مباراتان في ختام الجولة 14 لدوري عمانتل اليوم

تستكمل مساء اليوم مباريات الجولة الرابعة عشرة لدوري عمانتل، وذلك عبر مواجهتين من المتوقع لهما الإثارة والندية حتى لحظاتها الأخيرة , حيث إن النوايا واضحة للأطراف الأربعة دون جدال، فهناك من يأمل التمسك بأمل المنافسة على اللقب ومراكز المقدمة، وهناك من يأمل في مجافاة الواقع الحالي بالنسبة له والذي يعتبره مريرا والبدء في الدخول بالأجواء الدافئة قبل فوات الأوان، حيث يلعب نادي عمان مع النصر على ساحة استاد السيب عند 5.15 ، فيما يعقبه لقاء المضيبي والشباب على ذات الملعب عند الساعة 8.15 ، ولاجدال في أن النقاط الكاملة هي المطمع الرئيسي في نهاية المطاف .
طموح قوي
طموح قوي يدخل به الشباب لقاءه اليوم أمام المضيبي، حيث يأتي ذلك من خلال البحث عن النقطة31 والتمسك بأمل المنافسة على لقب دورينا مع السويق حتى آخر رمق، خاصة وأنه يعيش مرحلة نشوة لم يسبق أن عاشها الفريق الأبيض طيلة السنوات الماضية، فهو الذي توج بلقب كأس مازدا وهو أول لقب في خزائنه يسجل باسم الفريق الأول، وهو الذي تأهل لدور الثمانية للكأس الغالية ويطمح في مواصلة مشواره حتى آخر محطة في المسابقة، كل هذه دوافع وعوامل تضع الشباب في مهمة محددة وهي حصد النقاط الكاملة دون نقصان إذا ما اراد الاستمرار في العمل التصاعدي بقيادة مدربه المحلي علي الخنبشي .
المضيبي هو الآخر طموحه لا يختلف عن منافسه في شأن النقاط الكاملة، إلا أن الوضع يختلف في هذا الجانب، فهو يأمل في الوصول للنقطة (19) وهي النقطة التي ستضعه في المنطقة الدافئة نوعا ما، وستساعده في المضي قدما في تحقيق نتائجه الإيجابية التي سار عليها في المراحل الأخيرة من عمر الدوري، وحتى خروجه من مسابقة الكأس الغالية لم يأت بسهولة، بل كان بصعوبة بالغة أمام صحار في ملعب الأخير وأمام جماهيره وهو المعروف عنه بجسارته في مثل هذه المناسبات .
الفريقان لديهما لاعبون مجيدون البعض منهم يتمتع بعنصر الخبرة الكبيرة في الميدان وما أكثرهم في صفوف الفريق الشبابي على وجه التحديد، حيث هناك فيرناندو وآرنست وجميل اليحمدي وحمود السعدي وعبدالمجيد اليحمدي ومحمد السيابي والكثير من رفقاء الدرب في صفوف الفريق المناضل نحو البقاء في دائرة المجد منذ سنوات طويلة، وفي الشأن العنابي هناك سامي الحسني وحسن مظفر ومحمد الصوافي وحارب السعدي كأبرز الأسماء الخبيرة التي يعتمد عليها مدرب الفريق أنور الحبسي في هذا الموسم ، أما حيوية الشباب فهناك الكثير من الأسماء التي يمتلكها الفريقان والتي سيكون لها بالغ الأثر في إضفاء الكثير من الاثارة والندية على مجريات لقاء اليوم من استاد السيب .
النقاط الكاملة هي الهدف المنشود من مواجهة اليوم (العصيبة)، أما التعادل فهو بمثابة خسارة مزدوجة للطرفين، وليس من السهل التفريط في أي نقطة في هذا التوقيت الذي تشتد فيه صراع النقاط وتبادل المراكز إن سارت الأمور كما هي عليه في تراجع مستويات عدد من الفرق التي كانت علامة فارقة في رفع حدة المنافسة وتراجعها في السنوات الماضية … فهل ينجح الخنبشي في استمرار توهج الشباب رفقة نجوم الفريق وجماهيره الوفية التي تسانده بشكل كبير دون توقف، أم أن الحبسي وجد ضالته في المراحل الأخيرة من عمر الدوري وأصبح مطالبا في السير بذات الخط التصاعدي الذي سيجعل من المضيبي فريقا ضمن فرق الوسط وبعيدا عن شبح الهبوط المبكر والعودة أدراجه للدرجة الأولى مجددا بعد موسم واحد فقط قضاه بين الكبار !!!
لقاء عصيب
يحل النصر ضيفا ثقيلا على نادي عمان وذلك في المباراة التي ستقام على أرضية استاد السيب عند الخامسة والربع في لقاء عصيب للغاية، ويبحث طرفا لقاء اليوم عن النقاط الثلاث الكاملة لمواصلة تقليص الفارق مع أصحاب الصدارة، السويق والشباب ، بالنسبة للنصر، وللهروب من قاع الترتيب بالنسبة لنادي عمان . وضع نادي عمان لا يحتمل نزيف المزيد من النقاط ، فنادي عمان هو أقل الفرق فوزا في دورينا حيث فاز في مباراتين فقط ، وأكثر الفرق تعادلا عندما تعادل في 6 مباريات مما جعله في المركز الثالث عشر برصيد 12 نقطة، ويضع في الحسبان إن إضافة 3 نقاط جديدة ستكون مهمة للغاية للابتعاد عن المركز الحالي الذي لا يتناسب مع قدرات الفريق وامكانياته، وسيسعى إلى تقديم كل ما لديه، وعلى مدربه وضع الخطة المناسبة لتجاوز النصر المنتشي بفوز عريض في دور الـ 16من مسابقة الكأس الغالية ، والأزرق أعد العدة بشكل جيد في فترة التوقف، ومدربه حمزة الجمل وقف على كل الملاحظات التي عانى منها الفريق في القسم الأول من الدوري وعالج الأخطاء للدخول بقوة في مرحلة الإياب ، وإدارة النصر هيأت الظروف المثالية للفريق في الفترة الماضية، وفي مخيلتهم إن مباراة اليوم هي أفضل بداية للنصراوية .تستكمل مساء اليوم مباريات الجولة الرابعة عشرة لدوري عمانتل، وذلك عبر مواجهتين من المتوقع لهما الإثارة والندية حتى لحظاتها الأخيرة , حيث إن النوايا واضحة للأطراف الأربعة دون جدال، فهناك من يأمل التمسك بأمل المنافسة على اللقب ومراكز المقدمة، وهناك من يأمل في مجافاة الواقع الحالي بالنسبة له والذي يعتبره مريرا والبدء في الدخول بالأجواء الدافئة قبل فوات الأوان، حيث يلعب نادي عمان مع النصر على ساحة استاد السيب عند 5.15 ، فيما يعقبه لقاء المضيبي والشباب على ذات الملعب عند الساعة 8.15 ، ولاجدال في أن النقاط الكاملة هي المطمع الرئيسي في نهاية المطاف .
طموح قوي
طموح قوي يدخل به الشباب لقاءه اليوم أمام المضيبي، حيث يأتي ذلك من خلال البحث عن النقطة31 والتمسك بأمل المنافسة على لقب دورينا مع السويق حتى آخر رمق، خاصة وأنه يعيش مرحلة نشوة لم يسبق أن عاشها الفريق الأبيض طيلة السنوات الماضية، فهو الذي توج بلقب كأس مازدا وهو أول لقب في خزائنه يسجل باسم الفريق الأول، وهو الذي تأهل لدور الثمانية للكأس الغالية ويطمح في مواصلة مشواره حتى آخر محطة في المسابقة، كل هذه دوافع وعوامل تضع الشباب في مهمة محددة وهي حصد النقاط الكاملة دون نقصان إذا ما اراد الاستمرار في العمل التصاعدي بقيادة مدربه المحلي علي الخنبشي .
المضيبي هو الآخر طموحه لا يختلف عن منافسه في شأن النقاط الكاملة، إلا أن الوضع يختلف في هذا الجانب، فهو يأمل في الوصول للنقطة (19) وهي النقطة التي ستضعه في المنطقة الدافئة نوعا ما، وستساعده في المضي قدما في تحقيق نتائجه الإيجابية التي سار عليها في المراحل الأخيرة من عمر الدوري، وحتى خروجه من مسابقة الكأس الغالية لم يأت بسهولة، بل كان بصعوبة بالغة أمام صحار في ملعب الأخير وأمام جماهيره وهو المعروف عنه بجسارته في مثل هذه المناسبات .
الفريقان لديهما لاعبون مجيدون البعض منهم يتمتع بعنصر الخبرة الكبيرة في الميدان وما أكثرهم في صفوف الفريق الشبابي على وجه التحديد، حيث هناك فيرناندو وآرنست وجميل اليحمدي وحمود السعدي وعبدالمجيد اليحمدي ومحمد السيابي والكثير من رفقاء الدرب في صفوف الفريق المناضل نحو البقاء في دائرة المجد منذ سنوات طويلة، وفي الشأن العنابي هناك سامي الحسني وحسن مظفر ومحمد الصوافي وحارب السعدي كأبرز الأسماء الخبيرة التي يعتمد عليها مدرب الفريق أنور الحبسي في هذا الموسم ، أما حيوية الشباب فهناك الكثير من الأسماء التي يمتلكها الفريقان والتي سيكون لها بالغ الأثر في إضفاء الكثير من الاثارة والندية على مجريات لقاء اليوم من استاد السيب .
النقاط الكاملة هي الهدف المنشود من مواجهة اليوم (العصيبة)، أما التعادل فهو بمثابة خسارة مزدوجة للطرفين، وليس من السهل التفريط في أي نقطة في هذا التوقيت الذي تشتد فيه صراع النقاط وتبادل المراكز إن سارت الأمور كما هي عليه في تراجع مستويات عدد من الفرق التي كانت علامة فارقة في رفع حدة المنافسة وتراجعها في السنوات الماضية … فهل ينجح الخنبشي في استمرار توهج الشباب رفقة نجوم الفريق وجماهيره الوفية التي تسانده بشكل كبير دون توقف، أم أن الحبسي وجد ضالته في المراحل الأخيرة من عمر الدوري وأصبح مطالبا في السير بذات الخط التصاعدي الذي سيجعل من المضيبي فريقا ضمن فرق الوسط وبعيدا عن شبح الهبوط المبكر والعودة أدراجه للدرجة الأولى مجددا بعد موسم واحد فقط قضاه بين الكبار !!!
لقاء عصيب
يحل النصر ضيفا ثقيلا على نادي عمان وذلك في المباراة التي ستقام على أرضية استاد السيب عند الخامسة والربع في لقاء عصيب للغاية، ويبحث طرفا لقاء اليوم عن النقاط الثلاث الكاملة لمواصلة تقليص الفارق مع أصحاب الصدارة، السويق والشباب ، بالنسبة للنصر، وللهروب من قاع الترتيب بالنسبة لنادي عمان . وضع نادي عمان لا يحتمل نزيف المزيد من النقاط ، فنادي عمان هو أقل الفرق فوزا في دورينا حيث فاز في مباراتين فقط ، وأكثر الفرق تعادلا عندما تعادل في 6 مباريات مما جعله في المركز الثالث عشر برصيد 12 نقطة، ويضع في الحسبان إن إضافة 3 نقاط جديدة ستكون مهمة للغاية للابتعاد عن المركز الحالي الذي لا يتناسب مع قدرات الفريق وامكانياته، وسيسعى إلى تقديم كل ما لديه، وعلى مدربه وضع الخطة المناسبة لتجاوز النصر المنتشي بفوز عريض في دور الـ 16من مسابقة الكأس الغالية ، والأزرق أعد العدة بشكل جيد في فترة التوقف، ومدربه حمزة الجمل وقف على كل الملاحظات التي عانى منها الفريق في القسم الأول من الدوري وعالج الأخطاء للدخول بقوة في مرحلة الإياب ، وإدارة النصر هيأت الظروف المثالية للفريق في الفترة الماضية، وفي مخيلتهم إن مباراة اليوم هي أفضل بداية للنصراوية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى