3 مواجهات تؤطر افتتاح الدور الـ 32 للكأس الغالية .. اليوم

ينطلق مساء اليوم قطار مباريات الدور ال 32 من كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم بإقامة 3 مواجهات حيث سيقص فريقا بدية وفنجاء شريط المباريات بمواجهتهما المرتقبة في مجمع صور الرياضي عند الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة تليها مباراة الخابورة وصحار في مجمع الرستاق الرياضي عند الساعة الرابعة وخمسين دقيقة وتختتم مباريات اليوم بالمواجهة المنتظرة ما بين مرباط ونزوى في الساعة السابعة وأربعين دقيقة بمجمع صلالة الرياضي.

بدية يواجه اختبار فنجاء

يفتتح فريقا بدية وفنجاء شريط مواجهات دور الـ 32 من مسابقة كأس جلالته لكرة القدم للموسم الكروي الرياضي 2019 /‏‏‏ 2020 م وذلك حينما يتواجهان مساء اليوم بمجمع صور الرياضي في مباراة يتوقع بأن تكون حافلة بالندية والإثارة مع أفضلية نسبية طفيفة لنادي فنجاء الباحث عن إقصاء بدية من هذا الدور لاسيما وأنه منتش مؤخرا بمعنويات الفوز على العروبة بهدفين مقابل هدف في إطار الجولة السابعة من دوري عمانتل لكرة القدم وبهذا الفوز قفز فنجاء إلى المركز الخامس في جدول الترتيب العام لمسابقة الدوري برصيد 11 نقطة حيث خاض حتى الآن سبع مباريات، فاز في 3 مباريات وتعادل في مباراتين وخسر مثلهما محرزا خط هجومه 10 أهداف ومستقبلا مرماه 9 أهداف وبالتالي يدخل فنجاء لقاء اليوم بحسابات الأسبقية المعنوية على خلفية فوزه على العروبة.
من جانبه يدخل بدية حسابات المواجهة وهو الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى ويحتل المركز الثاني في مجموعته الرابعة برصيد 9 نقاط من أربعة مباريات حيث فاز في 3 مباريات وخسر مباراة واحدة وله من الأهداف 7 وعليه من الأهداف 4 ، مما يدلل بأن بدية سيكون خصما عتيا على فنجاء الحافل سجله بالألقاب والأمجاد خاصة أنه اعتاد على الصولات والجولات في مسابقة الكأس الغالية بالذات.
وفاز بدية في دوري الدرجة الأولى على حساب أندية المضيبي بهدفين مقابل هدف وعلى الطليعة بهدف دون رد وعلى مصيرة بأربعة أهداف دون رد وخسر أمام صور بثلاثة أهداف نظيفة بيد أنه اليوم يواجه اختبارا عصيا خصوصا أن الترشيحات الأولية تنصب في مصلحة فنجاء والفيصل وحده سيكون المستطيل الأخضر لتحديد هوية الفائز.

الخابورة وصحار وجها لوجه

ستكون حظوظ الخابورة على المحك في مسابقة الكأس الغالية حينما يصطدم مبكرا بعقبة صحار اليوم لحساب الدور ال 32 لكأس جلالته لكرة القدم في واحدة من أقوى الصدامات النارية الذي يشهدها هذا الدور باعتبار أنها مباراة ديربي لا تخضع لأي توقعات وتكهنات مسبقة على الرغم من أن الفوارق الفنية ترجح نسبيا كفة صحار وتنصب في مصلحته ولكن بطبيعة الحال وكما جرت العادة تذوب تلك الفوارق الفنية وتتلاشى أثناء مجريات التسعين دقيقة في الديربي وهو العامل الذي يراهن عليه الخابورة في لقاء اليوم لإحداث المفاجأة والتغلب على صحار لاسيما وان المباراة ستقام في ملعب محايد للطرفين وتحديدا في مجمع الرستاق الرياضي مما يعني أن الحظوظ ستكون متكافئة نسبيا مع أفضلية طفيفة لصحار المتفوق فنيا في الآونة الأخيرة والمعتاد أكثر على أجواء الكأس الغالية في المواسم الكروية الأخيرة.
ويمر صحار بفترة زاهية جدا في دوري عمانتل حيث يحتل وصافة جدول الترتيب العام للمسابقة برصيد 16 نقطة من سبع مباريات حيث فاز في 5 مباريات كان آخرها الفوز على حساب نادي عمان في الجولة الماضية بثلاثة أهداف مقابل هدف وتعادل في مباراة واحدة وخسر مثلها وله من الأهداف 15 هدفا وعليه من الأهداف 6 وسيدخل لقاء الخابورة متسلحا بمعنويات الفوز على نادي عمان ومستمدا روح الإلهام وغريزة الانتصارات من تلك المباريات الخمس التي استطاع من خلالها تحقيق الفوز وبجدارة في مسابقة الدوري.
أما الخابورة فسيستلهم روح الانتصار من نجاحاته التي انتهجها في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم حتى الآن حيث إنه يحتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط من ثلاثة مباريات حقق خلالها انتصارا وحيدا وتعادلا وحيدا مقابل خسارة وحيدة ولكن ما يشفع له هو مستوياته الجيدة التي قدمها في منافسات الدوري حتى الآن وهي انعكاس حقيقي يعطي مؤشرا إيجابيا حول قدرته على إزاحة صحار من الدور الـ 32 لكأس جلالته إذا ما آمن بحظوظه حتى صافرة النهاية.
وتلقى الخابورة دفعة معنوية كبيرة قبل مباراته مع صحار اليوم إذ تمكن مؤخرا من تحقيق فوزه الأول في مجموعته بدوري الدرجة الأولى على حساب المصنعة بهدف وحيد الأمر الذي يجعله يدخل لقاء صحار وهو في أوج معنوياته وعنفوان حماسه وبهاجس تحقيق الانتصار فقط رافعا شعار التحدي في وجه صحار المتعملق .

مرباط لنزع جلباب
إخفاقاته من بوابة نزوى

هو لقاء صعب بكل المقاييس ما بين فريقين متقاربين في المستويات الفنية على الرغم من اندراجهما في مسابقتين مختلفتين حيث ينشط مرباط في دوري عمانتل بينما ينشط نزوى في دوري الدرجة الأولى.
ويعاني مرباط أيما معاناة في دوري عمانتل حيث يتذيل جدول الترتيب برصيد نقطة يتيمة جناها من تعادله الثمين مع صحم بهدف لمثله بيد أنه تعرض للهزيمة في 5 مباريات من أصل 6 خاضها في الدوري حتى الآن الأمر الذي يفسر جليا انكسار الفريق وتردي وضعيته في المسابقة وهو الذي ما زال يرنو لتحقيق فوزه الأول البعيد المنال حتى اللحظة.
ويعيش مرباط حالة من التوهان الفني وتردي النتائج في مسابقة دوري عمانتل جعلته يفقد هويته داخل المستطيل الأخضر منزلقا نحو الهاوية بشكل خطير يهدد طموحاته مبكرا في البقاء إلا أنه عاقد العزم على نزع جلباب إخفاقاته في مسابقة الدوري وارتداء جلباب الانتصارات في مسابقة الكأس الغالية من بوابة نزوى اليوم لحساب الدور الـ 32 من المسابقة في مواجهة تكتسي طابع الغموض والإبهام.
ويدخل مرباط مواجهة اليوم بمعنويات مضطربة ومهزوزة بعض الشيء نظرا لهزيمته الأخيرة التي تلقاها في الدوري على يد جاره النصر بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد مباراة ماراثونية مثيرة شهدت سيناريو دراماتيكيا ما بين كلا الطرفين قبل أن يقول النصر كلمته الفصل في هذا اللقاء المثير ويحسمه لمصلحته خاطفا النقاط الثلاث ولكن هذا اللقاء بات طي النسيان وأصبح الشغل الشاغل لمرباط هو فتح صفحة نزوى وصب جام تركيزه على هذا اللقاء المهم لعله يكون بداية انتفاضة الفريق الفعلية وبداية ثورة التصحيح الحقيقية لتعديل أوتار مسار الموسم الباهت الذي يقدمه الفريق حتى اللحظة .
ويسعى نزوى لاستغلال اضطراب معنويات مرباط ووضعيته المزرية في الدوري وهو الذي يمر بوضعية جيدة في دوري الدرجة الأولى حيث يحتل وصافة مجموعته الثانية برصيد 6 نقاط من أربعة مباريات حيث فاز في مباراة واحدة وتعادل في 3 مباريات ولم يخسر مسجلا 5 أهداف ومستقبلا 4 أهداف وخلصت نتائج نزوى حتى الآن إلى فوزه على الوسطى بهدفين مقابل هدف وتعادله مع عبري بدون أهداف وتعادله مع سمائل بهدفين لمثله وتعادله مع البشائر بهدف من الجانبين.
وعكف الجهاز الفني لنادي نزوى على التهيئة النفسية والذهنية والمعنوية للاعبين قبل مباراة مرباط وحثهم على بذل قصارى الجهد في هذا اللقاء من أجل تخطي عقبة مرباط والعبور إلى دور الـ 16 من كأس جلالته ويدرك جميع اللاعبين مدى أهمية هذه المرحلة بالذات الذي تتطلب التكاتف والتركيز المضاعف والتعاون المثمر ووحدة الصف وبذل أقصى الجهود لاستشراف طموحات الصعود إلى الأدوار الإقصائية المتقدمة من مسابقة أغلى الكؤوس.

 

 

نقلا عن عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى