الجولة 21 لدوري عمانتل.. أحلام القمة تداعب السويق في غياب النهضة

تستأنف عجلة دوري عمانتل دورانها من الثلاثاء إلى الخميس بمباريات الجولة 21، التي تحمل طابع تحديد ملامح المنافسة في القمة والقاع مع اقتراب الدوري من نهايته (26 جولة).

وتقام اللقاءات جميعا في تمام الساعة 22:00 بتوقيت مسقط (18:00 بتوقيت جرينتش)، حيث يلتقي الرستاق مع المصنعة والبشائر مع النصر يوم الثلاثاء، وصور مع العروبة وصحار مع ظفار يوم الأربعاء، والسويق مع السيب وبهلاء مع نادي عمان يوم الخميس.

منافسة القمة

وتداعب أحلام القمة نادي السويق، وصيف الدوري، إذ يعني فوزه على السيب، يوم الخميس، تضييقا للفارق مع النهضة إلى نقطتين فقط، ولو بشكل مؤقت، إذ تم تأجيل مباراة المتصدر بالجولة على خلفية مشاركته في بطولة كأس الملك سلمان (البطولة العربية) للأندية.

أما السيب فتعززت آماله بالبقاء في المركز الرابع منفردا، بعد فوزه الأحد على بهلاء في المباراة المؤجلة من الجولة 18، إذ ستعني خسارته، حال وقوعها، عودة للعبة الكراسي الموسيقية على هذا المركز، الذي يتصارع عليه معهما كل من نادي عمان وظفار وصحار، برصيد 31 و30 و29 نقطة على الترتيب.

الرستاق يحاول تأمين مركزه (الثالث) على الأقل بالفوز على المصنعة، إذ تعني خسارته وفوز السيب على السويق إمكانية فقدان هذا المركز، إذ يحتل السيب المركز الرابع بـ 32 نقطة، ولازالت له مباراة مؤجلة.

ولما كان السيب هو ثالث الدوري برصيد 38 نقطة، فإن خسارته أمام المصنعة وفوز السيب بمباراة الجولة ومباراته المؤجلة يعني إزاحة لعبة الكراسي الموسيقية لتشمل المركز الثالث أيضا.

المركز الرابع

ويعد لقاء بهلاء وعمان الأكثر تكافؤا في الجولة، إذ يتساوى كل منهما في رصيد النقاط (31)، وإن تفوق بهلاء بفارق الأهداف.

ورغم خسارة نادي عمان المدوية أخيرا من ظفار بنتيجة (4-1) إلا أن خسارة بهلاء لمباراته المؤجلة مع السيب أعاد إليه فرصة المنافسة على المركز الرابع وختام المسابقة في المربع الذهبي للدوري.

الصراع ذاته سيتجدد بمواجهة ظفار مع صحار، إذ يحتل ظفار المركز السابع برصيد 30 نقطة، يليه صحار برصيد 29 نقطة، ما يعني أن نتيجة اللقاء سيكون حاسما، ليس فقط في تحديد المركز السابع، بل في تغيير وضع المركز السادس أيضا حال خسارة عمان من بهلاء.

ولذا فإن هذين اللقاءين يحملان طابع منافسة أهل الوسط على الضلع الأخير من المربع الذهبي للدوري.

أهل القاع

أما باقي مباريات الجولة فيمكن وصفها بأنها صراع أهل القاع مع أهل الوسط، لكن دون طموحات حقيقية لتجاوز مؤخرة الدوري.

فالبشائر والعروبة متساويان في رصيد النقاط (10)، وبفارق 10 نقاط كاملة عن صور، الذي يحتل المركز الـ 12، وهو آخر مراكز ما قبل الهبوط، ولذا فإن حظوظ كل منهما في البقاء ضعيفة للغاية بحسب توقعات خبراء اللعبة، وبينهم المدرب العماني، علي الخنبشي، الذي اعتبر هبوطهما “مسألة وقت” في حوار نشره .

أما النصر وصور فمباراة الجولة بالغة الأهمية لكل منهما، في ضوء اقترابهما من حافة الهبوط، وإصرار الاتحاد، الذي يقبع في المركز الـ 13 (أول مراكز الهبوط)، على المقاومة لآخر جولة، وهو الفريق الوحيد من أهل القاع الذي يملك آمالا معتبرة للمنافسة على البقاء.

لكن حظ الاتحاد العاثر جعله خارج حسابات الجولة، لأن مباراته مع النهضة مؤجلة، وما يأمله هو خسارة صور من العروبة والنصر من البشائر.