منتخب الشباب يعود للحياة مجددا بقيادة المدرب أحمد العلوي
يعود منتخبنا الوطني للشباب للحياة مجددا من خلال معسكر انتقائي في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية خلال الفترة من 6-10 من الشهر الحالي بمشاركة 52 لاعبا تم تقسيمهم لمجموعتين، في كل مجموعة 26 لاعبا تحت قيادة المدرب الوطني أحمد بن مبارك العلوي ومساعده جمال المحرمي، وهذا التجمع يهدف لاختيار اللاعبين بعد أن كانت عملية الاختيار الأولى من خلال دوري الشباب، وكان العلوي في الفترة الماضية مساعدا للإسباني خوان ديفيد خاردو مدرب المنتخب السابق، ويستعد المنتخب مبكرا للحدث الأبرز ألا وهو تصفيات أمم آسيا للشباب التي ستقام خلال الفترة 21-29 سبتمبر 2024.
وتخوض المجموعة الأولى معسكرها خلال الفترة 6-8 نوفمبر، وتضم كلا من: مؤمن الصولي وعدي المنوري وتميم البريكي وأيوب البوسعيدي (السويق) وعبدالله الرواحي وجواد العزي وعماد الحديدي وسعيد الغنبوصي وعدنان المشيفري (السيب) وبشار المحاربي (سمائل) وفهد المخيني وحمد المخيني (صور) وسعيد العلوي (النهضة) والحارث المشايخي (جعلان) وعبدالله المقبالي ومحمد المقبالي (صحار) وعبدالرحمن السعدي (المصنعة) وزياد المحفوظي (الرستاق) ومحمد السمين وأحمد الشنفري (ظفار) وعبدالله المعمري (حتا الإماراتي) وعادل القطيطي وعلي الهنداسي (الخابورة) ورشاد الذهين وعبدالحليم البطاشي (النصر).
بينما تخوض المجموعة الثانية معسكرها 8-10 من الشهر الحالي وتضم كلا من: البراء الرقادي (مسقط) وعبدالعزيز البلوشي (السيب) وربيع السنيدي (عمان) وماجد الفارسي (الشباب) وسعيد الغيلاني وعبدالعزيز الغيلاني (صور) وفهد البلوشي (عبري) وعمار الشرقي (صحم) وعبدالله الهدابي ويوسف الشبيبي (المصنعة) وعلي العلوي (الوحدة) وسعيد البرعمي (صلالة) وشهاب المخيني (الطليعة) وفهد عوض وهيثم عرفة بيت خريف (الاتحاد) وسلطان الشكري (النهضة) وحمد الشريقي والهيثم الشكيلي (سمائل) ونوح باحجاج وحارب الغساني وتركي أبوبكر فرج الله (ظفار) وعمر الشاطري وسياف مصطفى محفوظ (النصر) والمنذر الرصادي (قريات).
وكان آخر ظهور للمنتخب في شهر مارس الماضي من خلال بطولة أمم آسيا للشباب في أوزبكستان التي قدم فيها الأحمر مردودا متواضعا للغاية، حيث قرر بعدها بشهرين الاتحاد العماني لكرة القدم تعاقده مع المدرب الإسباني خوان ديفيد خاردو وطاقمه المعاون المكون من مدرب الحراس كارلوس دياز ومدرب اللياقة مواطنه خوليو دياز.
وكانت مسيرة خاردو مع الأحمر الشاب في الفترة الماضية مليئة بالجدل حيث لم يقنع طوال مشواره، وفي نهائيات أمم آسيا التي أقيمت في أوزبكستان قبل 8 أشهر استعد لها المنتخب بعدة مباريات ودية متنوعة أمام الصين وإيران وقطر وأوزبكستان من أجل مشاركة ثالثة أفضل عن سابقتيها ولكن واصل المنتخب طريق المجهول، حيث خسر في البداية أمام كوريا الجنوبية برباعية نظيفة بعد أن سدد الكوريون على المرمى 21 تسديدة منها 9 بين الخشبات، من دون أي تسديدة من الأحمر، وفي المباراة الثانية خسر أمام طاجيكستان بهدف نظيف حيث واصل المنتخب عروضه الباهتة، ثم أنهى البطولة بتعادل سلبي أمام الأردن وبمستوى فني متواضع كما كان عليه الحال في التصفيات.
وفي المجمل العام للبطولة خرج المنتخب وفي رصيده نقطة وحيدة ودون أي فوز وهذا يتكرر للمشاركة الثالثة على التوالي، وسدد المنتخب نحو مرمى الخصوم 4 كرات فقط بينما عدد الكرات التي وصلت لمرماه 17 كرة، واستقبل 5 أهداف، وأشرك المدرب الإسباني خاردو 19 لاعبا في المباريات الثلاث التي لعبها في البطولة، كما استنفد خاردو التغييرات الخمسة في كل مباراة في سعيه لتحصين أداء المنتخب وتحقيق نتائج إيجابية وهو الأمر الذي لم يتحقق، كما أوضحت هذه الإحصائية أن خاردو أمضى أكثر من عام من دون أن يوجد للمنتخب هوية واضحة وشخصية في الملعب ليكون الرحيل حتميا قياسا بما تحقق في فترة تواجده مع المنتخب.