فوز مريح للسيب على نادي عمان بثلاثي وتعادل الابجابي بين صحار والرستاق

السيب× نادي عمان

حقق السيب فوزاً مريحاً على ضيفه نادي عمان بثلاثة أهداف دون مقابل وذلك ضمن مباريات المجموعة الأولى في مسابقة كأس الاتحاد، سجل السيب أول هدفين في الشوط الأول بتوقيع مروان تعيب وعبدالعزيز المقبالي وأضاف عمر الفزاري الهدف الثالث في الشوط الثاني. الشوط الأول شهد بداية متكافئة للفريقين ومثالية، حيث شهدت الدقائق الأولى هجمات متتالية للاعبي الشيب أبرزها الفرصة التي لاحت لاحد مهاجمي السيب في الدقيقة الثالثة أمام مرمى نادي عمان، إلا أنه استعجل وسددها خارج المرمى.

تواصلت الهجمات واستحواذ لاعبي السيب على الكرة وسط الملعب وتناقل جيد ومحاولات للوصول إلى مرمى عبدالعزيز الحسني حارس نادي عمان. الدقيقة ١١ شهدت هدف السيب الأول من خلال عرضية عالية من عصام المخزومي ارتقى لها مروان تعيب برأسه وحولها داخل شباك نادي عمان معلنا هدف السبق الأول للسيب.

استمرت الأفضلية في الأداء والانتشار للاعبي السيب بالرغم من تقدمهم في النتيجة ومحاولات لإضافة هدف ثاني مع تراجع نسبي للاعبي نادي عمان في ملعبهم ومحاولاتهم في بناء الهجمات معتمدين على المرتدات التي كانت تلوح بين حين وأخر وفرص خجولة لم تكتمل.

محاولات لاعبو نادي عمان للعودة للمباراة ولكنها كانت تلك المحاولات تصطدم أمام دفاع السيب. محاولات متتالية للاعبي السيب اثر تفوقهم الهجومي ورغبة في إضافة هدف ثاني وإضاعة العديد من الفرص قريبة من مرمى عبدالعزيز الحسني الذي تابع العديد من الكرات والمحاولات للسيب، وشهدت دقائق الوقت بدل الضائع إضافة الهدف الثاني السيب والتي بدأت بتسديدة عمر الفزاري إلا أن كرته ارتطمت في عارضة المرمى لتعود وتجد قدم عبدالعزيز المقبالي الذي تابعها إلى داخل المرمى معلنا هدف السيب الثاني.

انطلقت أحداث الشوط الثاني مع مجموعة تغييرات في صفوف الفريقين وأداء افضل للاعبي نادي عمان ومحاولات لاختراق دفاعات السيب من اجل التعويض والعودة إلى المباراة. وفي الدقية 53 حصل السيب على ضربة حرة على مشارف مرمى نادي عمان والتي نفذها عمر الفزي الذي سدد كرة ارتطمت في أحد لاعبي الحائط البشري للاعبي نادي عمان وأخذت طريقها إلى داخل المرمى معلنة هدف السيب الثالث.

بعد الهدف دانت السيطرة الميدانية للاعبي السيب وسط قراءة صحيحة لمدرب السيب، وتستمر الهجمات والمحاولات من الفريقين بين كر وفر إلا أنها لم تثمر عن شي، لتنتهي المباراة بفوز نادي السيب بثلاثة أهداف دون رد. أدار المباراة الحكم مازن المشيخي وعاونه احمد سالم وعلاء الحوسني مساعد ثاني، وسعيد الغزيلي حكما رابعا.

 

صحار×الرستاق

 

ارتضى صحار والرستاق التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جرى بينهما على أرضية ملعب المجمع الرياضي بصحار في افتتاحية دوري كأس الاتحاد لكرة القدم، وبهذا التعادل يحصد كل فريق نقطة واحدة في رصيده وهي جيدة خاصة مع ضربة البداية لمنافسات الكأس.

سجل الرستاق هدف السبق عن طريق تسديدة نفذها عبدالله بن الحبشي السعدي وجدت الطريق سالكا لمرمى حارس صحار مجدي شعبان العجمي وأدرك التعادل لصحار خليل البلوشي من كرة رائعة أتت في خط الـ18 استغلها وسددها في شباك حارس الرستاق إسلام الهنائي.

تميز اللقاء بمستوى متوسط فنيا، واستطاع الرستاق أن يستغل الفرصة السانحة لهز شباك مستضيفه صحار الذي لم يظهر بالمستوى المطلوب ولم تسنح له فرص حقيقية لهز شباك حارس مرمى الرستاق إسلام بن سالم الهنائي في الشوط الأول.

وأتى لقاء الفريقين نسخة مكررة لهذا الموسم إذ التقيا من قبل في الجولة الثانية من دوري عمانتل لكرة القدم في مباراتهما التي احتضنها ملعب مجمع الرستاق الرياضي وانتهت في يومها بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، نزل صحار وكل همه تعديل النتيجة وفي المقابل كان سعي الرستاق المحافظة على هدف التقدم الذي أنهى به الشوط الأول مع إمكانية إضافة هدف ثان وتمكن صحار في هذا الشوط من تعديل النتيجة والخروج بالتعادل.

وتداخلت حسابات المدربين بالنسبة البوسني أمير الهيدروزيك (صحار) ولطفي العياري (الرستاق) حيث بعثرا أوراقهما تبعا لظروف أداء كل فريق وكان هناك وصول من الفريقين للمرميين ولاحت الفرص التي لم تستغل مما جعل اللقاء ينتهي بهدف في مرمى كل فريق.

وحوت تشكيلة الفريقين في معظمها على اللاعبين المتواجدين في دكة البدلاء وذلك من باب إتاحة الفرصة أمام اللاعبين لإثبات قدراتهم بحيث تشكل لهم المسابقة دفعة قوية لإشراكهم في منافسات دوري عمانتل ورغم الاستعانة بالبدلاء إلا أن الفريقين يسعيان للتميز في مسابقة كأس الاتحاد على غرار مسابقتي الدوري وكأس جلالة السلطان لكرة القدم التي سينطلق الدور التمهيدي خلال الأيام المقبلة.

أدار اللقاء الحكم عمر المعمري وعاونه كل من هشام العويني وعبدالحميد العموري، وإبراهيم الفارسي حكما رابعا، وإسحاق التويجري مراقبا للمباراة، ومحمد الموسوي مقيما للحكام وعبدالله المقبالي منسقا عاما، ومازن المقبالي منسقا إعلاميا، ومال الله البلوشي منسقا أمنيا.