برصيد 5 نقاط فقط ويأتي من بعده صلالة وصور 4 نقاط ومن ثم عبري والاتحاد 3 نقاط ومن بعدهم الخابورة بنقطتين، أما في المجموعة الثانية فينفرد نزوى بالصدارة وبالعلامة الكاملة الذي جمع 9 نقاط وترك بوشر والمصنعة وبدية يتصارعان على الوصيف برصيد 4 نقاط وبعدهم سمائل 3 نقاط ومن ثم المضيبي بلا رصيد حتى الآن.

الشباب – صور

القمة المرتقبة ما بين الشباب وصور بالفعل ستكون مثيرة وقوية وبحسابات دقيقة ما بين الفريقين الطامعين في التمسك بالصدارة وخاصة الشباب الذي يعتلي القمة حاليا برصيد 5 نقاط والذي يسعى للوصول إلى النقطة الثامنة في ارضه وتوسيع الفارق قبل جولة واحدة من ختام مباريات الذهاب الذي بالتأكيد مدربه رستم البلوشي وضع الكثير من الحسابات لهذه المواجهة التي لا يريد فيها أن تكون القسمة على اثنين بل أن يخطف النقاط الثلاث كاملة دون تعثر لذلك سيلعب بطريقة تكتيكية جديدة فيها التوازن ما بين الخطوط وسيكون التركيز أكثر على خطي الدفاع لمنع أي اختراقات وكذلك الهجوم لاستغلال أنصاف الفرص وإحراز منها أهداف الفوز لذلك ستكون مهمة وليد الفارسي والبراء المعولي وخالد البريكي والمحترف مصطفى كويات وهذه الأسماء مطالبة أن يكون لديها الحماس والرغبة في مواصلة الانتصارات، أما صور الذي تعثر الأسبوع الماضي من صلالة في ارضه بهدف نظيف يدرك من خلالها مدربه احمد الغيلاني أن أي عثرة جديدة يمكن أن تثقل كاهل الفريق في المباريات القادمة ومعها يصعب التعويض في ظل المنافسة الشرسة لذلك سيلعب بحسابات أخرى جديدة من خلال توظيف بعض الأسماء في اكثر من مركز والاعتماد اكثر على تحركات ايمن المخيني ومحمد السناني وجمعه درويش وعبدالخالق فايل وبدر الفارسي وثلاثي المحترفين موسى اباجاتا وجونيور توريه ولاسينا ابو لينار الذين عليهم الرجوع من جنوب الباطنة ولديهم 7 نقاط.

عبري – صلالة

المواجهة الأخرى المرتقبة ما بين عبري وصلالة أيضا تحمل شعار الفوز وخاصة عبري الذي لم يتذوق طعم الفوز حتى الآن الذي جمع 3 نقاط من 3 تعادلات خسر فيها 6 نقاط كان من الممكن أن تضعه في المقدمة لكن دائما التعادل أشبه بالخسارة وهو أمر مزعج بالنسبة لأي فريق يسعى للمنافسة لكن عبري لا يلام الذي يحارب في جبهتين بين حلم الوصول إلى نهائي الكأس على حساب العروبة وبين تحقيق طموحات الصعود لدوري عمانتل، ومن الظاهر اذا أراد يحقق واحدة من الاثنتين عليه أن يتنازل عن واحدة حتى لا يخسر الاثنين معا ومع ذلك ترفض كتيبة المدرب مجيد النزواني التنازل عن أي من الحلمين بل سيقاتل اللاعبون بكل ما لديهم من إمكانيات وقدرات وهم يتسلحون بالعزيمة والإصرار على مواصلة المشوار حتى آخر دقيقة في أي مباراة وهذا ما يراهن عليه محمد ياسر والمحترف ديوب واحمد سالم ومحمد ياسر ويوسف يعقوب وبقية الرفاق لأن المهمة بالفعل صعبة لكنها ليست مستحيلة للعودة بكل قوة إلى دائرة المنافسة، أما صلالة المنتشي بالفوز الأخير على صور لديه مطامع كبيرة في مواصلة الانتصارات والتقدم بكل ثقة إلى الأمام ومدربه حمزة الايتوني قرأ فريق عبري جيدا وأصبحت الأوراق كلها مكشوفة لديه لذلك يأمل أن يعود من محافظة الظاهرة بثلاث نقاط جديدة وهذا ما يضعه من ثقة كبيرة في اللاعبين أمثال هداف الفريق هشام سعيد والثلاثي المحترف ديالوا وامادو مبير وعباس جانيو وهذه الأسماء هي من رجحت كفة الفريق أمام صور الأسبوع الماضي.

الاتحاد – الخابورة

من المتوقع أن يكون لقاء الاتحاد والخابورة متكافئا لوجود الفريقين في المركزين الأخيرين حيث يمتلك الاتحاد 3 نقاط جاءت من 3 تعادلات والخابورة نقطتين من تعادلين وخسارة واحدة وهذا يعني بأن الفريقين لديهما الرغبة في أن يتذوقا طعم الفوز في هذه المرحلة، ولعل الاتحاد الذي يمني النفس بأن يكون اكثر جاهزية مع اكتمال الصفوف والاستفادة من اللعب في أرضه لتقديم المستوى الذي يغير الصورة الباهتة التي ظهر عليها حتى الآن من خلال تكتيك وأسلوب جديد يفرض فيه نفسه بأنه الأفضل، وهذا يعتمد على تقارب الخطوط والانسجام ما بين اللاعبين وخاصة اذا تحرك الثلاثي رشدي رجب وعبدالمجيد سعيد وناجي الكثيري والذين يعتبرون المحاور الأساسية للفريق؛ لذلك يأمل المدرب احمد سالم أن تكون الأفضلية في المباراة لفريقه لأنه يستحق الفوز، أما الخابورة فهو الآخر طموحاته العودة من محافظة ظفار بأول فوز وثلاث نقاط مهمة تضعه في المقدمة مع المنافسين وهذا ما يسعى إليه المدرب حمد الشقصي لأن أي تعثر جديد سيكلف الفريق الكثير في المباريات المقبلة لذلك ينبغي على مبارك سالم وزيد عبدالله ومحمود هديب واحمد زايد وفي المقدم وسعيد الغداني أن يكونوا عند حسن الظن بهم وعدم التفريط في هذه المباراة.

سمائل – نزوى

المواجهة المرتقبة ما بين أبناء العمومة سمائل ونزوى في المجموعة الثانية تحمل الكثير من التحديات للفريقين وخاصة سمائل الذي يلعب في أرضه بعدما تعثر 3 مرات بالتعادل كلفته أن يجد نفسه في المركز قبل الأخير وهذا ما يزعج المدرب فرهاد حسين الذي أصبح وجوده على كرسي هزاز بمعنى أي تعادل أو خسارة سيكون في ( الباي باي ) باعتبار سمائل لا يقبل أي عثرة جديدة ويفقد الأمل في المنافسة مع بقية فرق المقدمة لذلك يجب أن يتحمل اللاعبون المسؤولية وان يكونوا أكثر حماسا ورغبة في تحقيق الانتصار الأول بهذه المرحلة وهذا يعتمد وبشكل كبير على مجموعة من الأسماء التي تعتبر المحرك الأساسي للفريق أمثال مشعل المجيزي الذي يعتبر الهداف الثالث في الدوري إلا انه اختفى في المرحلة الثانية ومعه المحترف موجو ومحمد الحراصي وداود الجابري وهذا الثلاثي يجب عليه إيقاف انطلاقة وانتصارات نزوى المنافس الأقوى حتى الآن في صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط من خلال 3 انتصارات مدوية كانت كفيلة بأن تضعه في المقدمة بدون منافس لكن كتيبة المدرب عبدالعزيز الريامي ترفض التنازل عن أي نقطة ويسعى إلى العلامة الكاملة في مرحلة الذهاب دون تراجع أو خذلان لأنه يرى الطريق حتى الآن مريحة وسالكة نحو بلوغ حلم وطموحات أبناء نزوى للوصول إلى دوري عمانتل والذي يراود الجميع منذ سنوات طويلة لذلك سيلعب نزوى بالأسلوب والطريقة نفسها التي كانت في المباريات الماضية؛ قوة هجومية في المقدمة وصلابة في الدفاع وتماسك في خط الوسط ، وسيعتمد وبشكل كبير على المحترف سيسيه ومعه بدر الجابري وعبدالرحمن العمري وبقية الأسماء الأخرى من خلال اللعب بالمستوى والروح القتالية نفسها حتى آخر دقيقة من المباراة لذلك من المتوقع أن تكون النقطة 12 في خزانة نزوى اذا استغل المهاجمون الفرص التي ستتاح لهم أمام المرمى.

بدية – المصنعة

مباراة بدية والمصنعة قد يكون شعارها التكافؤ للفريقين من خلال امتلاكهم 4 نقاط بنفس النتائج من خلال فوز وتعادل وخسارة واحدة لكن أبناء شمال الشرقية يحملون طموحات جديدة في أرضهم وبين جماهيرهم بان لا يتنازلوا عن أي نقطة للضيوف مهما كانت التضحيات من الفريق المنافس وهذا ما زرعه المدرب ناصر الحجري في نفوس اللاعبين بان أي عثرة أو فقدان أي نقطة من المتوقع أن يكون الفريق بعيدا عن حسابات المنافسة والتي يتطلب من خلالها الفريق في هذه المرحلة اقتناص الفوز بأي ثمن وعدم إعطاء الضيوف أي فرصة في احداث أي مفاجأة لذلك يتطلب من المحترفين جانجي باب ولقمان ومعهم محمد الكثيري واحمد مشعل التحرك بشكل جيد مع بقية اللاعبين في جميع الخطوط، لذلك يأمل الحجري أن تكون لفريقه الكلمة العليا في هذه المباراة، أما الضيف المصنعة فهو الآخر ينشد الفوز وحسين السعدي يحمل الآمال في العودة إلى الباطنة بثلاث نقاط جديدة يسعى من خلالها استغلال بعض الأخطاء التي سيحدثها دفاع بدية والتي من الممكن الاستفادة منها في بعض الفرص التي يمكن أن توصل المهاجمين إلى شباك عبدالله الحارثي وهذا يعتمد في تحركات عبدالرحمن عيد وعلي المجيني وخبرة حمود السعدي لأن المهمة ليست سهلة ولابد من تحقيق الفوز قبل فوات الأوان.

بوشر – المضيبي

لقاء بوشر والمضيبي بين طموحات بوشر في التمسك بوصافة المجموعة نظرا لامتلاكه 4 نقاط من فوز وتعادل وخسارة واحدة وما بين أمل المضيبي في الحصول على نقطة واحدة من بعد 3 خسائر متتالية لذلك يسعى بوشر إلى استغلال عامل الأرض واكتمال الصفوف وبأن تكون له الأفضلية في حصد النقاط والإمساك بحظوظ المنافسة وهذا ما يزرعه المدرب بدر الهنائي في نفوس لاعبيه في عدم وجود اليأس لأن الأمل باق في المنافسة ومن الممكن ان يعوض الفريق ما فاته من نقاط حيث يمتلك بوشر مجموعة من الأسماء أمثال هشام الدغيشي وعدنان الرقادي وعبدالعزيز الرواحي ومعاذ الجهضمي والذين اذا تحركوا بشكل افضل سيكون الفريق بالفعل في مستواه الحقيقي، أما المضيبي الذي تثاقل بالخسائر ووجد نفسه في المركز الأخير أقلق ذلك المدرب أنور الحبسي الذي يرى بأن بصيص الأمل الذي يعيشه الفريق لا يزال يحتاج إلى جهد كبير من جميع اللاعبين وسط الملعب، لذلك يأمل أن يعي اللاعبون ذلك وان يكونوا اكثر حذرا في خط الدفاع وتماسكا في الوسط وتركيزا وجرأة في خط الهجوم، وهذا يعتمد على هداف الفريق عاهد الهديفي ومعه قاسم البراشدي وعمر الحبسي والمحترف فاي غيلين الذين يقع عليهم الدور الأكبر لتحقيق أول انتصار للفريق في هذه المرحلة.

 

 

نقلا عن عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى