صور يسعى لتجريد النهضة من لقبه في ثمن نهائي أغلى الكؤوس.. غدا

فنجاء والخابورة في مهمة حجز أول المقاعد

تفتتح مساء غدا مواجهات ثمن نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم عبر إقامة مواجهتين مرتقبتين حيث يقص ناديا فنجاء والخابورة شريط مواجهات ثمن نهائي أغلى الكؤوس بلقائهما المرتقب على أرضية مجمع نزوى الرياضي بحلول الساعة السادسة وعشر دقائق مساء اليوم، تزامنا مع مواجهة أخرى ستدور رحاها على أرضية مجمع البريمي الرياضي حيث ستجمع بين النهضة حامل اللقب مع ضيفه صور بحلول الساعة السادسة وخمس عشرة دقيقة.

فنجاء – الخابورة

يزيح فنجاء والخابورة ستار مواجهات ثمن نهائي مسابقة الكأس الغالية عندما يتواجها مساء غدا على أرضية مجمع نزوى الرياضي، حيث يتطلع كلا الفريقين لحجز أولى بطاقات العبور لربع نهائي أغلى الكؤوس هذا الموسم، لاسيما وأن الحظوظ تبدو متكافئة بينهما مع الأخذ بعين الاعتبار الأسبقية المعنوية التي يحظى بها أصفر الداخلية عشية المواجهة نظير تمتعه بعاملي الأرض والجمهور اللذين يرجحان كفته نسبيا في موازين وحسابات التأهل للدور ربع النهائي.

وينشط كلا طرفي المواجهة في منافسات دوري تمكين لكرة القدم هذا الموسم، مما ينبئ بمواجهة متكافئة يصعب من خلالها التكهن بهوية الفريق الفائز والمتأهل للدور المقبل، بيد أن فنجاء يتسلح ميدانيا بعاملي الأرض والجمهور لحجز تذكرة الصعود لربع نهائي أغلى الكؤوس في مهمة لن تكون بالسهلة إطلاقا لاسيما وأنه يجابه الخابورة العنيد الذي يعي جيدا مكامن قوة وضعف أصفر الداخلية، مما يشعل فتيل المواجهة المحتدمة ويضعها على صفيح ساخن.

نظريا وعلى الورق يتمتع فنجاء بأفضلية عاملي الأرض والجمهور عطفا على تفوقه التاريخي وعلو كعبه في المسابقة نظير صولاته وجولاته وتاريخه المشهود الذي يشار إليه بالبنان في ساحات وميادين الكأس الغالية، كيف لا وهو يعتبر ثاني أكثر من توج بها تاريخيا، حيث حصد لقبها تسع مرات وتحديدا أعوام: 1975 و1976 و1978 و1985 و1986 و1987 و1989 و1991 بالإضافة إلى موسم 2013 / 2014 م.

ويتوق فنجاء لاستعادة أمجاده الغابرة في مسابقة الكأس الغالية متطلعا هذا الموسم لمعانقة عاشر ألقابه ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم نادي ظفار كأكثر ناد توج باللقب برصيد عشرة ألقاب، بيد أن فنجاء اختفى عن منصات التتويج خلال العقد الأخير وخفت بريقه بشكل واضح للعيان وبالأخص في مسابقته المفضلة الكأس الغالية، حيث يعود آخر تتويج له بلقب المسابقة إلى موسم 2013 / 2014، الأمر الذي يعكس حجم معاناة الفريق في السنوات الأخيرة التي فقد من خلالها هويته الميدانية وبريقه الكروي اللامع.

من جهته يسعى الخابورة الحالم إلى مخالفة التوقعات في رهان اليوم وخطف أولى بطاقات التأهل إلى ربع نهائي أغلى الكؤوس، مؤمنا بحظوظه الوافرة في العودة من مجمع نزوى الرياضي بتذكرة العبور الميمونة بالرغم من صعوبة المهمة التي تنتظره خارج القواعد، حيث إنه يعلم جيدا أن طريقه لن يكون مفروشا بالورود، كيف لا وهو مطالب بتخطي عقبة فنجاء العنيد وصعب المراس في مسابقة الكأس الغالية بالذات.

ولم يسبق لنادي الخابورة أن توج بلقب الكأس الغالية بيد أنه حل وصيفا في نسخة موسم 2015 / 2016 عندما خسر المباراة النهائية أمام جاره صحم بهدف دون رد على أرضية مجمع صحار الرياضي.

الجدير بالذكر أن نادي فنجاء نجح في حجز مقعده في الدور ثمن النهائي بعدما اجتاز عقبة مضيفه نادي السلام في دور الـ32 بهدف دون مقابل، في حين اقتطع نادي الخابورة تأشيرة التأهل للدور ثمن النهائي بعدما أقصى ضيفه الاتحاد بثنائية نظيفة لحساب دور الـ32.

النهضة – صور

تتجه الأنظار مساء غدا إلى مجمع البريمي الرياضي مسرح مواجهة النهضة حامل اللقب وضيفه صور في إطار الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم في نسختها الحالية لحساب الموسم الرياضي 2023 / 2024.

ويتطلع النهضة لمواصلة حملة الدفاع عن لقبه بنجاح، ساعيا لكبح جماح ضيفه صور والإطاحة به خارج أسوار المسابقة الأغلى، مستهدفا المضي قدما نحو احتكار اللقب للموسم الثاني على التوالي وللمرة الثانية في تاريخه بعدما نجح في حصد باكورة ألقابه في المسابقة خلال الموسم الماضي عقب فوزه في المباراة النهائية على حساب بطل المسابقة أربع مرات نادي السيب بجزائية أنترس جي على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

ويسير النهضة بخطى ثابتة وواثقة تحت قيادة رئيس مجلس إدارة النادي الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي الذي نجح في توحيد الجهود وقطف ثمار الاستقرار الفني والإداري الذي بنى عليه خلال الموسمين الماضيين حتى بات النهضة رقما صعبا ومنافسا فوق العادة في جميع مسابقات الموسم الكروي.

ويدشن النهضة حملة الدفاع عن لقبه بطلا لمسابقة الكأس الغالية اعتبارا من مواجهة صور مساء غدا حيث تم اعتباره متأهلا أوتوماتيكيا لدور الستة عشر دون الحاجة للعب مباراة دور الـ32 بموجب القرعة التي سحبت في وقت سابق من هذا الموسم، وبالتالي تعد مواجهة اليوم بمثابة الاختبار الأول والتحدي الحقيقي لنادي النهضة في أولى حملاته الباسلة للدفاع عن اللقب.

وتقابل النهضة وصور هذا الموسم لحساب الجولة الرابعة من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم وحينها آلت نتيجة المواجهة إلى فوز النهضة بثلاثة أهداف لهدفين، لذا يسعى النهضة بطل ثنائية الموسم الكروي المنصرم لتكريس تفوقه مجددا على صور، متطلعا لحجز مقعده في ربع نهائي أغلى الكؤوس لاسيما وأنه يتمتع بحظوظ وافرة جدا باعتبار أنه سيخوض رهان مواجهة اليوم متسلحا ميدانيا بعاملي الأرض والجمهور اللذين يرجحان كفته عمليا ويمنحانه أسبقية معنوية على حساب منافسه العريق.

من جهته يدخل صور حسابات المواجهة بدوافع تجريد النهضة من لقبه وتأمين بطاقة العبور إلى الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس الغالية على الرغم من مهمته المحفوفة بالمخاطر خارج قواعده وهو يخرج لملاقاة مضيفه النهضة في ثمن نهائي أغلى الكؤوس مساء اليوم.

وبعيدا عن دائرة الترشيحات والتكهنات يؤمن نادي صور بحظوظه القائمة في حجز مقعد التأهل لربع نهائي الكأس الغالية، ساعيا لحسم بطاقة التأهل في عقر دار منافسه رغم صعوبة المهمة في مواجهة حامل اللقب على أرضية ميدانه بمجمع البريمي الرياضي.

ويستنجد صور بتاريخه الكبير في مسابقة الكأس الغالية إذ يملك باعا طويلا فيها بإحرازه اللقب أربع مرات وتحديدا أعوام 1973 و1992 وموسم 2007 / 2008 بالإضافة إلى موسم 2018 / 2019، متطلعا هذا العام لاستعادة أمجاده التليدة في المسابقة ومعانقة الكأس الغالية للمرة الخامسة في تاريخه.

ويشكل صور تهديدا حقيقيا لطموحات وتطلعات النهضة الساعي للحفاظ على لقبه للموسم الثاني على التوالي وللمرة الثانية في تاريخه، لاسيما وأنه يملك عنصر المفاجأة ويتمتع بخبرات تراكمية جيدة في مسابقة الكأس الغالية تخول له العودة من مجمع البريمي الرياضي ببطاقة التأهل الثمينة للدور ربع النهائي من بوابة حامل اللقب.

وكان صور قد حجز مقعده في ثمن نهائي أغلى الكؤوس هذا الموسم بعدما أزاح عقبة مضيفه مسقط من دور الـ32 بنتيجة عريضة ممطرا شباكه بأربعة أهداف لهدف، وهو طامح هذا المساء لتفجير مفاجأة مدوية تتمثل في إقصاء مبكر للنهضة وتجريده من لقبه، ساعيا لرد اعتباره من حامل اللقب على خلفية الهزيمة التي ألحقها به بثلاثة أهداف لهدفين لحساب الجولة الرابعة من منافسات مسابقة دوري عمانتل لكرة القدم هذا الموسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى