منتخبنا الوطني يلاقي نظيره البحريني في تجربة دولية خليجية و«العقم» الهجومي مقـــــــــلق

يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عند الساعة السادسة والنصف مساء اليوم مواجهته الدولية الودية الثانية في المعسكر الداخلي الذي بدأه الأحد 11 نوفمبر الحالي استكمالا لاستعداداته المكثفة لنهائيات أمم آسيا القادمة في الامارات 2019م، وذلك أمام نظيره المنتخب البحريني الشقيق بساحة مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، والذي شهد مساء الجمعة الماضي تعادل الأحمر العماني مع نظيره السوري بنتيجة 1/1 وهي المباراة الودية الدولية للمنتخب في هذا المعسكر الذي يختتم بنهاية مباراة اليوم، على أن يعود اللاعبون إلى أنديتهم للمشاركة في مباريات الجولة الثالثة عشرة والرابعة عشرة لدوري عمانتل، بالاضافة إلى إياب دور الثمانية للكأس الغالية في الرابع من الشهر الحالي إن شاء الله تعالى.

خير ختام
يأمل الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة الهولندي بيم فيربيك أن يكون لقاء اليوم أمام المنتخب البحريني الشقيق هو خير ختام للمعسكر الداخلي الحالي ومن كافة الجوانب، حيث إن منتخبنا ما زال يعاني الكثير من السلبيات التي بات من الضرورة تخطيها قبل الدخول في سباق الأمتار الأخيرة لانطلاق نهائيات آسيا القادمة في الامارات بمطلع العام القادم 2019م، ولعل أبرز السلبيات هو استمرار العقم الهجومي طيلة المباريات الخمس الودية التي خاضها الفريق حتى الآن، حيث إن مهاجمو منتخبنا لم يسجلوا سوى هدفين فقط (1/1) أمام الفلبين و(1/1) أمام سوريا، فيما انتهت لقاءات لبنان والاردن والاكوادور سلبيا، وبطبيعة الحال فإن المعدل التهديفي ليس كما يرام، وبات على مهاجمينا التركيز أمام المرمى بشكل كبير حتى لا يضيع عمل الفريق سدى خاصة وأننا سنواجه منتخبات قوية في النهائيات أمثال اليابان واوزباكستان وتركمانستان، وليس أمامنا لتجاوزها سوى الوصول للجاهزية التامة في الجانب الهجومي مقارنة بالخط الدفاعي الذي ورغم الغيابات والنقص إلا أنه ما زال يتمتع بإيجابية جيدة كما كان عليه سابقا.
من جانب آخر، فإن الجهاز الفني لمنتخبنا بات عليه وضع يده على الاسماء التي يمكن الاستفادة منها في نهائيات آسيا وأعني هنا الأسماء الشابة والوجوه الجديدة التي ضمها المدرب للقائمة، اضافة إلى عودة الاسماء الغائبة عن التشكيلة للإصابة منذ فترة طويلة مثل محمد الشيبة وعيد الفارسي على وجه التحديد، فلقاء اليوم سيكون بمثابة بوابة عودتهما لقائمة الأحمر متى ما وصلا إلى الجاهزية التامة التي يراها الجهاز الفني وفق رؤيته الفنية في هذه الفترة، لذلك فإن عليه (فيربيك) الاستفادة من كافة دقائق المباراة وليس كما شاهدناه عليه في لقاء سوريا من حيث التأخير في إجراء التبديلات إلى وقت متأخر من عمر المباراة، وهو أمر لا نتمنى مشاهدته في مباراة اليوم إطلاقا، فالمجال مفتوح للتغييرات منذ الدقائق الأولى من أجل الحكم النهائي على القائمة الرسمية التي ستذهب إلى الامارات سواء في المعسكر الخارجي هناك والذي سيخوض خلاله الأحمر (4) مباريات في شهر ديسمبر أو في شأن التشكيلة النهائية.

نقلا عن الوطن الرياضي

صالح البارحي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى