أزمة مالية وانسانية من احد اندية دورينا تتطلب التدخل السريع لعلاجها !

خاص – لعبتنا : النجاح الإداري في انديتنا لا يأتي ثماره سوى بالتخطيط المسبق ووضع اهداف وخطة لبلوغها نهاية الموسم من أجل النادي وعشاقه وكل المحيطين به ، ومن أهم عوامل النجاح وضوح الرؤية والتركيز والمرونة ولكن ان لم تتوفر لديك هذه العوامل ستسير الإدارة بسفينة النادي نحو بحر لا نهاية له ولا بر امان تصل اليه وهكذا هو الحال فيما يحدث لدى احد اندية دورينا والذي سنحكي لكم من قصته فلا تتعجبوا فهذا هو واقع الكرة العمانية.

في قصة لربما لأول مرة تحدث في وسطنا الرياضي انتهى الموسم الكروي وكعادة اللاعبين المحترفين يعودون الى ديارهم او يذهبون لقضاء اجازاتهم بعد انتهاء عقودهم مع الأندية ، ولكن احد الأندية لم تصرف للمحترفين مستحقاتهم ولم يستطيعوا الخروج في رمضان ولا حتى بعد الشهر الفضيل وانقضى العيد ووصلنا الى يومنا هذا ولا يزال اللاعبون على ارض السلطنة دون استلام مستحقاتهم .! ليس هذا وحسب بل القصة فيها جزء اخر محزن حيث ان اللاعبين تم طردهم من مكان سكنهم في احدى البنايات بسبب عدم دفع الايجار وتراكم الاقساط ، ويقيم اولئك اللاعبين حالياً في احدى الفنادق والى متى ؟ الله وحده يعلم بذلك ، المصيبة الاعظم لم تصل بعد عزيزي القارئ بل ان هذا النادي يتفاوض حاليا مع اسماء محلية من العيار الثقيل فإذا كان لا يتوفر لديه السيولة المالية لتقديم مستحقات اولئك اللاعبين كيف له ان يتعاقد مع هؤلاء او يفاوضهم فالوقت ذاته ؟ فمن المسؤول في هذا الاخفاق الاداري وسوء التخطيط المالي ، ومن يتحمل ذنب سوء المعيشة التي يعيشها اللاعبين المحترفين والسؤال الاهم كيف يعيش اللاعب يومه ومن اين يقتات لقمة عيشه ، بعيداً عن الجوانب الانسانية كيف لهكذا إدارة نادي ان تستمر في مناصبها ولا تخجل من اخفاق بهذا الحجم .؟

رسالة الى انديتنا ومجالس الإدارة الموقره اذا كانت ميزانية النادي لا تسمح بجلب محترفين ، ولا يستطيع النادي تحمل نفقاتهم ومصاريفهم ومستحقاتهم فتنازلوا عن مناصبكم والخيار الاخر لديكم لا تتعاقد مع اي محترف ونافس حسب امكانياتك المتوفره باللاعبين المحليين فوضع الكرة العمانية لا يخفى على الجميع مدى السوء الذي وصل اليه دورينا والأندية فيه ، وفالنهاية نذكركم بمقولة شهيرة لعلها تلامس قلوبكم “ارحموا من فالأرض يرحمكم من فالسماء”.