في ختام الدرجة الأولى.. اليوم – لقب الدوري معلق بين السيب وبهلا

يختتم اليوم دوري الدرجة الأولى لكرة القدم تحت رعاية سالم بن سعيد الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، حيث يلتقي نادي فنجاء والسيب باستاد السيب الرياضي وفي الجانب الآخر سيلتقي بهلا الصاعد بملعبه مع السلام، والوسطى -الذي يعيش على الأمل- مع البشائر على ملعب نادي مسقط، ومثل ما هو واضح في الترتيب العام للفرق فإن الصاعدين السيب وبهلا يتنافسان للفوز بلقب الدرع، وفنجاء والوسطى يقاتلان على البطاقة الأخيرة للدوري باعتبار السيب المتصدر يمتلك 19 نقطة وبهلا الوصيف 17 نقطة وفنجاء 14 نقطة والوسطى 11 نقطة والبشائر 10 نقاط والسلام 5 نقاط. وكان نادي بهلا تمكن من انتزاع البطاقة الثانية وهي المؤهلة إلى دوري عمانتل لكرة القدم للموسم القادم 2019/‏‏2020 بعد فوزه في الجولة قبل الأخيرة على البشائر 1/‏‏صفر وفشل السيب في انتزاع لقب الدوري بعد الخسارة من الوسطى 1/‏‏2 وانعش فنجاء أمله بالفوز على السلام 3/‏‏1 لذلك تبقى الجولة الأخيرة هي التي تحدد مسار الدرع ومن يستحق البطاقة الثالثة والأخيرة.

كيف تفك طلاسم الحسابات؟

الاشتباك الذي يمكن أن يحصل في ترتيب الفرق وخاصة ما بين فنجاء والوسطى إذا خسر فنجاء وفاز الوسطى وتساوى الفريقان في النقاط سيتم فك ذلك الاشتباك من خلال النادي الحاصل على أكبر عدد من النقاط في المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية. فارق الأهداف (ما له ناقصا ما عليه) من المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية. النادي المسجل لمجموع أهداف أكبر في المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية. النادي المسجل لمجموع أهداف أكبر في مباريات الإياب بين الأندية المعنية. إذا لم يتم حسم التعادل بتطبيق الفقرات المذكورة أعلاه في المادة (16)، يتم احتساب المواجهات المباشرة بين الأندية المعنية. وإذا لم يحسم التعادل بتطبيق هذه الفقرة، يتم تطبيق فارق الأهداف (ماله ناقصا ما عليه) الناتج من جميع مباريات المسابقة. النادي المسجل لمجموع أهداف أكبر في جميع مبارياته في المسابقة. نيل أقل عدد من البطاقات الملونة (الحمراء والصفراء)، حيث تحتسب البطاقة الصفراء بنقطة واحدة والحمراء المباشرة أو غير المباشرة بثلاث نقاط. في حالة البطاقة الحمراء المباشرة بعد البطاقة الصفراء يحتسب الاثنان بأربع نقاط.

لمن اللقب والبطاقة الثالثة ؟

لقب الدوري غير واضح لمن سيكون؟ وهو معلق بين السيب الصاعد وبهلا الثاني ومن الواضح أن مهمة السيب تعقدت باعتبار خسارته أو تعادله مع فنجاء وفوز بهلا على السلام بأي نتيجة سيتوج بهلا باللقب نظرا للمواجهات التي تنصب لصالح بهلا، حيث خسر في الذهاب من السيب بهدف لكن رد الاعتبار بالفوز في الإياب 3/‏‏صفر وفي حالة فوز السيب بأي نتيجة سيكون اللقب من صالحه، وفي حسابات البطاقة المتبقية وهي الثالثة والمعلقة ما بين فنجاء والوسطى فإن فنجاء يلعب بفرصتي الفوز والتعادل لكن في حالة فوز الوسطى على البشائر بأي نتيجة وخسارة فنجاء من السيب فإن الحسابات تنصب لمصلحة الوسطى باعتبار المواجهات بين الفريقين تنصب لمصلحة الوسطى عندما فاز في الذهاب 4/‏‏2 بملعب فنجاء وتعادل في الإياب بملعبه سلبيا لذلك ليس ببعيد أن يكتب الوسطى تاريخ الإنجاز في الوصول إلى دوري الأضواء وهو آخر الأندية التي تم إشهارها في السلطنة.
فنجاء × السيب

تتجه الأنظار إلى ملعب استاد السيب الرياضي من خلال مباراة فنجاء والسيب لأن فيها الحسابات المهمة بين طموحات السيب الصاعد للتويج باللقب وفنجاء الذي يقاتل على البطاقة الأخيرة من أجل العودة إلى دوري عمانتل لذلك ستكون المباراة مثيرة وصعبة للغاية ما بين الطرفين خاصة وأنها تمثل النهائي، وهذا ما يصعب من المهمة الكبيرة التي فيها المخاوف من عدم تحقيق الأمل خاصة وأن السيب خسارته أو تعادله وفوز بهلا سيكون الدرع لصالح بهلا، في المقابل فإن خسارة فنجاء وفوز الوسطى ستذهب الحسابات للوسطى لكن فنجاء يلعب بفرصتي الفوز والتعادل، وهو أمر بالفعل يحتاج إلى الكثير من العمل داخل المستطيل الأخضر، وقد تكون نشوة الفوز الأخيرة على السلام وخسارة السيب من الوسطى سيستغل فيها العوامل النفسية لصالحه وهذا ما يعمل عليه المدرب هيثم العلوي، حيث جهز الفريق بشكل افضل وأعطى التعليمات الواضحة لمجموعة من اللاعبين الذين يرى بأنهم الأوراق الرابحة أمثال: النورس الفارسي ومعه المحترف سيسيه ومحمود الحسني ومحمد النجاشي ودوجلاس حتى تتحقق الأمنية ويعود الفريق إلى مكانته الطبيعية. أما السيب الذي تعثر بالخسارة مرتين من بهلا والوسطى فإنه يسعى إلى حسم الأمور وتأكيد أحقيته باللقب وهو جاهز نفسيا وبدنيا لهذه المهمة، حيث يأمل مدربه الكرواتي برونو في أن يكون حال الفريق أفضل عن المباراتين الماضيتين، وهذا يعتمد على جهد وتحركات مروان تعيب وسوري إبراهيم وزاهر الأغبري وأمجد الحارثي ومعهم المحترف باولو فيتور مع أهمية يقظة الحارس عبدالله الشبيبي حتى لا يذهب الدرع عنهم لبهلا.

بهلا × السلام

المؤشرات تؤكد أن بهلا الصاعد يعيش أفضل أيامه، لذلك يتوقع أن يواصل مسيرته بنفس الحماس والرغبة في تحقيق الانتصار وسيفتح خطًا ساخنًا لمعرفة نتيجة مباراة السيب وفنجاء أولا بأول لأن فوزه بلقب الدوري متعلق بفوزه على السلام وخسارة أو تعادل السيب من فنجاء ومع ذلك سيلعب الفريق بكل قوته وهذا ما أكده مدرب الفريق محمد العذاري الذي جهز اللاعبين بشكل جيد وحدد مهام يونس الريامي وحسام محمد والمحترف الأجنبي اداما ديباتي ومحمد ياسر وعمر ناتونج وحسني مبارك ورفاقهم مع أهمية يقظة الحارس سالم الجابري لاستكمال فرحة الصعود بالفوز باللقب أيضا، أما السلام فمن المتوقع أن يلعب لتأدية الواجب إلا إذا تغيرت الأمور وأراد أن يقدم خدمة للسيب لكن من غير المتوقع أن يكون السلام الند القوي في مهمة انتهت حساباتها من أسبوعين تقريبا.

الوسطى × البشائر

لا يزال الوسطى يتمسك بحظوظ الأمل للصعود إلى دوري المحترفين وينتظر الهدية الثمينة من السيب الذي يجب أن يفوز على فنجاء وأن يفوز الوسطى على البشائر بأي نتيجة ليخطف الورقة الأخيرة لذلك سيلعب الفريق بنشوة الانتصار الأخيرة على السيب ومدربه الوطني ناصر الحجري يأمل في أن يقف الحظ مع فريقه لأجل تحقيق الحلم والطموح الذي سعى إليه الفريق من بداية الدوري لذلك سيلعب بالأسلوب الذي يراه ممكنا في اقتناص النقاط الثلاث من خلال عزيمة وإصرار سلطان الجلبوبي ووليد السعدي والمحترف بترجو وبارجيان ستيفن ومطر مختار وبنديجو سيرجي وعبدالله السوطي لذلك ستكون القلوب معلقة مع لقاء فنجاء والسيب. أما البشائر فسيؤدي الواجب الذي عليه في آخر مباراة يأمل أن يقدم فيها الأداء الجيد.

نقلا عن عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى