6 مباريات في انطلاقة المرحلة الثانية لدوري الأولى .. اليوم

تنطلق اليوم أولى مباريات المرحلة الثانية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم من خلال إقامة 6 مباريات بعدما وزعت الفرق الـ 12 المتأهلة إلى مجموعتين ضمت كل مجموعة 6 فرق بالتساوي حيث ضمت المجموعة الأولى التي اطلق عليها المجموعة الحديدية الاتحاد أول المجموعة الأولى والشباب أول المجموعة الثالثة وعبري ثاني المجموعة الثانية وصور ثاني المجموعة الرابعة وصلالة ثالث المجموعة الأولى والخابورة ثالث المجموعة الثالثة. أما المجموعة الثانية فضمت سمائل أول المجموعة الثانية وبدية أول المجموعة الرابعة وبوشر ثاني المجموعة الأولى والمصنعة ثاني المجموعة الثالثة ونزوى ثالث المجموعة الثانية والمضيبي ثالث المجموعة الرابعة. ومع نهاية الدوري على مستوى المجموعتين الناديان الحاصلان على المركز الأول من كل مجموعة يلتقيان معا لتحديد البطل والوصيف والناديان الحاصلان على المركز الثاني في المجموعتين يلتقيان لتحديد المركز الثالث والرابع في المسابقة حيث ستصعد الأندية الحاصلة على المراكز الأول والثاني والثالث مباشرة إلى دوري عمانتل للموسم القادم 2020/‏2021.

الاتحاد – عبري

المواجهة المرتقبة بين الاتحاد أول المجموعة الأولى وعبري ثاني المجموعة الثانية بالتأكيد ستكون مثيرة من خلال العديد من الحسابات التي تضع الفريقين الطامحين في الصعود إلى دوري عمانتل تحت تحديات كبيرة من أجل خطف أولى النقاط الثلاث في هذه الانطلاقة التي تعتبر مهمه للغاية خاصة أن الاتحاد الذي أعد عدته بكل ما لديه من إمكانيات يتسلح بالعديد من الأسماء البارزة في صفوفه والتي يتمنى أن تكون حاضرة بقيادة المدرب الوطني أحمد بن سعيد بيت سعيد الذي يؤكد أن الفريق قادر على مواصلة المشوار نحو المنافسة على صدارة المجموعة وضمان الصعود وإن كانت هذه المجموعة تضم أسماء قوية سيكون فيها الصراع كبير بين الفرق الموجودة لكنه يثق في قدرة الأسماء التي معه أمثال هداف الدوري عبدالمجيد سعيد وناجي الكثيري وعلي الشحري وغانم محمد وسالم يعرب وبقية الأسماء الأخرى التي ستكون أكثر حضورا وجاهزية، لكنه في المقابل سيواجه عبري المنتشي بالصعود إلى المربع الذهبي للكأس الغالية بعد أداء أكثر من رائع بقيادة مدربه الشاب مجيد النزواني الذي تمكن بالفعل من إيجاد التوليفة الجيدة للفريق وأصبحت تقدم المستوى الرائع في كل مباراة لذلك يفكر عبري الذي يحارب على جبهتين أن يحقق إنجازين مزدوجين الأول الصعود إلى المباراة النهائية للكأس وإن كان سيواجه العروبة مرتين والإنجاز الثاني يراه في متناول اليد وهو التواجد الموسم القادم في دوري عمانتل لذلك بعد التوفيق والحظ يترك الأمور بأقدام مجموعة الأسماء ذات الخبرة وكذلك الشابة التي يراها بأنها ستواصل المسير بنفس العزيمة أمثال المحترف ديوب ومعه أحمد سالم وعبدالرحمن العمري ووليد السعدي والأسماء الأخرى.

الشباب – صلالة

لقاء الشباب وصلالة من المتوقع أن يكون فيه شيء من التكافؤ ما بين الفريقين الطامحين في العودة إلى دوري عمانتل من جديد وإن كان الشباب أول المجموعة الثالثة وصلالة ثالث المجموعة الأولى إلا أن نتائج الفريقين في المرحلة الأولى وما قدماه من مستوى يضع الفريقين في كفة متساوية قد تختلف فيها الاستعدادات لكن التوقعات تشير إلى أن الفريقين يمتلكان نفس المستوى والأداء، لكن الشباب يسعى إلى تعويض خروجه من منافسات الكأس على يد عبري في التفكير بكل جدية نحو تحقيق النتائج الجيدة في الدوري والوصول إلى مرحلة متقدمة من المنافسة وهذا ما يتمناه المدرب الوطني رستم البلوشي الذي يسعى بكل ما لديه من خبرات تدريبية أن يسخرها للفريق في تقديم مستوى أفضل لذلك يأمل أن يتمكن اللاعبون من تطبيق الخطط التي وضعها في الاختبار الأول وأن يكون المحترف فرانسيس ومعه محمد الحمداني وسالم الدرمكي جاهزون لهذه المهمة، في المقابل فإن صلالة هو الآخر القادم من محافظة ظفار يسعى إلى خطف النقاط الثلاث وتأكيد أحقيته بالفوز بعد الجاهزية الكبيرة التي قام بها خلال الأيام الماضية ويتمنى مدرب الفريق حمزة الايتوني أن تكون الصفوف مكتملة وأن يتجاوز كل الظروف التي تحيط بالفريق في بعض المباريات لذلك سيركز على الجانب الهجومي الذي يتواجد فيه بدر نصيب والمحترف عباس جانبو وهشام سعد الذين غالبا يعرفون الطريق جيدا نحو المرمى.

الخابورة – صور

لقاء الذكريات يتجدد ما بين الخابورة ثالث المجموعة الثالثة وصور ثاني المجموعة الرابعة بعدما ابتعدا سنوات عن اللقاءات الرسمية في الدوري ويعود ذلك إلى هبوط الخابورة قبل موسمين واتبعه صور الموسم الماضي إلا أن الحنين إلى دوري الكبار أصبح كثيرا وهو حلم يراود الفريقين لكن عندما تنظر إلى النتائج التي حققها كل فريق في مجموعته تجد أن الخابورة أقل مستوى وأداء ووقع في أخطاء إدارية سحبت منه 6 نقاط لإشراكه لاعبا موقوفا لذلك يحتاج إلى تركيز أكثر في الجانب الفني والإداري أيضا خوفا من وقوع أي خطأ لأن هذه المرحلة لا يمكن أن تفقد فيها نقطة واحدة في ظل وجود المنافسة القوية من الفرق المشاركة لذلك يسعى المدرب الوطني حمد الشقصي أن يكون الأداء في هذه المرحلة مختلفا عن المرحلة الأولى والتقليل من الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون لذلك يأمل من زيد الخابوري وسعيد الغداني وأمير القطيطي ورفاقهم أن يكونوا جاهزين للاختبار الأول، أما صور الذي هبط الموسم الماضي فهو ضحى بمنافسات الكأس وكذلك كأس الاتحاد الآسيوي لملمة أوراقه لمنافسات الدوري بقيادة مدربه الوطني أحمد الغيلاني الذي يرى أن الفريق قادر على أن يكون الرقم الصعب في الدوري والوصول إلى دوري عمانتل الموسم القادم حيث يمتلك مجموعة من الأسماء التي رجحت كفة الفريق في العديد من المباريات أمثال المحترف لويز ومحمد السناني وأيمن إبراهيم وسعود الفارسي والأسماء الأخرى التي لها ثقلها في الفريق.

نزوى – المصنعة

مباراة نزوى ثالث المجموعة الثانية والمصنعة ثاني المجموعة الثالثة بالتأكيد تحمل الكثير من الآمال والطموحات الكبيرة للفريقين وخاصة نزوى الذي سبق أن تأهل عدة مرات للمرحلة النهائية إلا أن الأمتار الأخيرة لم تسعفه ولم يستطع تحقيق الآمال التي يبني عليها حلم الوصول مع الكبار لكن هذا الموسم قد تكون الأمور مختلفة فقد تحسن أداؤه في المباريات الأخيرة من الدوري وحاول مدربه الوطني عبدالعزيز الريامي أن يعزز الصفوف ببعض الأسماء التي يمكن أن تساهم في تطور أداء الفريق للأفضل وإن كانت فرق هذه المجموعة متساوية لكن تحتاج إلى أكثر جاهزية وعدم فقدان أي نقطة حيث تعتبر المباراة الأولى محك اختبار للفريق الذي يأمل أن يلعب بشكل مغاير يقتنص من خلاله الفوز ويجمع النقاط وهذا يعتمد على تحركات الثلاثي عبدالرحمن المعمري والمحترف مرتالا الحسن والمحترف الآخر سيسيه الذين يعرفون الطريق جيدا إلى المرمى وإذا حقق الفريق أولى النقاط الثلاث في هذه المباراة فإن الطريق سيكون سالكا في قادم الأيام باعتباره سيكون دافعا معنويا كبيرا للاعبين، أما المصنعة الذي مر بالعديد من المطبات في الدوري من خلال المجموعة التي كان بها عندما تقاسم المباريات التسع التي لعبها ما بين 3 انتصارات و3 تعادلات و3 هزائم فيتأكد أن الفريق بحاجة إلى تعديل بعض الصفوف ومدربه الوطني الشاب حسين السعدي يعمل على ذلك منذ الانتهاء من مباريات المرحلة الأولى ألا انه يأمل بان يكون عبدالرحمن عيد وحمود السعدي ومهدي المشيفري وعلي المجيني جاهزون للمهمة الجديدة التي ستكون أكثر تحديا وأكثر قوة.

بدية – المضيبي

لقاء أبناء العموم بدية والمضيبي اللذين كانا معا في المجموعة الرابعة حيث احتل بدية قمة الترتيب العام والمضيبي في المركز الثالث لذلك ستكون كل الأوراق مكشوفه للفريقين وإن تعدلت بعض الصفوف ببعض الأسماء الجديدة إلا أن تأثيرها قد يكون ليس كثيرا إلا أن مطامع بدية قد تكون فيها الاختلاف الكبير في هذا الموسم بعد المستوى الأكثر من رائع الذي قدمه خاصة في المباريات الأخيرة بالمرحلة الأولى وهذا يعود إلى البصمات التي وضعها المدرب الشاب ناصر الحجري بعدما وضف الأسماء التي معه بشكل جيد من خلال التدريبات والتكتيكات التي رسمها للفريق لذلك قد تكون الكفة تميل لأصحاب الأرض عطفا على النتائج السابقة لأن اللقاء الأول انتهى لبدية 2/‏‏1 والثاني كان فيه التعادل السلبي والثالث التعادل الإيجابي 1/‏‏1 لذلك لا يمكن أن يفرط في هذه المرحلة بأي نقطة ويعتمد على تحركات راشد العلوي رابع هداف الدوري الذي أحرز 7 أهداف ومعه محمد اللواتي وعزان المسلمي وأسماء أخرى لها ثقلها في الملعب، لكن المضيبي الذي تحسنت نتائجه في الدور الثاني طامع بأن يكون الأفضل وهذا ما يراهن عليه المدرب الوطني أنور الحبسي الذي طلب من اللاعبين نسيان ما حصل في المرحلة الأولى والتفكير في هذه المرحلة التي تعتبر الأهم لأن عاهد الهديفي وعمر الحبسي ووليد المسلمي وبقية الأسماء الأخرى أصبحت جاهزة لهذه المهمة المرتقبة.

سمائل – بوشر

المواجهة بين سمائل أول المجموعة الثانية وبوشر ثاني المجموعة الأولى ستكون مثيرة نظرا لجاهزية الفريقين للقاء الذي لا يحتمل التعادل ولعل سمائل الذي يسعى للاستفادة من عامل الأرض في اكتمال الصفوف يمني النفس بأن لا يفرط في الفوز بكل ما لديه من إمكانيات وجاهزية خاصة بعد النتائج التي حققها في الدور الأول التي وضعته في المقدمة وهذا ما يأمله مدربه الإيراني فرهاد حسين الذي من الواضح قرأ مستويات فرق مجموعته ووضع لها الحسابات وهو يدرك حجم المنافسة إلا أن تعليماته واضحة لهداف الفريق مشعل المجيزي ثالث هدافي الدوري برصيد 9 أهداف ومعه المحترف موجو ومحمد الحراصي والأسماء الأخرى التي في التركيز على الجانب الهجومي وعدم التخاذل في الدفاع بغية تحقيق الفوز والانطلاقة نحو المنافسة على صدارة الدوري، إلا أن بوشر الذي يعود من جديد لتكرار حلم مشهد العودة إلى أحضان الكبار فهو الآخر أعد عدته لهذه المواجهة التي يراها غير مستحيلة ومدربه الشاب بدر الهنائي يمتلك من الأسماء ما يمكنه من تحقيق الانتصار والعودة إلى محافظة مسقط بثلاث نقاط ثمينة لذلك سيترك المهمة في المقدمة للهداف معاذ الجهضمي وعدنان الرقادي وعرفان السالمي وهشام الدغيشي والأسماء التي يراها قادرة على هز الشباك.

نقلا عن عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى