كل الخيارات مفتوحة بشأن مساعي عقد عمومية الكرة الطارئة

دخلت مساعي بعض الأندية لعقد عمومية طارئة لمجلس إدارة اتحاد كرة القدم مرحلة الجدية ونجحت الاتصالات التي تمت بين المسؤولين في الأندية في أن يرتفع عدد المطالبين بعقد العمومية الطارئة إلى 13 ناد والذي يعتبر نصابا قانونيا.

وتصطدم المساعي الجادة بتراجع أندية من بين المتقدمين بطلبات لأسباب تعود إليها بجانب بعض الترتيبات القانونية وهو ما يمكنه أن يعطل عقد الجمعية العمومية الطارئة أو يحول دون قيامها رغم إصرار قادة بعض الأندية وسعيهم الحثيث لإقناع كل ناد متردد بشأن الجلسة الطارئة.
يتشدد بعض قادة الأندية في مواقفهم تجاه قضايا بعينها يرون أنها بحاجة للمناقشة والطرح على طاولة الجمعية العمومية وكذلك موقفهم من تصريحات النائب الأول لمجلس إدارة اتحاد الكرة محسن المسروري الذي طالب بآلية تحد من التواطؤ في دوري عمانتل وهو ما اعتبرته بعض الأندية من بينها إدارات لا تشارك فرقها في ذات الدوري بأنه تجن عليها ولذلك تسعى لتقديم طلب سحب الثقة عنه في الجمعية الطارئة.
الساعات المقبلة ستحدد مصير مساعي الأندية الداعمة لعقد الجمعية العمومية الطارئة وإمكانية تحقيق هدفها في حال نجحت في إقناع بعض الأندية الأخرى ليبلغ العدد النصاب القانوني ويضع مجلس إدارة اتحاد الكرة أمام خيار تحديد الزمان والمكان وتقديم الدعوة لحضور العمومية الطارئة وليس بعيد أن يطرأ جديد ينزع فتيل الأزمة بين المتشددين ومجلس اتحاد الكرة الذي يجتهد لسد الباب أمام محاولات تصعيد تؤثر سلبا على العمل والشراكة بينه والأندية وحاجة الجميع للتركيز على العمل والتطوير خاصة وأن الموسم الكروي على الأبواب.

 

 

 

نقلا عن عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى