فـي اجتماع عمومية القدم .. نقاش هادئ ومتوازن يهدف لتطوير الكرة العمانية

شهدت قاعة الاجتماعات بفندق كراون بلازا بمنطقة العرفان بدءا من التاسعة صباح أمس اجتماع الجمعية العمومية العادية للاتحاد العماني لكرة القدم ، حيث حضر الاجتماع (38) ناديا، الاجتماع لم يشهد الكثير من النقاشات الحادة بين ممثلي الأندية والمعنيين بالاتحاد العماني لكرة القدم، بل جاء النقاش هادئا وشفافا وجرى خلاله تبادل وجهات النظر لما يخدم مسيرة الكرة العمانية في المرحلة القادمة، ولعل أهم ما تم النقاش فيه باستفاضة هو أهمية زيادة الدعم المادي للأندية وعقود اللاعبين وضعف مكافآت المراحل السنية .
مناقشات مختلفة
وقد ناقشت الجمعية العمومية الكثير من المواضيع مثل عقود اللاعبين والمحترفين وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأكد الأعضاء في هذا الجانب على ضرورة التعامل مع هذه المعايير بمرونة أكثر ومراعاة ظروف والإمكانيات المالية للأندية، على أن تتم إعادة صياغة عقود اللاعبين بتخصصية وقانونية مع الاستعانة بالخبرات الخارجية، وطرح أعضاء الجمعية العمومية فكرة عمل عقد موحد لجميع اللاعبين باتفاق جميع الأندية، كما تم مناقشة البراعم وضرورة دعم لاعبي المراحل السنية ومعاملتهم معاملة لاعبي الفريق الأول بالنادي.
الموضوع الثاني هو أهمية وضع خطة واضحة للتطوير، وتم اعتماد تقرير أعمال الاتحاد وتتضمن الأنشطة التي تم القيام بها منذ اجتماع الجمعية العمومية العادية السابقة، وأكد الأعضاء على أهمية وضع خطة واضحة لتطوير رياضة كرة القدم في سلطنة عمان وتجويد أعمال الاتحاد، كما تم مناقشة جدوى إقامة دوري الدرجة الثانية في الموسم الرياضي المقبل، وما له من تبعات مالية على الأندية، مع تحفظ الأندية على إقامته لما له من الأثر السلبي الواضح، وضرورة نقل المخصصات المالية المراد صرفها في دوري الدرجة الثانية إلى دوري الدرجة الأولى من أجل تطوير الأخير، وأخذ موضوع تقليص دعم الأندية، والاستغناء عن بعض الكفاءات، وعدم قدرة الأندية على ممارسة أكثر من لعبة بسبب نقص الموارد المالية .
مباركة
من جانبها ، باركت الجمعية انضمام ناديي العامرات وازكي إلى مصاف أندية الاتحاد العماني لكرة القدم، وقانونية انضمامهما بالتزكية، وعليه فإن الناديين انتسبا إلى الاتحاد العماني لكرة القدم.
مواضيع أخرى
ناقشت الجمعية موضوع تسجيل اللاعبين من الجاليات المقيمة في سلطنة عمان وانتسابهم للأندية، وأوضح مجلس الإدارة آلية الانتساب، واقترح المجلس على أعضاء الجمعية بضم اللاعبين اليمنيين إلى الأندية ومعاملتهم معاملة اللاعبين المحليين في دوري الدرجة الأولى، وطالب الأعضاء أن تتم تجربة هذا الأمر على لاعب واحد فقط مبدئيا وفق معايير وشروط محددة على أن تتم بعد ذلك دراسة المخرجات وتقييمها . كما تمت مناقشة تقنية (الفار)، وأنه تم التواصل مع الشركات ذات الاختصاص والنظر إلى كل متطلباتها، والتطبيق يحتاج إلى فترة تجريبية من 8 إلى 12 شهرا، وتم الاجتماع مع الجهات المعنية خلال الفترة الماضية لمعرفة عدد الكاميرات والمستلزمات الأخرى المتعلقة بهذه التقنية. وتطرق الحضور إلى أحقية مشاركة فريق من الجامعات في دوري كرة القدم للصالات والذي يأتي بتنظيم من الاتحاد العماني لكرة القدم، والرد جاء بأحقية مشاركة أي فريق ينتمي إلى أي مؤسسة وذلك حسب النظام المتبع آسيويا ودوليا. وتم التطرق إلى مراقبة أعمال الفرق الأهلية ووضع بعض اللوائح القانونية التي تنظم بطولاتها ومسابقاتها، وأن يفرض الاتحاد رسوما على الفرق الأهلية لتنظيم أي مسابقة وأنه لا بد من الرجوع للاتحاد لتنفيذ أي عمل، كم طالب نادي نزوى بإعفاء الأندية من الرسوم المترتبة على دوريات المراحل السنية، وإعفائها أيضا من العقوبات، مع مراعاة المكافآت المالية والعمل على زيادتها لتتساوى مع لاعبي العموم.