4 مواجهات في ختام الجولة الثانـــــــية عشر من دوري عمانتل .. اليوم

تختتم مساء اليوم مباريات الأسبوع الثاني عشر من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم بإقامة 4 مواجهات ستتكشف من خلالها أوراق الفرق المتنافسة في الدوري وستلهب الصراع المحموم على المراكز في جدول الترتيب والبداية ستكون مع مواجهة السويق ومرباط في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة بمجمع الرستاق الرياضي تليها مواجهة القمة ما بين ظفار وصحم في الساعة الخامسة وعشر دقائق بمجمع صلالة الرياضي ومن ثم مواجهة السيب مع مسقط في تمام الساعة السابعة باستاد السيب الرياضي تعقبها المواجهة المرتقبة ما بين صحار والنصر في الساعة السابعة والنصف بمجمع صحار الرياضي.

 

السويق ومرباط في قمة قاع الترتيب بدون منازع –

هي قمة قاع الترتيب بدون منازع، حيث ستجمع ما بين فريقين يقبعان في منطقة الهبوط ويعانيان الأمرين في مسابقة دورينا بعد مرور 11 جولة بالتمام والكمال، حيث يحتل السويق المركز الثاني عشر برصيد 11 نقطة، بينما يقبع مرباط في ذيل الترتيب برصيد 3 نقاط فقط وستكون المواجهة المباشرة التي ستجمع ما بين الفريقين اليوم في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة بمجمع الرستاق الرياضي أشبه بمواجهة تكسير العظم للخروج من النفق المظلم الذي يقبعان فيه حاليا، حيث يصارعان الهبوط سويا والأمل يحدوهما في مغادرة منطقة الهبوط والصعود تدريجيا نحو المراكز الدافئة في وسط جدول الترتيب.
وتنصب الترشيحات في مصلحة السويق الأقرب للفوز استنادا إلى تفوقه النسبي في فارق القدرات والإمكانيات ولكنه تفوق ضئيل ولا يفرق كثيرا عن قدرات وإمكانات مرباط نظرا لأن كلا الفريقين يعيشان ظروفا صعبة ولا يمران في أحسن حالاتهما هذا الموسم، فالسويق يمر في أسوأ فتراته منذ عدة مواسم ولم ينجح في تحقيق الانتصار سوى 3 مرات هذا الموسم وسقط في فخ التعادل في مباراتين وتجرع مرارة الهزيمة في 6 مباريات من أصل 11 مباراة خاضها في مسابقة الدوري حتى الآن، حيث يعد ثالث أكثر فرق الدوري تعرضا للهزيمة بعد مرباط والعروبة اللذين تجرعا مرارة الهزيمة في 8 مناسبات.
وعطفا على ذلك يعد خط دفاع نادي السويق هو ثالث أضعف خط دفاع في مسابقة الدوري هذا الموسم، حيث استقبل 17 هدفا وهو رقم مرتفع وغير مألوف بالنسبة للسويق الذي اعتاد على استقبال عدد أهداف أقل حينما يكون في حالته الطبيعية المعهودة، وفي المقابل لم ينجح خط هجومه سوى في تسجيل 10 أهداف وجميع هذه الإحصائيات تدل على ضعف أرقام السويق في الموسم الكروي الحالي وبات يتوجب عليه أن يتوخى الحذر في قادم الجولات لاسيما وأننا أصبحنا على مشارف نهاية الدور الأول من منافسات الدوري.
وما زاد الطين بلة هي الخسارة التي مني بها السويق في الجولة الماضية، حينما سقط بشكل مريب أمام العروبة بهدفين دون رد وسط أداء هزيل وصادم ترك خلفه ألف علامة استفهام على وضعية الفريق المريبة هذا الموسم بعدما بلغت سلسلة هزائمه ست مباريات ليدخل مرحلة الشك موسعا شق أزمة نتائجه بيد أنه يسعى في هذه الجولة إلى وضع حد حاسم لأزمة نتائجه وإيقاف نزيف النقاط المتكرر عبر استغلال سوء حالة ضيفه الجريح مرباط بغية تحقيق فوزه الرابع في الدوري هذا الموسم وبالتالي استعادة الاتزان ونغمة الفوز المفقودة أملا في تحسين مركزه والاقتراب أكثر من مناطق الدفء الآمنة في وسط جدول الترتيب.
من جهته يدخل مرباط حسابات المواجهة برغبة تحقيق فوزه الأول في مسابقة الدوري والذي فشل في تحقيقه خلال الجولات الإحدى عشرة الماضية وبات هذا الفوز بمثابة الحلم والهاجس لدى مرباط الذي ما زال يتلمس جدران ذاكرة الانتصارات بكل طيوفها ووجدانها ويتحرق شوقا لنقاطه الثلاث الأولى له في مسابقة الدوري هذا الموسم.
وكان مرباط قد سقط في مباراته المؤجلة أمام حامل اللقب ظفار بهدفين دون رد في المباراة التي جرت منذ أيام وكان قبلها قد سقط في ميدانه أمام بهلا بهدف دون رد ليستمر في دوامة النتائج السلبية وبات يبحث عن ملاذ آمن يقيه من أخطار منطقة الهبوط، حيث يتذيل قائمة الترتيب برصيد 3 نقاط فقط عقب مضي 11 جولة فشل من خلالها في تحقيق أي فوز وفي المقابل تعادل في 3 مباريات وخسر 8 مباريات وبالمناسبة يعد أكثر فرق الدوري خسارة هذا الموسم برصيد 8 مباريات مناصفة مع العروبة في حين يعتبر خط دفاعه هو الأسوأ في دورينا هذا الموسم بتلقيه 22 هدفا وفي المقابل يعد خط هجومه هو ثاني أضعف خط هجوم في مسابقة الدوري بإحرازه 8 أهداف فقط وهي إحصائية ضعيفة تمنح مؤشرات مسبقة بأن مرباط أقرب أكثر من أي وقت مضى من حسم أمر الهبوط رسميا إلى دوري الدرجة الأولى على الرغم من أن الحديث ما زال باكرا وسابقا لأوانه في ظل تبقي جولتان من نهاية الدور الأول من مسابقة الدوري ناهيك عن الدور الثاني بأكمله من منافسات الموسم الكروي الحالي 2019 /‏ 2020 م ولكن الوضع المتأزم في مرباط على صعيد الأداء والنتائج يوحي وينذر بجرس الهبوط الآثم ويقرع بطبوله المجلجلة على مرباط ما لم يسارع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يستفحل الأمر ويتفاقم سوءا بحلول الجولات المقبلة من عمر دورينا.
وبات لزاما على كلا الفريقين أن يبحثا عن طوق النجاة هذا الموسم قبل أن تستعصي أزمة نتائجهما ويقع الفأس على الرأس لاسيما وأن نسب هامش التعويض تبدأ تقل وتنخفض تدريجيا مع مضي الجولات لذا لا بد من تضافر جميع الجهود للإسراع في عملية انتشال الفريقين من وضعيتهما المتأزمة حاليا في مسابقة الدوري.

 

لغة الانتصار عنوان لقاء صحار والنصر –

بات صحار يخشى المسير في الطريق المجهول عقب تجرعه مرارة الهزيمة الثقيلة أمام جاره صحم بأربعة أهداف مقابل هدف في لقاء الديربي الذي جرى الأسبوع الفائت وأصبح الفريق مطالبا بإحداث ثورة التصحيح العاجلة التي تعيده إلى جادة الانتصارات ودائرة المنافسة بعدما دخل في حلقة مفرغة ومفقودة جراء صدمة الخسارة أمام صحم الأسبوع الماضي وما تبعها من تبعات وتداعيات وتراكمات تركت خلفها ضحايا النتيجة المريعة.
ويدخل صحار حسابات مواجهته المرتقبة مع النصر مساء اليوم برغبة استعادة ذاكرة الانتصارات وتحقيق فوزه السادس في مسابقة الدوري هذا الموسم وبالتالي استعادة بريقه اللامع وهيبته المفقودة في الجولة السابقة.
وكان صحار قد تعرض لهزيمته الرابعة في الدوري هذا الموسم أمام صحم وبات يحتل المركز الثامن برصيد 17 نقطة متراجعا إلى مراكز وسط الترتيب والفريق مهدد بمواصلة الانحدار المريع في المستويات والنتائج نظرا لمعاناته من عامل عدم الاستقرار الفني والإداري التي شقت وحدة الصف في الفريق وأصبح مطالبا على إثرها برأب الصدع ومعالجة الشق لاستعادة الاستقرار الفني والإداري على النحو المأمول والمطلوب. ويضع صحار نصب عينيه بلوغ النقطة العشرين بهدف مزاحمة فرق مقدمة الترتيب واستعادة موقعه الطبيعي ضمن فرق المقدمة وسيعول هذا المساء على مهاجمه القناص وهدافه المثابر يعقوب عبدالكريم القاسمي الذي ساهم في إحراز 5 أهداف لمصلحة فريقه هذا الموسم علما بأن صحار يعد ثاني أقوى خط هجوم في دورينا برصيد 17 هدفا مناصفة مع أندية ظفار وصحم والنهضة ويعد ثالث أكثر فرق الدوري تحقيقا للانتصارات بعدد 5 انتصارات مناصفة مع الرستاق. من جهته يدخل النصر لقاء اليوم بدافع العودة إلى سكة الانتصارات وتحقيق فوزه السادس في مسابقة الدوري، حيث يحتل المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 18 نقطة من مجمل 11 مباراة خاضها في الدوري حتى الآن فقد فاز في 5 مباريات وتعادل في 3 مباريات وخسر مثلها وتمكن خط هجومه من إحراز 12 هدفا واستقبلت مرماه 11 هدفا. ويسعى النصر للوصول إلى النقطة الحادية والعشرين وخطف المركز الثالث من صحم، وتفصلهما نقطتان فقط في جدول الترتيب مما يحرك أطماع النصر للاستيلاء على المركز الثالث وانتزاعه من صحم وهو حق مشروع في إطار المنافسة الشريفة بطبيعة الحال.
وكان النصر قد سقط في معقله بهدفين نظيفين أمام الرستاق قبل أن يسقط في فخ التعادل في عقر داره أيضا أمام مسقط بهدفين لمثله في المباراة المؤجلة التي لعبت منذ أيام وجيزة وبالتالي بات النصر مطالبا بتصحيح مساره واستعادة اتزانه وذاكرة انتصاراته من بوابة مضيفه صحار اليوم وإلا سيكون مهددا بالدخول في أزمة نتائجه تمهد له الطريق المريب في دخول مرحلة الشك لذا تنشد جماهيره التعافي من صدمة النتائج السلبية في آخر مواجهتين فهل يتمكن النصر من استعادة عافيته سريعا ويسترشد بضالة الانتصارات مجددا في بطولة الدوري؟. وبالمناسبة يعد النصر رابع أقوى خط دفاع في الدوري برصيد 10 أهداف وهو الأمر الذي يراهن عليه الفريق بجلاء في لقاء اليوم.

 

ظفار وصحم.. حسابات كبيرة لقمة الجولة الـ 12 –

تتجه الأنظار مساء اليوم إلى مجمع صلالة الرياضي، حيث قمة القمم المرتقبة التي ستجمع ما بين حامل اللقب ومتصدر مسابقة الدوري هذا الموسم ظفار وما بين صاحب المركز الثالث في جدول الترتيب صحم وهي بدون أدنى شك قمة لا تقبل أنصاف الحلول في ظل سعي الفريقين الحثيث في الحفاظ على مواقعهما في منطقة الصدارة. ويدخل ظفار حسابات مواجهة القمة هذا المساء وهو يرغب في الحفاظ على صدارته، حيث يتصدر جدول ترتيب الدوري برصيد 24 نقطة متفوقا بفارق الأهداف فقط عن ملاحقه المباشر السيب صاحب مركز الوصافة مما يدفع ظفار لبذل أقصى درجات الجهد والتركيز في قمة هذا المساء أمام صحم من أجل التشبث بصدارته ولما لا الانفراد بها في حال تعثر السيب في مباراته أمام مسقط في هذه الجولة.
وبات هاجس الانفراد بالصدارة يشغل بال ظفار لذا يسعى هذا المساء لتحقيق فوزه الثامن في الدوري من بوابة صحم مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور وهي عوامل دعم حقيقية قد تصنع الفارق لمصلحة ظفار في قمة اليوم لاسيما وأنه منتش بتحقيق فوزين متتاليين على حساب مسقط ومرباط على التوالي منحاه الارتقاء إلى كرسي الصدارة برصيد 24 نقطة بفارق الأهداف عن السيب الوصيف، حيث فاز على مسقط بهدف دون رد وفاز على مرباط بهدفين نظيفين وتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في كلتا المواجهتين كما نجح في بلوغ فوزه السابع في مسابقة الدوري هذا الموسم وكلها معطيات إيجابية تمنح ظفار مؤشرا قويا على قدرته التنافسية العالية التي تؤهله للحفاظ على لقبه للموسم الثاني على التوالي وللمرة الثانية عشرة في تاريخه.
ويعول ظفار بقياده مدربه التونسي على هدافه الإسباني هوجو لوبيز الذي أحرز 5 أهداف في مسابقة الدوري حتى الآن علما بأن ظفار يعد أكثر فرق الدوري تحقيقا للانتصارات بعدد 7 انتصارات مناصفة مع وصيفه ومطارده المباشر والدائم السيب وفي المقابل يعد خط دفاعه هو الأقوى على الإطلاق في دورينا هذا الموسم، حيث لم يستقبل سوى 4 أهداف تاركا السيب خلفه كثان أقوى خط دفاع برصيد 8 أهداف وفي المقابل يتساوى ظفار مع أندية صحم وصحار والنهضة كثان أقوى خط هجوم في دورينا هذا الموسم برصيد 17 هدفا خلف فنجاء الذي يعد خط هجومه الأقوى على الإطلاق بإحرازه 18 هدفا. ووقع ظفار في كمين التعادل في 3 مباريات ولم يسقط في فخ الهزيمة سوى في مباراة واحدة فقط من أصل 11 مباراة خاضها في مسابقة الدوري حتى الآن مما يمنحه دفعة معنوية كبيرة وجرعة ثقة مضاعفة في النفس قبل خوضه مواجهة المرتقبة هذا المساء أمام ضيفه صحم.
من جانبه يدخل صحم حسابات القمة وهو يحتل المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 20 نقطة راغبا في تشديد الضغط والملاحقة على ظفار المتصدر والسيب الوصيف، حيث لا يبتعد عنهما سوى بفارق 4 نقاط فقط مع قرب إسدال الستار على منافسات الدور الأول من مسابقة الدوري في الموسم الكروي الحالي 2019 /‏ 2020 م. ولا يشكك الكثيرون في قدرة صحم على خطف الانتصار في مواجهة القمة هذا المساء والعودة إلى دياره ظافرا بالنقاط الثلاث التي ستبقيه في المركز الثالث بجدول الترتيب وستضمن له الحفاظ على موقعه ضمن ثلاثي منطقة الصدارة في ظل المنافسة الحميمية المشتعلة مع السيب وظفار بالذات.
ويدخل صحم مواجهة القمة منتشيا بفوزه اللافت والعريض على حساب صحار قي قمة الديربي الأسبوع الفائت بأربعة أهداف مقابل هدف وهو الفوز السادس لصحم في دورينا هذا الموسم مقابل تعادلين وثلاث هزائم ويسعى هذا المساء إلى اغتنام فوزه السابع في الدوري من بوابة حامل اللقب ومضيفه المتصدر ظفار في قمة مفتوحة على جميع الاحتمالات في ظل التقارب الملحوظ في المستوى الفني ما بين الفريقين وهو ما يزيد من أطماع صحم ورغباته الجامحة في بلوغ حاجز النقطة الثالثة والعشرين وبالتالي تذليل الفارق إلى نقطة واحدة فقط تفصله عن ظفار المتصدر ووصيفه في جدول الترتيب السيب.
ويعول صحم في مباراة القمة اليوم على مهاجمه الأبرز في التشكيلة خليفة الجهوري الذي يحتل وصافة ترتيب قائمة هدافي الدوري برصيد 6 أهداف مناصفة مع مهاجم نادي الرستاق الواعد عصام الصبحي علما بأن قائمة ترتيب الهدافين يتصدرها مهاجم نادي فنجاء الدولي سعيد الرزيقي برصيد 7 أهداف.
وللمفارقة يتساوى صحم مع ظفار بالذات في إحصائية ثاني أقوى خط هجوم في الدوري برصيد 17 هدفا خلف فنجاء صاحب أقوى خط هجوم برصيد 18 هدفا ويتساوى صحم مع النهضة في إحصائية رابع أضعف خط دفاع في الدوري حيث ولج مرماه 15 هدفا بيد أن صحم يعتبر ثالث أكثر فرق الدوري تحقيقا لعدد الانتصارات هذا الموسم برصيد 6 انتصارات خلف السيب وظفار بالذات واللذين تمكنا من تحقيق الانتصار في سبع مباريات.

 

السيب يبحث عن الصدارة من بوابة مسقط –

يبحث السيب عن استعادة كرسي الصدارة حينما يواجه مسقط في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم باستاد السيب الرياضي في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين في ظل سعي السيب الجاد نحو الانفراد بصدارة جدول الترتيب. ويحتل السيب حاليا مركز وصافة جدول ترتيب مسابقة الدوري برصيد 24 نقطة متخلفا بفارق الأهداف فقط عن ظفار المتصدر مما يمنح السيب دافعا معنويا كبيرا لاسترداد الصدارة من ظفار لاسيما وأن منافسه في مباراة اليوم يعاني من تذبذب في المستوى وترنح حليا في النتائج وعشوائية وتخبط على صعيد التنظيم والانضباط التكتيكي للاعبيه في أرضية الملعب. ويدخل السيب لقاء اليوم منتشيا بفوزه العريض واللافت على حساب نادي عمان في الجولة الماضية بثلاثية نظيفة وهو بالمناسبة الفوز السابع للسيب في دورينا هذا الموسم ويطمح في أمسية اليوم لتحقيق فوزه الثامن على حساب مسقط وهو بطبيعة الحال مرشح ومؤهل لتحقيق ذلك عطفا على مستوياته الفنية المرضية وعطاءاته الغزيرة والمقنعة في أرضية الميدان والتي حازت على إعجاب المتتبعين والنقاد والمراقبين في بطولة دورينا هذا الموسم.
ويراهن السيب بقيادة مدربه البرتغالي برونو بوضوح على خط دفاعه الصلب، حيث يعد ثاني أقوى خط دفاع في دورينا هذا الموسم باستقباله 8 أهداف فقط خلال 11 مواجهة سابقة مما يمنحه الحافز للصمود في مواجهة مسقط هذا المساء، علاوة على ذلك يعتبر السيب أكثر الفرق فوزا في الدوري برصيد 7 حالات فوز مناصفة مع ظفار المتصدر وتحدوه الرغبة الجارفة في تحقيق فوزه الثامن في مباراة مسقط اليوم للاستمرار على نفس النهج في تحقيق الانتصارات وملاحقة ظفار في قمة هرم الترتيب.
من جهته يدخل مسقط حسابات المواجهة بمعنويات مهزوزة عقب خروجه بنتائج سلبية في آخر مواجهتين خاضهما في مسابقة الدوري هذا الموسم، حيث انقاد للهزيمة أمام حامل اللقب ظفار بهدف دون رد وسقط في فخ التعادل في مباراته المؤجلة مع النصر بهدفين لمثلهما مما أرغمه على الانزلاق في جدول الترتيب وبات يحتل المركز الحادي عشر برصيد 12 نقطة من مجموع 11 مباراة خاضها في الدوري حتى اللحظة، حيث فاز في 3 مباريات فقط وتعادل في مثلها وتعرض لخمس هزائم وقد أحرز خط هجومه 13 هدفا واستقبل مرماه 15 هدفا.
ويسعى نادي العاصمة إلى استعادة ذاكرة الانتصارات وتحقيق فوزه الرابع في الدوري من بوابة السيب الوصيف وهي مأمورية صعبة بكل تأكيد قياسا على المستويات الملفتة والعروض الكروية القوية والكبيرة التي يقدمها السيب هذا الموسم والتي توجها وترجمها إلى واقع منافسته على اللقب بيد أن مسقط يؤمن بحظوظه الوافرة أيضا في تخطي عقبة السيب وتجاوز هذه المباراة الصعبة على كافة الأصعدة والمقاييس. ويعول مسقط بقيادة مدربه الوطني إبراهيم صومار على محترفه الأجنبي وهداف الفريق لاوسن بيكاي الذي يعد مفتاح اللعب الأبرز في النادي العاصمي، حيث ساهم في إحراز 5 أهداف لمصلحة فريقه هذا الموسم وقدم نفسه بشكل ملفت ومقنع ومميز للغاية حتى الآن.

 

حكام مواجهات اليوم –

كشفت لجنة الحكام باتحاد الكرة النقاب عن حكام مواجهات ختام المرحلة الثانية عشرة من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم، حيث أسندت إدارة مواجهة القمة ما بين ظفار وصحم إلى الحكم عمر اليعقوبي ويساعده على الخطوط ناصر أمبوسعيدي حكما مساعدا أول وعمر العلوي حكما مساعدا ثانيا وياسر المجرفي حكما رابعا وياسر الرواحي مقيما للحكام، فيما أوكلت إدارة لقاء السويق ومرباط إلى الحكم خالد الشقصي ويساعده على الخطوط عبدالله الجرداني حكما مساعدا أول وأيمن الحبسي حكما مساعدا ثانيا وقاسم الحاتمي حكما رابعا وعبدالله الهلالي مقيما للحكام وأوعزت إدارة لقاء السيب ومسقط إلى الحكم أحمد الكاف ويعاونه على الخطوط أبوبكر العمري حكما مساعدا أول وحمود الشعيبي حكما مساعدا ثانيا ومازن المشيخي حكما رابعا وخالد الهنائي مقيما للحكام، فيما تم تكليف يعقوب عبدالباقي بضبط ساعة لقاء صحار والنصر ويعاونه في الصافرة كل من : محمد الغزالي حكما مساعدا أول ومحمد السناني حكما مساعدا ثانيا وعبدالعزيز الغنبوصي حكما رابعا وحسن العجمي مقيما للحكام.

 

 

نقلا عن عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى