في بداية آسيوية حزينة.. النهضة يخسر من العهد اللبناني بأخطاء دفاعية
خسر نادي النهضة ضربة البداية الآسيوية في مشوار مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لنسختها التاسعة عشرة، وذلك عندما استقبلت شباكه هدفين مقابل هدف أمام نادي العهد اللبناني، في المباراة التي أقيمت على أرضية استاد السيب الرياضي ضمن الجولة الأولى للمجموعة الأولى، ولم يشفع هدف السبق والتقدم الذي أحرزه النهضة بالدقيقة 54 عن طريق اللاعب بلال بن ساحة في خطف نتيجة الفوز والنقاط الثلاث، حيث عاد نادي العهد اللبناني وقلب الطاولة بتسجيله هدفين عن طريق اللاعبيّن لي اروين 58 وكريم درويش 86.
الشوط الأول
بدأ مدرب النهضة حمد العزاني المباراة بتشكيلة اعتمدت على اللاعبين: إبراهيم المخيني في حراسة المرمى وغانم الحبشي وأحمد الكعبي وعبدالعزيز الشموسي وجونيور نجيدي في خط الدفاع، ولعب في خط الوسط حارب السعدي وعبدالله فواز وعلي الهنائي ومحمد خصيب وبلال بن ساحة، وفي المقدمة عصام الصبحي، بينما بدأ مدرب نادي العهد اللبناني رأفت محمد بتشكيلة مكونة من: مصطفى مطر ومحمد بو حشيش وخليل خميس وحسين زين ومحمد حيدر وحسن سرور وجورجي فيلكس ومحمد المرمور ووليد شور ومحمد الحلاق ولي اروين.
وكانت البداية حذرة من الطرفين من خلال اللعب السهل والتمرير القصير بين اللاعبين في وسط الملعب، وحاول العهد أن ينوع من الأداء مع تسديدة اللاعب حسن سرور البعيدة التي اعتلت عارضة المخيني، واستمر اللعب متكافئا من الفريقين حتى الدقيقة العاشرة التي كادت أن تعلن عن هدف النهضة الأول بعد تمريرة عبدالله فواز المميزة للظهير أحمد الكعبي الذي عبر مدافع العهد في منطقة الجزاء قبل أن يمرر كرة جميلة لم تجد متابعة زملائه بل أحضان الحارس اللبناني مصطفى مطر.
لتستمر مجريات الشوط الأول دون المستوى الفني المتوقع ودون الفرص الهجومية الخطرة على المرميين، حيث ظهر كثير من حالات الإعياء والإجهاد الشديد من لاعبي الفريقين وخصوصا لاعبي العهد اللبناني مع كثرة السقوط على أرضية الملعب، وذلك جراء حرارة الطقس والارتفاع العالي في الرطوبة التي كانت مؤثرة بشكل كبير على أداء الفريقين، ليعلن حكم المباراة الأفغاني شيرزاد حليم مع الدقائق الأخيرة عن 5 دقائق وقتا بدلا للضائع، الدقائق التي جاءت بعدها صافرة النهاية والختام لمجريات الحصة الأولى للمباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني
نادي النهضة دخل ضاغطًا وأكثر رغبة في التقدم الهجومي من أجل خطف هدف الأسبقية والأفضلية، وربما كانت التعليمات التي تلقاها أفراد الفريق من المدرب حمد العزاني الذي أحس بعامل الإجهاد البدني في صفوف الفريق اللبناني في دقائق الشوط الأول، وظهرت أفضلية الفريق بالوصول للمناطق الخلفية لنادي العهد، وحاول محمد خصيب بتسديدة قوية اعتلت مرمى الحارس اللبناني (47) ثم تسديدة أخرى جديدة من عبدالله فواز ذهبت خارج الخشبات الثلاث.
نادي العهد اللبناني حاول الاعتماد على الكرات البينية القصيرة من أجل الاستحواذ على الكرة، وكذلك الحد من خطورة نادي النهضة الذي كان أكثر رغبة في الوصول لشباك المنافس، وهو ما تحصل عليه النهضة عند الدقيقة 54 عندما استغل اللاعب بلال بن ساحة كرة تائهة في منطقة الجزاء تعامل معها بالشكل المطلوب وسددها قوية في شباك حارس نادي العهد مصطفى مطر معلنا تقدم النهضة بالهدف الأول، الهدف الذي لم يستطع لاعبو النهضة المحافظة عليه وإثبات أفضليتهم، حيث وبعد 4 دقائق استغل الفريق اللبناني إحدى الكرات العرضية مستغلا التمركز الدفاعي الخاطئ، ليجد المهاجم لي اروين نفسه في مواجهة إبراهيم المخيني الذي لم يوفق في التصدي للكرة قبل أن يركنها اللاعب نفسه داخل شباك النهضة مسجلا هدف تعديل النتيجة.
نادي العهد نشط بعد تعديل النتيجة وتحصل على عدد من الكرات في المناطق الخلفية للنهضة، مستغلا الارتباك الذي ظهر جليا في خط الدفاع، إلا أن النهضة كاد أن يأتي بالجديد وتسجيل الهدف الثاني لو استغل المهاجم عصام الصبحي الكرة التي وصلت إليه وتجاوز معها المدافع قبل أن يتأخر في اتخاذ قرار التسديد الصحيح ويفشل في مواجهة الحارس اللبناني في الدقيقة 66، الدقائق التي عاد معها نشاط نادي النهضة على مستوى الضغط الهجومي، حيث حصل الفريق على عدد من الركلات الركنية وكذلك الكرات الثابتة نتيجة الأخطاء المرتكبة من المنافس، إلا أن كل الكرات لم تستغل بالصورة المطلوبة.
التعزيزات والتبديلات التي أجراها العزاني مدرب النهضة كان مفعولها كبيرا من خلال الضغط الهجومي وخصوصا دخول حمود السعدي في خط الهجوم، وشهدت الدقيقة 83 أخطر الكرات الهجومية لنادي النهضة والتي أضاع معها عصام الصبحي هدفا محققا عندما أضاع كرة سهلة في مواجهة مرمى العهد اللبناني، اللاعب نفسه الذي ارتقى لرأسية ذهبت سهلة في أحضان الحارس اللبناني، الفرص الكثيرة والسهلة التي لم يستغلها لاعبو نادي النهضة، وكلفتهم هدفا ثانيا للعهد اللبناني عن طريق اللاعب كريم درويش بالدقيقة 86 مستغلا خطأ دفاعيا في التمركز ضمن الأخطاء الدفاعية التي ظهرت بصورة واضحة في الخط الخلفي للنهضة.
هدف نادي العهد اللبناني قدم دفعة معنوية للاعبي الفريق الذين حاولوا معها في الضغط على النهضة واستغلال هفوات التمركز الدفاعي، وظهر إبراهيم المخيني في كرة صعبة منع معها هدفا ثالثا للفريق اللبناني بعد تصديه لتسديدة قوية من داخل المنطقة، بعدها الحكم الأفغاني أشار إلى 6 دقائق وقتا بدلا للضائع للشوط الثاني، لتمضي الدقائق سريعا على نادي النهضة الذي لم يستطع تعديل النتيجة، ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بتوفق نادي العهد اللبناني بنتيجة هدفين مقابل هدف. وشهدت المباراة حضورا جماهيريا بلغ (1123) شخصًا.
حمد العزاني: أخطاء دفاعية كلفتنا خسارة المباراة
أكد مدرب نادي النهضة حمد العزاني أن الأخطاء الدفاعية كلفت الفريق خسارة أولى في مشوار البطولة الآسيوية، إلى جانب الظروف المصاحبة للمباراة والتي لا تخفى على أحد وهي الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق، وأضاف: ندرك أهمية البداية في مشوار المسابقة الآسيوية ولكن الفريق قادر على العودة وأمامنا مباريات كثيرة لابد أن نحضّر لها ونستعد لها جيدا. وأوضح العزاني في المؤتمر الصحفي بعد نهاية المباراة: هناك أخطاء فردية كانت حاضرة بالمباراة وربما كانت سببا في الخسارة، مُضيفًا: سبق وتحدثت عن هذا الأخطاء مع اللاعبين وحاولنا علاجها والحد منها، إلا أن عامل الإجهاد والتعب أفقد اللاعبين بعضا من التركيز، كما أن الغيابات أثرت علينا خصوصا أحمد المطروشي في الخط الخلفي، ولكنها في الأخير أخطاء فردية نستطيع معالجتها.
رأفت محمد: سيّرنا المباراة كما نريد وكسبنا النتيجة
أكد مدرب نادي العهد اللبناني رأفت محمد استحقاق فريقه للنقاط الثلاث، وأن عامل الطقس كان مؤثرًا جدًا على اللاعبين، وقدم الشكر لهم على المستوى الذي ظهروا عليه والروح القتالية العالية بعد العودة للمباراة من جديد وخطف نقاط الانتصار. وأوضح المدرب أن تعامل اللاعبين مع المباراة وفق الطريقة التي يريدها وتسيير وقتها كيفما يشاؤون أدى إلى خروجهم بالنتيجة الإيجابية، مُضيفا: نعلم قوة النهضة وإمكانياته الفنية وأفضلية لعبه على أرضه وبين جمهوره، إلا أننا لعبنا بالشكل الذي رسمناه، وقدمنا كرة هجومية، وأضعنا الكثير من الهجمات والأهداف المحققة أمام المرمى. ولم يخف المدرب السوري لنادي العهد اللبناني اعتذاره عن التوقف الكثير في أرضية الملعب وكذلك سقوط اللاعبين، وقال: قدمت اعتذاري الشديد لمدرب النهضة بعد المباراة مباشرة، مُشيرًا إلى أن فترات السقوط والتوقف لم تكن كثيرة كما أنها كانت بسبب الإعياء والمجهود البدني بسبب الطقس الحار والرطوبة العالية.
خسر نادي النهضة ضربة البداية الآسيوية في مشوار مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لنسختها التاسعة عشرة، وذلك عندما استقبلت شباكه هدفين مقابل هدف أمام نادي العهد اللبناني، في المباراة التي أقيمت على أرضية استاد السيب الرياضي ضمن الجولة الأولى للمجموعة الأولى، ولم يشفع هدف السبق والتقدم الذي أحرزه النهضة بالدقيقة 54 عن طريق اللاعب بلال بن ساحة في خطف نتيجة الفوز والنقاط الثلاث، حيث عاد نادي العهد اللبناني وقلب الطاولة بتسجيله هدفين عن طريق اللاعبيّن لي اروين 58 وكريم درويش 86.
الشوط الأول
بدأ مدرب النهضة حمد العزاني المباراة بتشكيلة اعتمدت على اللاعبين: إبراهيم المخيني في حراسة المرمى وغانم الحبشي وأحمد الكعبي وعبدالعزيز الشموسي وجونيور نجيدي في خط الدفاع، ولعب في خط الوسط حارب السعدي وعبدالله فواز وعلي الهنائي ومحمد خصيب وبلال بن ساحة، وفي المقدمة عصام الصبحي، بينما بدأ مدرب نادي العهد اللبناني رأفت محمد بتشكيلة مكونة من: مصطفى مطر ومحمد بو حشيش وخليل خميس وحسين زين ومحمد حيدر وحسن سرور وجورجي فيلكس ومحمد المرمور ووليد شور ومحمد الحلاق ولي اروين.
وكانت البداية حذرة من الطرفين من خلال اللعب السهل والتمرير القصير بين اللاعبين في وسط الملعب، وحاول العهد أن ينوع من الأداء مع تسديدة اللاعب حسن سرور البعيدة التي اعتلت عارضة المخيني، واستمر اللعب متكافئا من الفريقين حتى الدقيقة العاشرة التي كادت أن تعلن عن هدف النهضة الأول بعد تمريرة عبدالله فواز المميزة للظهير أحمد الكعبي الذي عبر مدافع العهد في منطقة الجزاء قبل أن يمرر كرة جميلة لم تجد متابعة زملائه بل أحضان الحارس اللبناني مصطفى مطر.
لتستمر مجريات الشوط الأول دون المستوى الفني المتوقع ودون الفرص الهجومية الخطرة على المرميين، حيث ظهر كثير من حالات الإعياء والإجهاد الشديد من لاعبي الفريقين وخصوصا لاعبي العهد اللبناني مع كثرة السقوط على أرضية الملعب، وذلك جراء حرارة الطقس والارتفاع العالي في الرطوبة التي كانت مؤثرة بشكل كبير على أداء الفريقين، ليعلن حكم المباراة الأفغاني شيرزاد حليم مع الدقائق الأخيرة عن 5 دقائق وقتا بدلا للضائع، الدقائق التي جاءت بعدها صافرة النهاية والختام لمجريات الحصة الأولى للمباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني
نادي النهضة دخل ضاغطًا وأكثر رغبة في التقدم الهجومي من أجل خطف هدف الأسبقية والأفضلية، وربما كانت التعليمات التي تلقاها أفراد الفريق من المدرب حمد العزاني الذي أحس بعامل الإجهاد البدني في صفوف الفريق اللبناني في دقائق الشوط الأول، وظهرت أفضلية الفريق بالوصول للمناطق الخلفية لنادي العهد، وحاول محمد خصيب بتسديدة قوية اعتلت مرمى الحارس اللبناني (47) ثم تسديدة أخرى جديدة من عبدالله فواز ذهبت خارج الخشبات الثلاث.
نادي العهد اللبناني حاول الاعتماد على الكرات البينية القصيرة من أجل الاستحواذ على الكرة، وكذلك الحد من خطورة نادي النهضة الذي كان أكثر رغبة في الوصول لشباك المنافس، وهو ما تحصل عليه النهضة عند الدقيقة 54 عندما استغل اللاعب بلال بن ساحة كرة تائهة في منطقة الجزاء تعامل معها بالشكل المطلوب وسددها قوية في شباك حارس نادي العهد مصطفى مطر معلنا تقدم النهضة بالهدف الأول، الهدف الذي لم يستطع لاعبو النهضة المحافظة عليه وإثبات أفضليتهم، حيث وبعد 4 دقائق استغل الفريق اللبناني إحدى الكرات العرضية مستغلا التمركز الدفاعي الخاطئ، ليجد المهاجم لي اروين نفسه في مواجهة إبراهيم المخيني الذي لم يوفق في التصدي للكرة قبل أن يركنها اللاعب نفسه داخل شباك النهضة مسجلا هدف تعديل النتيجة.
نادي العهد نشط بعد تعديل النتيجة وتحصل على عدد من الكرات في المناطق الخلفية للنهضة، مستغلا الارتباك الذي ظهر جليا في خط الدفاع، إلا أن النهضة كاد أن يأتي بالجديد وتسجيل الهدف الثاني لو استغل المهاجم عصام الصبحي الكرة التي وصلت إليه وتجاوز معها المدافع قبل أن يتأخر في اتخاذ قرار التسديد الصحيح ويفشل في مواجهة الحارس اللبناني في الدقيقة 66، الدقائق التي عاد معها نشاط نادي النهضة على مستوى الضغط الهجومي، حيث حصل الفريق على عدد من الركلات الركنية وكذلك الكرات الثابتة نتيجة الأخطاء المرتكبة من المنافس، إلا أن كل الكرات لم تستغل بالصورة المطلوبة.
التعزيزات والتبديلات التي أجراها العزاني مدرب النهضة كان مفعولها كبيرا من خلال الضغط الهجومي وخصوصا دخول حمود السعدي في خط الهجوم، وشهدت الدقيقة 83 أخطر الكرات الهجومية لنادي النهضة والتي أضاع معها عصام الصبحي هدفا محققا عندما أضاع كرة سهلة في مواجهة مرمى العهد اللبناني، اللاعب نفسه الذي ارتقى لرأسية ذهبت سهلة في أحضان الحارس اللبناني، الفرص الكثيرة والسهلة التي لم يستغلها لاعبو نادي النهضة، وكلفتهم هدفا ثانيا للعهد اللبناني عن طريق اللاعب كريم درويش بالدقيقة 86 مستغلا خطأ دفاعيا في التمركز ضمن الأخطاء الدفاعية التي ظهرت بصورة واضحة في الخط الخلفي للنهضة.
هدف نادي العهد اللبناني قدم دفعة معنوية للاعبي الفريق الذين حاولوا معها في الضغط على النهضة واستغلال هفوات التمركز الدفاعي، وظهر إبراهيم المخيني في كرة صعبة منع معها هدفا ثالثا للفريق اللبناني بعد تصديه لتسديدة قوية من داخل المنطقة، بعدها الحكم الأفغاني أشار إلى 6 دقائق وقتا بدلا للضائع للشوط الثاني، لتمضي الدقائق سريعا على نادي النهضة الذي لم يستطع تعديل النتيجة، ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بتوفق نادي العهد اللبناني بنتيجة هدفين مقابل هدف. وشهدت المباراة حضورا جماهيريا بلغ (1123) شخصًا.
حمد العزاني: أخطاء دفاعية كلفتنا خسارة المباراة
أكد مدرب نادي النهضة حمد العزاني أن الأخطاء الدفاعية كلفت الفريق خسارة أولى في مشوار البطولة الآسيوية، إلى جانب الظروف المصاحبة للمباراة والتي لا تخفى على أحد وهي الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق، وأضاف: ندرك أهمية البداية في مشوار المسابقة الآسيوية ولكن الفريق قادر على العودة وأمامنا مباريات كثيرة لابد أن نحضّر لها ونستعد لها جيدا. وأوضح العزاني في المؤتمر الصحفي بعد نهاية المباراة: هناك أخطاء فردية كانت حاضرة بالمباراة وربما كانت سببا في الخسارة، مُضيفًا: سبق وتحدثت عن هذا الأخطاء مع اللاعبين وحاولنا علاجها والحد منها، إلا أن عامل الإجهاد والتعب أفقد اللاعبين بعضا من التركيز، كما أن الغيابات أثرت علينا خصوصا أحمد المطروشي في الخط الخلفي، ولكنها في الأخير أخطاء فردية نستطيع معالجتها.
رأفت محمد: سيّرنا المباراة كما نريد وكسبنا النتيجة
أكد مدرب نادي العهد اللبناني رأفت محمد استحقاق فريقه للنقاط الثلاث، وأن عامل الطقس كان مؤثرًا جدًا على اللاعبين، وقدم الشكر لهم على المستوى الذي ظهروا عليه والروح القتالية العالية بعد العودة للمباراة من جديد وخطف نقاط الانتصار. وأوضح المدرب أن تعامل اللاعبين مع المباراة وفق الطريقة التي يريدها وتسيير وقتها كيفما يشاؤون أدى إلى خروجهم بالنتيجة الإيجابية، مُضيفا: نعلم قوة النهضة وإمكانياته الفنية وأفضلية لعبه على أرضه وبين جمهوره، إلا أننا لعبنا بالشكل الذي رسمناه، وقدمنا كرة هجومية، وأضعنا الكثير من الهجمات والأهداف المحققة أمام المرمى. ولم يخف المدرب السوري لنادي العهد اللبناني اعتذاره عن التوقف الكثير في أرضية الملعب وكذلك سقوط اللاعبين، وقال: قدمت اعتذاري الشديد لمدرب النهضة بعد المباراة مباشرة، مُشيرًا إلى أن فترات السقوط والتوقف لم تكن كثيرة كما أنها كانت بسبب الإعياء والمجهود البدني بسبب الطقس الحار والرطوبة العالية.