اشتعال المنافسة بالقمة والقاع في الدوري العماني.. وصحار يزاحم الكبار

كانت الإثارة سمة الجولة 17 من الدوري العماني، إذ اشتدت المنافسة في القمة والقاع، كما لعب صحار دور الحصان الأسود للمرحلة، ما أهله من الاقتراب على مزاحمة فرق المربع الذهبي، النهضة، والسويق، والرستاق، والسيب.

وبعدما تأهل لنهائي كأس السلطان وتربع على قمة الدوري بفارق 6 نقاط عن الوصيف، تلقى النهضة هزيمة مفاجئة أمام صحار (0-1)، مساء الخميس، ما قلص الفارق لاحقًا مع السويق لـ3 نقاط فقط، وضيق خناق المنافسة على النهضة، الذي أصبح تصدره مهددًا إلى حد كبير.

فيما قفز صحار للنقطة 26، بفارق 3 نقاط فقط عن الرابع (السيب)، ونقطة واحدة عن بهلاء، صاحب المركز الخامس.

كان لقاء السويق والرستاق، مساء الجمعة، بمثابة منافسة على الوصافة، إذ كان السويق قبل المباراة ثانيا برصيد 32 نقطة، والرستاق ثالثا بـ31 نقطة، واكتسبت المباراة حماسا إضافيا بهزيمة النهضة، ليصبح الفوز بها يساوي 6 نقاط اعتبارية.

وانتهى اللقاء بالنتيجة التي ضيقت الخناق بشكل أكبر على الصدارة، إذ فاز السويق (1-0)، ليصل للنقطة 35، بفارق 3 نقاط فقط عن النهضة، ووسع الفارق إلى 4 نقاط مع الرستاق.

يأتي ذلك فيما عاد السيب، مساء الجمعة، لإكمال ضلع المربع الذهبي الرابع بعدما شغله بهلاء لساعات بعد فوزه على صور.

وفاز السيب على ظفار (1-0)، ليرفع رصيده إلى 29 نقطة، متفوقا على بهلاء بنقطتين.

وجاء اشتعال المنافسة على الصدارة والمربع الذهبي موازيا لصراع آخر في القاع، إذ فاز الاتحاد، صاحب المركز الـ 12 على العروبة الأخير (2-1)، بينما خسر صور، صاحب المركز الـ11 من بهلاء (0-2)، ليتقلص الفارق بين صور والاتحاد لـ4 نقاط فقط.

وتجمد رصيد صور عند 17 نقطة، وارتفع رصيد الاتحاد لـ13 نقطة، ليواصل صور سقوطه الحر إلى دوامة الهبوط الثلاثية (المراكز من 12 إلى 14)، ما دفع إدارة النادي لإطلاق نداء للجماهير، تدعوهم فيه إلى الاحتشاد بكثافة في مباراتي الجولتين 18 و19 للدوري، إنقاذا لموقف الفريق.

يأتي ذلك فيما حافظ النصر والمصنعة على مركزيهما، التاسع والعاشر على التوالي، بالتعادل السلبي، وهي ذات النتيجة التي انتهت بها مباراة نادي عمان والبشائر (قبل الأخير)، والتي شهدا أداء مملا ورتيبا لفريقين.

وشهدت مباراة السويق والرستاق أطرف لقطات الجولة بامتياز، عندما أمسك حارس السويق، فايز الرشيدي، بالكرة في الدقيقة 34، ثم تحرك لإرسالها، لكنها سقطت منه أرضا بمنتهى الغرابة، ليضطر إلى ركلها وإخراجها إلى خارج الملعب ليتفادى هدفا وشيكا للرستاق.

الحارس رفع يده معتذرا لزملائه، ثم صفق طويلا، في محاولة لرفع معنويات فريقه، لكنه تمكن، على أي حال، من الحفاظ على نظافة شباكه لنهاية المباراة، وساهم في تثبيت السويق قدمه بوصافة الدوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى