السويق فى مهمة الاقتراب من لقب…و«حرب القاع مفتوحة»

تقام مساء اليوم الخميس 7 مباريات ضمن منافسات الاسبوع ال 12 من دوري عمانتل،تضع قصة البطل على مشارف الانتهاء، بينما تبقى حكايات القاع والهروب من شبح الهبوط مستمرة.

 

مسقط × السويق:

يدخل نادي مسقط اللقاء وهو في المركز الثامن برصيد (٢٤) نقطة بعد سلسلة من التعادلات في الجولات الخمس الأخيرة التي خاضها الفريق وهو قادم ايضاً من تعادل في الجولة الماضية أمام نادي النصر بهدف مقابل هدف، ويسعى نادي مسقط من خلال هذا اللقاء ان يكسر سلسلة التعادلات بانتصار يرفع به رصيد من النقاط ويقترب من المنطقة الدافئة ويبتعد قليلاً عن الفرق المهددة بالهبوط كما ان الفريق يسعى خلال هذا اللقاء ان يضرب عصفورين بحجر من خلال تحقيق الانتصار بكسر سلسلة التعادلات والحاق الخسارة بمتصدر ترتيب الدوري رغم صعوبة المهم.
في المقابل نادي السويق متصدر ترتيب الدوري برصيد (٥١) نقطة والذي تعثر في الجولة الماضية بالتعادل السلبي أمام نادي النهضة على ذات الملعب الذي سيلعب عليه مساء اليوم يدخل اللقاء وعينه على الانتصار والعودة من جديد الى سكة الانتصارات والتي توقفت عند الجولة الماضية بالتعادل، كما كانت في الدور الاول من ذات الفريق وحينها كانت بالخسارة ويحسم اللقب مبكرا، أصفر الباطنة والذي بات قريباً من حسم بطولة الدوري حيث ان الفريق بات على مقربة من ذلك يسعى ايضاً لتجاوز وكسر الرقم المسجل بأسم نادي النهضة بالأكثر نقاطاً في بطولة الدوري، حيث وصل نادي النهضة الى (٥٧) نقطة قبل ثلاثة مواسم والسويق على مقربة من كسر هذا الرقم حيث ان هناك ست جولات متبقية مع جولة اليوم وهو بحاجة الى ست نقاط ليتجاوز الرقم المسجل باسم نادي النهضة.

 

صحم × صحار:

عاد دربي الجارين صحم وصحار من جديد ولكن بنكهة مختلفة هذه المرة في ظل الوضع الحالي والظروف المحيطة بالطرفين ، ولكن جماهير الفريقين ستكون متواجدة في مجمع صحار، حيث اللقاء المرتقب بينهما الليلة في الساعة 9:05 دقائق، وتتسم لقاءات صحار وصحم بالإثارة والقوة ، وتشهد متابعة عن قرب من العشاق والمتابعين وسط أجواء حماسية في المدرجات وداخل أرضية الملعب بالنسبة للاعبين رغم حالة عدم الاتزان التي يمر بها الأخضر والأزرق … بكل تأكيد سيسعى كل فريق لتغيير الصورة الباهتة والفوز في هذا اللقاء الصعب لإسعاد الجماهير التي خرجت حزينة لخسارة صحار أمام ظفار في آخر مباراة للصحاري ، وجماهير صحم التي هتفت لفريقها الذي عاد بقوة في اللحظات الأخيرة أمام فنجاء وحقق التعادل … سيدفع المدرب المغربي مولاي الحسن مراد مدرب صحار بكل أوراقه الرابحة هذا المساء وكذلك بالنسبة للوطني أحمد العلوي مدرب صحم، وعليهما اختيار أفضل تشكيل لتحقيق النتيجة الإيجابية وحصد 3 نقاط مهمة .
في الجولة الماضية عانى صحار كثيرا وتأثر ببعض الظروف وخسر أمام ظفار بهدف مقابل ثلاثة، خليفة الجهوري وضع صحار في المقدمة بهدف السبق في الدقيقة 16 لكن ظفار عرف كيف يقلب النتيجة بعد دخول المميز هوجو لوبيز الذي أحرز هدفين وتكفل زميله عبدالله فواز بإحراز هدف ليخرج الزعيم منتصرا … أما صحم فقصته أغرب هو الآخر ، تأخر بالثلاثة أمام فنجاء وظن الجميع أن الخسارة في الطريق لكن أحمد العلوي مدرب صحم رتب الأمور ونشط الفريق ببعض التغييرات وتمكن محمود الفارسي من إحراز الهدف الأول في الدقيقة 78 وأضاع محترفه اللبناني شميسين ركلة جزاء في الدقيقة 84 ، وأضاف الهدف الثاني قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة عن طريق علي الهاشمي ليظهر ثاني الرشيدي في الوقت بدل الضائع ويسجل هدف التعادل من تسديدة أنهت المباراة بالتعادل 3-3 ليخرج بنقطة وأفضل من لاشيء … يدخل الفريقان بنفس الرصيد من النقاط وهو 22 نقطة لكن فارق الأهداف وضعت صحم في المركز 12 وصحار خلفه في المركز 13 وبفارق نقطة عن نادي عمان صاحب المركز الأخير بـ 21 نقطة ، ولقاء اليوم فرصة لهما للتقدم قليلا في سلم الترتيب العام على أمل تعثر بقية الفرق ، والفوز بـ 6 نقاط .

 

السلام × النصر:

قاء عصيب للغاية سيجمع بين السلام (الرائع) ونظيره الملك النصراوي بساحة مجمع صحار بمحافظة شمال الباطنة … صراع منتظر يتوقع من خلاله الكثيرون مشاهدة مباراة ممتعة ليس بها الكثير من التعقيدات نظرا لأسلوب لعب الفريقين السلس …
السلام عاد بفوز ثمين جدا على حساب نظيره الشباب في الجولة الماضية بنتيجة 2/1 وهو الذي تواجد خارج الديار في تلك الأمسية … ليستعيد من خلال الفوز نغمة الانتصارات التي غابت عن الفريق الأحمر في لقاء المضيبي والذي خسره بهدف نظيف في مجمع صحار بالجولة التاسعة عشرة … وصل رصيد السلام من النقاط إلى (26) نقطة وبالمركز السادس رغم أنه يعاني هجوميا بتسجيله (19) هدفا فقط ليكون بالتالي ثاني أضعف خط هجوم بدورينا حتى الآن … ومن باب أولى فإن مهمته اليوم هي الحصول على النقاط الكاملة والوصول إلى النقطة رقم (29) والتي ستضعه على مقربة عدد ضئيل من النقاط حتى يضمن بقاؤه لموسم قادم في دوري الأضواء بعد أن عاد له في الموسم الماضي حتى يبتعد عن الضغط الكبير في الجولات الخمس المتبقية من عمر الدوري الذي لم يعرف كبيرا أو صغيرا في هذا الموسم الغريب العجيب …
النصر ورغم وجوده في المركز الرابع برصيد (30) نقطة إلا أنه بات يعاني من تهديد كبير من الفرق التي تعقبه في الترتيب … حيث إن الفريق ومنذ فوزه باللقب الغالي على حساب صحار بركلات الترجيح بات محيرا لعشاقه ومحبيه … فبعد الفوز على ظفار في دربي المحافظة عاد الفريق وتراجع بشكل واضح وأصبح يفقد النقاط تباعا وآخرها التعادل الإيجابي مع مسقط بالجولة الماضية 1/1 في مجمع صلالة وأمام جماهيره … وقبله تعادل سلبي مع النهضة في مجمع البريمي … خسر من خلالهما الفريق (4) نقاط كاملة بجولتين وهو الذي كان يمني النفس بأن يبتعد بالمركز الثالث ويكون الوحيد المنافس على وصافة الترتيب مع الشباب بدلا من الوضع الحالي الذي يتقاسمه مع النهضة بذات الرصيد من النقاط …الملك النصراوي هجوميا هو في وضع جيد بتسجيله (25) هدفا لكن ما يعيب عليه ضياع الفرص السهله أمام مرمى المنافس … دفاعيا هو يسجل نفسه رابع أقوى خط دفاع بالدوري بعد أن ولجت شباكه (21) هدفا فقط … مباراته اليوم يسعى من خلالها للوصول إلى النقطة (33) وبالتالي مغادرة نتائج التعادلات وضياع النقاط وكذلك يقترب من منافسة الشباب على مركز الوصافة ويستعيد نغمة الانتصارات كذلك وقبلها يخرج من دائرة التهديد إن سارت الامور كما هي عليه في وضعه الحالي …
السلام والنصر مباراة تعد بمثابة (6) نقاط .. حيث ان السلام أهدافه واضحة وسبق شرحها أعلاه ويمني النفس بأن يفرمل النصر عند نقاطه السابقة (30) ويقترب منه بوصوله للنقطة (29) ويقلص الفارق إلى نقطة واحدة فقط ومن يدري فلربما خدمته الظروف ووصل إلى مركز متقدم لا يحلم به في الموسم الأول بسبب ما نشاهده من تراجع في نتائج الفرق التي يفترض أن تكون منافسة بشكل قوي … والنصر لا أمل له سوى الانتصار حتى يواصل البحث عن مركز متقدم لأن الخسارة أو التعادل سيفقده الكثير من عناصر الإيجابية لتحقيق الهدف المنشود في هذا الموسم … فهل ينجح عبيد خميس في تحقيق ما أعلن عنه عقب نهاية مباراة فريقه أمام الشباب بالحصول على مركز متقدم في جدول الترتيب أم أن حمزة الجمل يتجاوز مرحلة المطبات المتكررة ويعيد النصر للواجهة من جديد !!!

 

مرباط × الشباب:

من المتوقع أن يشهد لقاء مرباط صاحب الأرض والدار مع نظيره الشباب القادم من محافظة جنوب الباطنة إثارة كبيرة نظرا لأهداف الفريقين في هذا التوقيت … مرباط يأمل في اقتناص النقاط الثلاث والوصول للنقطة (29) وأن يكون أكثر أمانا من وضعه الحالي ويبحث في المباريات القادمة عن مزيد من النقاط ومنها لمركز أفضل يساهم في ابتعاده عن شبح الهبوط وتثبيته لموسم قادم بالاضواء بعد أن عاد له في هذا الموسم … أما الشباب فهو يمر بمرحلة عدم إتزان نظرا للكثير من القرارات المتسارعة فيما يخص الأجهزة الفنية المشرفة على الفريق الأبيض والذي يحل ثانيا في جدول الترتيب برصيد (37) نقطة وبات في وضع لا يحسد عليه إن سارت الأمور كما هي سلبية في نتائجه الأخيرة بطبيعة الحال …
مرباط في الجولة الماضية استعاد عافيته على حساب المضيبي بهدف نظيف خارج الديار وهي النقاط التي رفعته للمركز السابع برصيد (26) نقطة وتعتبر من أهم النقاط التي حصل عليها الفريق في مشواره بدورينا لأسباب عديدة أهمها مروره بمرحلة عدم اتزان في الفترة الماضية والتي على أثرها تم الاستغناء عن المدرب عبدالحميد بسيوني قبل لقاء المضيبي … وبات عليه استثمار هذا الجانب الايجابي في لقاء اليوم واستغلال الظروف التي يمر بها الشباب حاليا والظفر بالنقاط كاملة ليدخل الاطمئنان في نفوس لاعبيه ومحبيه ومجلس ادارته في هذا التوقيت …
الشباب في الجولة الماضية خسر نقاطه كاملة أمام السلام بنتيجة 1 / 2 في أرضه وبين جماهيره وتوقف رصيده عند النقاط السابقة (37) وبات مهددا بشكل كبير في ضياع هذا المركز إن سارت الامور السلبية كما هي عليه الآن في الفريق من حيث النتائج وعدم الاستقرار ، وكذلك نشوة النهضة الذي يقترب منه رويدا رويدا بعيدا عن الضجيج ، ومن باب أولى فإن الشباب مطالب اليوم بالعودة لنغمة الانتصارات حتى لا يفقد المزيد من الثقة بالنفس ونزيف النقاط المتوالي ، خاصة وأنه خسر مدربيه علي الخنبشي للإقالة وسالم سلطان للاعتذار عن مواصلة المشوار مع الفريق وبقى حسن البلوشي مع الفريق لكنه خسر لقاؤه الماضي بقيادته وبات بحاجة إلى الخروج من هذه الدائرة المقلقة للفريق الأبيض إن اراد السير قدما في الإبقاء على مركز الوصافة للموسم الثاني على التوالي …
مرباط يسجل نفسه كأضعف خط دفاع بولوج (36) هدفا في شباكه … هجوميا يعتبر جيد في ظل تسجيله (27) هدفا لكن تبقى معضلته في الصفوف الخلفية التي حرمته من نقاط كثيرة كانت في متناول يديه بمباريات سابقة … الشباب يمتلك ثاني أقوى خط دفاع بعد السويق المتصدر بعد أن ولجت شباكه (19) هدفا فيما هجومه لا يعتبر بتلك الإيجابية مقارنة بالاسماء المتواجدة فيه بعد أن سجل (28) هدفا فقط بفارق هدف عن منافسه اليوم … إذن الامور مكشوفة للطرفين … والاهداف لا تحتمل الكثير من الحديث … وبات على الفريقين تقديم ما يليق بتحقيق أهدافهما في أمسية اليوم … فلمن تسير الأمور !

 

فنجاء × نادي عمان:

الكل يبحث عن طوق النجاة في دوري عمانتل الكروي مع تزايد درجات الحرارة وميول شمس الدوري على المغيب تدريجيا مما أصبحت الكثير من الأندية تدخل في دوامة القلق من الظلام وعليها أن تسابق نفسها لتبقى في تحت الأضواء ، وأصبح كل مركز في سلم الترتيب مقلقا للكثير من الفرق إذا استثنينا السويق من ذلك في الصدارة وخلفه الشباب في الوصافة، والكل يسابق الزمن من أجل كسب أكبر عدد من النقاط بعد أن أصبحت فوهة دوري الدرجة الاولى تتربص بكل من يقترب منها وبعد أن نفث من أحشائه ثلاث فرق وأصبح مكانها في دوري عمانتل للموسم القادم ولم يتبق سوى من سيتقبل في أحشائه للموسم المقبل في دوري الدرجة الاولى لكرة القدم ، وإذا كنا اليوم ندخل الجولة رقم 20 من دوري عمانتل فإن العد التنازلي دخل مراحله الجادة ، وهناك مباراة مهمة من بين المباريات المقامة اليوم حينما يلتقي فنجاء صاحب المركز التاسع برصيد 23 نقطة في مواجهة ليست بالسهلة امام فريق نادي عمان الذي يحتل المركز الأخير برصيد 21 نقطة ، وستقام المباراة على ملعب استاد السيب في الساعة السادسة مساء.
• نقاط مهمة
إذا كان فنجاء يحتل الآن المركز التاسع برصيد 23 نقطة فهو ليس في المكان المطمئن بل يعاني مثل غيره من الأندية الأخرى ، وعلى الرغم من وجود نادي عمان في المركز الأخيرة برصيد 21 نقطة ولكنه من الفوز في مباراة اليوم لربما وصل لنفس المركز الذي فيه فنجاء حالياً وقد يكون الخاسر هو من يصل إلى الموقع الذي فيه نادي عمان حالياً ، وكل ذلك يعتمد على نتائج الفرق الأخرى التي تأتي من بعد فنجاء وهي نفس الرصيد تقريباً أو بفارق نقطة واحدة لدى البعض الأخر، وإذا عرف نادي عمان أن يعيد الكرة مرة أخرى بعد تفوقه في الدور الأول من منافسات الدوري وحينها تغلب على فنجاء بثلاثية نظيفة ، ولكن اليوم الوضع يختلف وأصبح فنجاء هو الآخر مثل غيره يعاني في المراكز الأخيرة وأصبح الشغل الشاغل الآن هو كيفية التمسك بأمل البقاء ولا يمكن أن نقول بأن هناك ثلاث فرق أو أربع وإنما من المركز الثالث إلى المركز الأخير والفرق بينهما هي فقط 9 نقاط من ثلاث مواجهات لربما وجدنا صاحب الأخير في المقدمة، ويدخل فنجاء مباراة اليوم من أجل رد الاعتبار وخطف النقاط الثلاث الهامة بالنسبة له وعليه ألا يضيع أي نقاط في المرحلة الحالية ، لأن المتبقي من بعد جولة اليوم هي 6 مباريات فقط .
• رد الاعتبار
يدخل فنجاء مباراة اليوم ولديه هدف واحد وهو رد الاعتبار بعد تلقيه الخسارة من نادي عمان في الدور الأول كانت بثلاثية نظيفة ، ولهذا ستكون مباراة اليوم هي مباراة الصراع بين الطرفين نظراً لتقارب المستوى والأداء والعناصر تقريباً مع الخبرة التي تميل لصالح فنجاء الذي حاول مدربه القدير محسن درويش أن يعالج كل الإخفاقات التي وقع فيها الفريق ولكن كما هو الحال لدى الكثير من الأندية ما أن تخرج من حدث لتفاجأ بحدث آخر وأصبحت معاناة الأندية وعدم تواجد العديد من اللاعبين في التدريبات التحضرية لارتباطهم من جهات عملهم التي تنظم هي الأخرى دوريات خاصة بها ، وبالعود لفنجاء فهو رفع شعار العودة والبحث عن النقاط الثلاث ليجد نفسه نوعاً ما في منطقة الأمان التي لم يصل إليها إلا إذا واصل محافظته على حصد المزيد من النقاط.
وكان حارس فنجاء أحمد الهطالي متألقاً في مباراة الجولة السابقة في لقاء نادي صحم وتصديه لركلة الجزاء ولكن الهدف الذي جاء في الوقت القاتل من المباراة وتحديداً في الدقيقة الثالثة من الوقت الاضافي أضاع على فنجاء فرصة النقاط الثلاث ، وإذا رجعنا لعناصر فنجاء وجدنا هناك محمد الحبسي وسالم المقبالي وفال قادر الذي ينتظر منه المزيد وان يقدم مستوى أفضل من ذلك ، إلى جانب بولو ولفريد ومحمد النجاشي ومخلد الرقادي وسلطان الجلبوبي وحميد الغيلاني ومازن السعدي وغيرها من الأسماء الشابة التي يضمها فنجاء وإلى خبرة اللاعبين المحترفين من خارج السلطنة ، فهل يقدمون عطاء مختلفا في مباراة اليوم في ظل تسارع وتيرة الجولات المتبقية ولم يجد الجهاز الفني في كل الأندية الفرصة الكافية لمعالجة ما يمكن معالجته من أخطاء يقع فيها اللاعبون أو الاستشفاء بين المباراة والأخرى.

 

ظفار× النهضة:

ظفار يستقبل النهضة هناك في محافظة ظفار الضيف الثقيل الذي يشكل عبئا كبيرا لتجاوزه وظفار بأمس الحاجة للنقاط الثلاث وهو في وضع حرج إن خسر هذا اللقاء ، ويعد المستضيف العدة لملاقاة النهضة الخصم العنيد الذي جاء وبكل تأكيد لتأكيد تفوقه والاقتراب من الوصافة، نفسيا ومعنويا النهضة بعد تعادله مع المتصدر في الجولة المنصرمة لا يأبه لملاقاة أي فريق فخارج الديار ليست معضلة بالنسبة له كما يقول مدربه البرتغالي، أما ظفار الذي يعاني كثير هذا الموسم والدليل على ذلك موقعه في جدول الترتيب ونتائجه الغير مرضية هذا الموسم.
واللقاء الأخير تمكن ظفار من تحقيق الانتصار على صحار وبهذا اللقاء يود تكملة المشوار واضافة النقاط الى رصيده والهروب من المنطقة المحمومة والملتهبة في دورينا وغالب الأندية تتقارب في النقاط ، وان ما أراد ذلك عليه أن يكون جاهزا وحاضرا بدنيا ونفسيا فهل يتمكن أصحاب الأرض من التفوق على ضيفهم النهضة ويحققون الأهم وهو الوصول الى النقطة الخامسة والعشرين أم أن للضيوف كلمة يقولونها ، المحترف الكويتي في صفوف النهضة غيابه يتكرر ويتساءل البعض أين القناص يوسف ناصر الذي فقدته الجماهير النهضاوية وبحسب علمنا أنه موجود في الكويت بسبب حصوله على وظيفة وهذا ما أبعده عن الفريق ولكن هل سيعود ؟ يبقى الجواب غائبا رغم تصريح المشرف على الفريق حسين الزدجالي بقوله أنه يقوم بالتفاهم مع جهة عمله للسماح له العودة لتكملة ما تبقى من الموسم وفريقه في أمس الحاجة له في هذه الفترة حيث يراهن الفريق على تحقيق نتيجة مرضية هذا الموسم والبحث عن الوصافة مستمر والفارق بينه وبين الشباب سبع نقاط ونتائج الأخير ليست مرضية للجماهير الشبابية وعلى النهضة أن لا يفرط في أي نقطة ان ما أراد اللحاق به .
هدفان مختلفان
وكل شيء في دورينا جائز وليس بالمستحيل ففي ظرف ثلاث جولات قد يتغير الكثير اذا مشت الأمور كما يتمناها النهضة وعشاقه ، ظفار بنتائجه هذا الموسم التي لا تشبع رغبات محبيه الا أنه يحاول إنقاذ نفسه والابتعاد نحو المنطقة الدافئة وحتى الآن لا أمان ولا استقرار في دورينا، الفريقان جاهزان وتجمعهما تسعون دقيقة ستكون بدايتها في تمام السادسة وخمس دقائق من مساء اليوم واذا ما عرجنا لنستعرض المعطيات بنتائج الفريقين خلال العشرين جولة السابقة سنجد أن ظفار حقق الفوز في ست مرات وتعادل في أربع وخسر عشر مواجهات سجل سبعة وعشرين هدفا ودخل مرماه مثلها أي أنه يمتلك خط هجوم جيد وخط دفاعه ليس على ما يرام وفي رصيده اثنتان وعشرون نقطة يتساوى مع صحم وصحار وبفارق نقطة عن المركز الأخير نادي عمان ، أما النهضة الذي يحل ثالثا في جدول الترتيب وهو الفريق المجتهد بعد تولي قيادته المدرب البرتغالي برونو تمكن من العودة من جديد و تحقيق العديد من الانتصارات بعد أن كان وضعه لا يطمئن عشاقه فقد حقق الفوز في سبع مباريات وتعادل في تسع وخسر أربع مباريات سجل من الأهداف اثنين وثلاثين ودخل في مرماه سبعة وعشرين أي أنه هو الآخر يعاني من ضعف خطه الخلفي ويمتلك مهاجمون جيدون يستطيعون تخليص أي مباراة وفي أي لحظة ، سيدخل الفريقان في هذا اللقاء الذي يعتبر مهما بكل تأكيد ولا مجال لغير الفوز وهذا ما سيجعل من اللقاء مثيرا نترقب وننتظر من ستكون له الكلمة في النهاية.

 

العروبة× المضيبي:

يستضيف العروبة اليوم نظيره نادي المضيبي الضيف الجديد لدوري عمانتل في الجولة الحادية والعشرين من دوري عمانتل للحصول عن نقاط اللقاء وكسب العلامة الكاملة لتكون انطلاقة الفريقين نحو المناطق الآمنة من ترتيب الدوري ، العروبة القادم من تعادل سلبي في الجولة الماضية أمام نادي عمان بينما المضيبي الذي تلقى خسارة من أمام نادي مرباط بنتيجة هدف دون مقابل ،اللقاء سيكون بالمجمع الرياضي بصور ، العروبة يعاني من بعض الغيابات الا ان الثقة موجودة في الفريق وللعناصر الشابة التي تطمح لتقديم المستوى المعروف عن المارد كفريق يملك هوية البطل وخبرات السنين في المنافسة ، المضيبي الفريق القادم بقوة يسعى الى تقديم مستوى افضل يساعده في الابتعاد عن مناطق الخطر والعنابي بعناصره الشابة يسعى إلى تحقيق فوز يعطيه الثقة والبقاء في دوري عمانتل .
التدريبات العنابية بقيادة أنور الحبسي شهدت الجدية والحماس وبمعنويات عالية في ظل وجود ضغط الدوري وارهاق السفر وعدم وجود الوقت الكافي للإعداد الجيد للمباراة ، العروبة وبحضور اعضاء مجلس الادارة ومحبي النادي لرفع معنويات الفريق خاصة في اخر تدريب لرفع المعنويات قبل مواجهة اليوم الصعبة .

 

 

 

المصدر:الوطن

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى