منتخبنا يتحدى البحرين في نهائي خليجي 26 بحثًا عن اللقب الثالث
تتجه الأنظار غدًا السبت إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج العربي “خليجي 26″، التي ستجمع منتخبنا الوطني مع شقيقه البحريني على أرض ملعب الكويت. في هذه المواجهة المرتقبة، يأمل منتخبنا بقيادة المدرب رشيد جابر في تحقيق اللقب الخليجي الثالث لمنتخبنا، بينما يسعى المنتخب البحريني للفوز بالبطولة الثانية.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده المدرب رشيد جابر قبل المباراة النهائية، شدد على أهمية التركيز والحضور الذهني العالي من لاعبيه لتحقيق النتيجة المطلوبة. وقال جابر: “نحتاج مجهودًا قويًا من جميع اللاعبين، وتركيزًا ذهنيًا عاليًا. المباراة النهائية تتطلب استعدادًا ذهنيًا خاصًا، ونحن نعلم أن التاريخ لا يلعب دورًا في حسم المباريات، بل الأداء على أرض الملعب هو ما سيحدد الفائز.”
وأضاف رشيد أنه لا يمكن الاعتماد على الثقة المفرطة أو النظر إلى الماضي لتحقيق الفوز، بل يجب أن يكون الفريق مستعدًا لجميع التفاصيل الصغيرة التي قد تقلب الموازين في مثل هذه المباريات الكبرى. وأشار إلى أن تماسك الفريق والوحدة بين اللاعبين سيكونان من العوامل الحاسمة. وقال: “التاريخ لا يحسم المباريات، بل الحضور الذهني والعطاء على أرض الملعب هو ما يحقق النجاح. نحن نركز على التفاصيل الصغيرة لأن مثل هذه المباريات تُحسم بأقل الأمور.”
وإجابة على سؤال حول تعيينه في هذا التوقيت، عبر جابر عن استغرابه من استخدام البعض لمصطلح “مدرب الطوارئ”، وأكد أن الإقالة أو استمرار المدرب لا يتوقفان على آراء الجمهور أو وسائل الإعلام، بل على قناعة المسؤولين عن القرار في الاتحاد العماني. وأضاف: “هذه المباريات تعتمد على الأداء الجماعي، والتفاصيل الصغيرة هي التي تحدد الفائز. المدرب لا يتحمل كل المسؤولية، ولكن علينا العمل كفريق واحد لتحقيق الهدف.”
كما تحدث جابر عن تأثير غياب أي لاعب مؤثر في التشكيلة، لكنه أصر على أن منتخبنا يعتمد بشكل أساسي على المجموعة وليس الأفراد فقط. وقال: “بالطبع، غياب أي لاعب قد يكون له تأثير، ولكن الفريق يلعب ككتلة واحدة، ونحن نثق بكل اللاعبين المتواجدين معنا في القائمة، سواء كانوا أساسيين أو احتياطيين. المهم أن يكون الجميع جاهزًا للمباراة.”
وفي ختام حديثه، وجه المدرب رشيد جابر رسالة للجماهير العمانية قائلاً: “رسالتي للجماهير هي أن نتمكن من إدخال الفرحة إلى قلوبهم وتحقيق نتيجة إيجابية في النهائي. نحن نعمل بجد من أجل إسعادهم وتحقيق اللقب، وإن شاء الله ستكون هذه البطولة هدية للجماهير العمانية.”
ويذكر أن منتخبنا قد وصل إلى المباراة النهائية بعد عروض قوية في البطولة، وأثبت قدرة كبيرة على المنافسة رغم التحديات. في المقابل، يدخل المنتخب البحريني النهائي بثقة كبيرة بعد تجاوزه العديد من العقبات، وهو عازم على الفوز باللقب الرابع في تاريخه. ستشهد هذه المواجهة منافسة شرسة على أرض الملعب، حيث يتطلع كلا الفريقين للتتويج بالبطولة التي تمثل أهمية كبيرة في تاريخ كرة القدم الخليجية.