مواجهات ساخنة في افتتاح الأسبوع السابع عشر للدوري
تعود عجلة دوري عمانتل للدوران مساء الغد عبر إقامة ٤ مباريات في إطار افتتاح مواجهات الأسبوع السابع عشر من المسابقة، حيث يستأنف من خلالها الصراع على تحسين المراكز في سلم جدول الترتيب العام لمسابقة الدوري وتشتد المنافسة بالذات بين فرق مقدمة الترتيب بحثا عن الانفراد بصدارة جدول الترتيب. وتقام مباريات اليوم جميعها في ذات التوقيت وتحديدا عند الساعة التاسعة والنصف، حيث يستقبل السيب المتصدر ضيفه نزوى على أرضية استاد السيب الرياضي ويستقبل النصر ضيفه السويق على أرضية استاد السعادة الرياضي ويحل النهضة ضيفا ثقيلا على صحار في المجمع الرياضي بصحار ويستضيف بهلا شقيقه المصنعة على أرضية المجمع الرياضي بنزوى.
بهلا والمصنعة في مهمة محددة
سيكون بهلا والمصنعة في مهمة محددة أمسية اليوم تقتضي تحقيق الانتصار دون سواه بحثا عن تحسين موقفيهما في سلم جدول ترتيب مسابقة دوري عمانتل لكرة القدم هذا الموسم وذلك حينما يتواجها على أرضية المجمع الرياضي بنزوى لحساب الجولة السابعة عشر من منافسات المسابقة. ويدخل الفريقان لقاء اليوم بدوافع التعويض، حيث تعثر كلاهما في الجولة السابقة، إذ سقط المصنعة في كمين التعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام الاتحاد وكذلك الحال تعثر بهلا بسقوطه في كمين التعادل الإيجابي بهدفين لمثله أمام السويق مما يحفزهما معنويا لتعويض ما فاتهما في الجولة السابقة، حيث يستهدف كلاهما استعادة تعافيه واتزانه في مسابقة الدوري. ويحتل المصنعة المركز السادس في مسابقة الدوري برصيد ٢٤ نقطة ويأمل في أمسية اليوم العودة إلى دياره بانتصار ظافر يعيد توازنه في الدوري ويضيق من خلاله الخناق على فرق قمة جدول الترتيب.
من جانبه يحتل بهلا المركز الحادي عشر في سلم جدول ترتيب فرق الدوري برصيد ١٢ نقطة ويستهدف استعادة نغمة الفوز والعودة إلى سكة الانتصارات متسلحا بعامل ضيافته للقاء اليوم بحثا عن التعافي مجددا وبلوغ النقطة الخامسة عشرة التي تجنبه الوقوع في مستنقع دائرة شبح الهبوط.
السيب يستقبل نزوى لتحقيق الفوز
سيكون السيب مرشحا فوق العادة للحفاظ على صدارته لسلم جدول ترتيب الدوري، حينما يستقبل ضيفه نزوى غداً على أرضية استاد السيب الرياضي لحساب الأسبوع السابع عشر من منافسات المسابقة. ويتصدر السيب الدوري برصيد ٣٢ نقطة مناصفة مع ظفار وصيف جدول الترتيب والنهضة ثالث الترتيب ولكن السيب يتفوق بفارق الأهداف عن ملاحقيه المباشرين. ويسعى السيب لاستعادة اتزانه وتعافيه في مسابقة الدوري باحثا عن تعويض النقاط التي أهدرها في الجولة السابقة، حينما سقط أمام مضيفه النهضة بثنائية نظيفة وستكون الفرصة سانحة ومواتية في أمسية اليوم من أجل استعادة نغمة الانتصارات عندما يستضيف نزوى في معقله باستاد السيب الرياضي لاسيما وأنه سيكون محاطا بعاملي الأرض والجمهور.
من جهته يعاني نزوى الأمرين، حيث يحتل المركز الثالث عشر وما قبل الأخير في جدول الترتيب برصيد ١١ نقطة وهو قادم من خسارة في الجولة السابقة أمام مسقط بهدفين نظيفين زادت من حجم معاناته في الدوري، حيث لا يزال يركن في هوة منطقة الهبوط للدرجة الأولى. ويأمل نزوى في العودة إلى سكة الانتصارات عبر بوابة مضيفه السيب رغم إدراكه التام لصعوبة المهمة كون مباراة اليوم ستقام على أرض الفريق المتصدر مما يعقد المأمورية فعلا على نادي نزوى الطامح في مغادرة مراكز الهبوط.
النصر والسويق يرفعان شعار الفوز
يرفع النصر شعار الفوز حينما يستقبل ضيفه السويق اليوم على أرضية استاد السعادة الرياضي لحساب مباريات الأسبوع السابع عشر من منافسات مسابقة الدوري، حيث يبحث كلا الفريقين عن انتصار جديد مع استئناف قطار مباريات المسابقة، الأمر الذي يضاعف من حجم طموحاتهما وتطلعاتهما ويرفع من سقف توقعاتهما في الدوري. ويدخل النصر حسابات مواجهة السويق محتلا المركز الخامس في مسابقة الدوري برصيد ٢٧ نقطة ويبحث اليوم عن تعويض نقاطه المهدورة في الجولة السابقة، حينما سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه الرستاق مفرطا بنقطتين ثمينتين أسهمتا في حرمانه من قطع خطوة إضافية في سباق تحسين المراكز المشتعل. ويسعى النصر لاستغلال عاملي الأرض والجمهور اليوم من أجل الوصول إلى النقطة الثلاثين التي تقربه من فرق قمة جدول الترتيب متطلعا إلى الدخول بقوة في المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم ليثبت أنه كان ولا زال رقما صعبا في المسابقة مهما تذبذبت نتائجه ومستوياته.
من جانبه يدخل الفريق الضيف السويق مباراة اليوم برغبات تحقيق الانتصار ساعيا إلى تحسين مركزه في سلم جدول الترتيب العام لفرق الدوري، حيث يحتل حاليا المركز التاسع برصيد ٢١ نقطة وعينه اليوم على استعادة نغمة الفوز وتعويض سقوطه في كمين التعادل أمام بهلا بهدفين لمثله في الجولة السابقة مما منعه من التقدم خطوة إضافية في مراكز جدول الترتيب. ويأمل السويق في إشعال جذوة لهيب السباق حيث يصب جام تركيزه على موقعة مضيفه النصر اليوم واضعا نصب عينيه الوصول إلى النقطة الرابعة والعشرين التي تضمن له تفيؤ ظلال المنطقة الدافئة والنأي عن القبوع في منطقة الهبوط التي تجث فيها أندية الاتحاد ونزوى وصحم.