أحمر الشباب يبدأ تحضيرات المرحلة الأخيرة لنهائيات أمم آسيا
تغادر صباح اليوم السبت للعاصمة القطرية الدوحة بعثة منتخبنا الوطني للشباب من أجل خوض معسكر إعدادي أخير يستمر لمدة تسعة أيام ضمن تحضيراته لنهائيات أمم آسيا دون ٢٠ عاما التي ستقام في أوزبكستان خلال الفترة من ١-١٨ مارس المقبل، وبدأ المنتخب تحضيراته في مسقط بداية الشهر الجاري وركز من خلاله المدرب الإسباني خوان ديفيد جوردو على الجوانب البدنية بصورة أكبر من خلال حصتين صباحية ومسائية بهدف رفع المخزون اللياقي للاعبين إثر فترة الوقف للاعبين بعد ملازمتهم لمقاعد الدراسة في الأشهر الماضية، وفضّل الجهاز الفني في المعسكر الداخلي عدم خوض أي مباريات ودية لأن التركيز على الجانب البدني كان هاجسه الأول.
وبعد أن يصل الدوحة اليوم السبت سيجري المنتخب في اليوم نفسه أولى حصصه التدريبية وفق البرنامج المعد سلفا من الجهاز الفني، وتتخلل هذا المعسكر مواجهتان وديتان أمام المنتخب القطري يوم ١٣ و١٦ فبراير وهاتان المواجهتان ستكشفان بصورة كبيرة معالم التشكيلة الأساسية التي ينوي جوردو اعتمادها في المعترك القاري. ويلعب المنتخب القطري في النهائيات في المجموعة الثانية الحديدية رفقة إيران وأستراليا وفيتنام، وتأهل لهذه النهائيات بعد أن تصدر مجموعته التي ضمت البحرين وبنجلاديش ونيبال وبوتان محققا ٣ انتصارات وتعادلا وسجل هجومه ١٤ هدفا واستقبل هدفا وحيدا.
من جانب آخر تواصل خصوم منتخبنا الوطني في المجموعة الثالثة للنهائيات الآسيوية التحضير للبطولة، إذ ضاعفت كوريا الجنوبية وطاجيكستان والأردن من تحضيراتها للنهائيات الآسيوية، حيث أقام منتخب كوريا الجنوبية معسكرا في إسبانيا تحت قيادة المدرب كيم أون يونج وخاض من خلاله ٤ مباريات ودية آخرها أمام نادي أورويلا واستمر المعسكر في الفترة من ٢٥ يناير الماضي حتى العاشر من فبراير الجاري، وتخوض طاجيكستان معسكرا في تركيا تحت قيادة المدرب البيلاروسي أوليج كوبارييف وخاض أربع مباريات ودية هناك آخرها أمام منتخب أذربيجان وفاز بهدفين لهدف كما تعادل سلبيا أمام العراق، وعاود منتخب الأردن تدريباته تحت قيادة المدرب الوطني إسلام ذيابات يوم الخميس الماضي بعد أن أقام معسكرا تدريبيا في تركيا خلال الفترة ٢٦ يناير الماضي حتى الخامس من فبراير الجاري.
وسيفتتح منتخبنا مبارياته في البطولة ٢ مارس المقبل بلقاء كوريا الجنوبية في الساعة الثانية ظهرا بتوقيت سلطنة عمان، بينما يلعب أمام طاجيكستان في ٥ مارس في الساعة الرابعة عصرا، ويختتم دوري المجموعات بلقاء الأردن في ٨ مارس الساعة في الرابعة عصرا على استاد لوكوموتيف في العاصمة الأوزبكية طشقند.
وأغلق الجهاز الفني للمنتخب خياراته للاعبين واعتمد قائمة أخيرة بدأت المعسكر الأخير بمسقط وستواصل الأسماء نفسها معسكر الدوحة بهدف إضفاء مزيد من الاستقرار الفني للمنتخب قبل البطولة الآسيوية، وتضم هذه القائمة كلا من تركي عبدالله بيت سبيع (الاتحاد) والمهتدى بن عامر العبري (بهلا) وجبران بن خليل العمري وعبدالله بن جمعة الراجحي (بوشر) وأيمن بن أكرم النبهاني وعبدالله بن محمد العفيفي وصلاح بن وليد الجديدي (الحمراء) وأحمد بن سليمان الحرملي (الرستاق) وأسامة بن فرج الرواحي وأسامة بن محمد المحروقي (السيب) وسلطان بن بدر المرزوق والمعتصم بن غانم السمين (ظفار) وسعيد بن غاصب الغنبوصي ومأمون بن سعيد العريمي (العروبة) ومصعب بن سعيد الشامسي (فنجاء) وعاهد بن الحبشي المشايخي ومازن بن صالح زايد (مسقط) وعبدالمجيد بن عبدالحافظ البلوشي وعلي بن حسن البلوشي (نادي عمان) ومحمد بن عبدالحكيم بيت سبيع (النصر) وثنائي نادي سيلتافيجو الإسباني خالد بن إبراهيم السليمي وناصر بن علي الصقري.