اعتذار الإمارات عن استضافة غرب آسيا يدفع بالأحمر نحو الخطة البديلة!

أعلن اتحاد غرب آسيا لكرة القدم عن تلقيه خطابا رسميا من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يفيد باعتذاره عن استضافة النسخة العاشرة من بطولة غرب آسيا والتي كانت مقررة في أبوظبي خلال الفترة من ٢٠ مارس – ٢ من أبريل القادمين. وقال اتحاد غرب آسيا في بيان رسمي: سيقوم الاتحاد بعرض هذا الكتاب وقرار الاعتذار الإماراتي على اللجنة التنفيذية ليصار إلى بحث وتدارس الخيارات المتاحة أمامه بشأن البطولة، من حيث إصدار القرار النهائي حولها بما يتناسب مع كافة المعطيات.

وأضاف البيان: يبدي اتحاد غرب آسيا عن أسفه إزاء قرار اعتذار الاتحاد الإماراتي الذي جاء مفاجئا، وفي وقت قريب جدا من موعد انطلاق البطولة، وبينما كانت تسير الترتيبات الإدارية واللوجستية والتسويقية الخاصة بالبطولة نحو مراحلها النهائية، وأضاف أن ذلك سيؤثر على كافة الاتحادات الأهلية التي سبق وأعلنت مشاركتها بالبطولة، وأعدت برامج منتخباتها وفق ذلك.

وكان منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قد أعلن من قبل عن عزمه المشاركة في هذه البطولة التي كانت تعتبر بمثابة محطة ثانية من التحضير لنهائيات أمم آسيا ٢٠٢٣، وأعلن اتحاد غرب آسيا في ١٢ من يناير الماضي قائمة المنتخبات التي أكدت مشاركتها وهي الإمارات (المضيف) والبحرين والسعودية والكويت ومنتخبنا الوطني واليمن والعراق والأردن وفلسطين ولبنان وسوريا، بالإضافة للمنتخب التايلاندي الذي كان يعتبر ضيف شرف للبطولة.

وتضم اللجنة التنفيذية لاتحاد غرب آسيا الأمير علي بن الحسين والفلسطيني جبريل الرجوب ويوسف السهلاوي من الإمارات، صلاح الدين رمضان من سوريا، محسن المسروري من سلطنة عُمان، أحمد البوعينين من قطر، محمد فليطح الشمري من الكويت، سمعان الدويهي من لبنان، حسن باشنفر من اليمن. وبعد هذا الاعتذار من الجانب من الإماراتي سيلجأ منتخبنا الوطني بقيادة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش للخطة البديلة المتمثلة في استغلال أيام الفيفا الرسمي ٢٠-٢٨ مارس القادم لخوض مباريات دولية ودية تحضيرا للمعترك الآسيوي وأيضا تصفيات مونديال ٢٠٢٦ .

وحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” العديد من التوقفات الدولية في عام ٢٠٢٣ التي تخول جميع المنتخبات في العالم خوض المباريات من خلالها بجميع لاعبيها، والبداية في الفترة من ٢٠-٢٨ مارس و١٢-٢٠ يونيو و٤-١٢ سبتمبر و٩-١٧ أكتوبر و١٣-٢١ نوفمبر القادم.

المصدر
عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى