السيب يتأهل بجدارة الى نهائي غرب اسيا في مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي
خطف فريق السيب بطاقة التأهل لنهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي (منطقة الغرب)، بعد فوزه على العربي الكويتي في عقر دار الأخير (2-1).
ويصطدم السيب في المباراة النهائية بالفائز من مواجهة الرفاع والرفاع الشرقي البحرينيين، وذلك يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في مسقط .
واستطاع الإمبراطور استدراج الأخضر الكويتي إلى الوقت الإضافي، لينقض عليه بهدفين لمحسن الغساني وصلاح اليحيائي (96 و99)، قبل أن يرد العربي بهدف التقليص عن طريق المحترف العاجي إيدو بالدقيقة 115.
تفوق سيباوي
دخل أصحاب الأرض بتوليفة ضمت “سليمان عبد الغفور وعبد الله عمار وجمعة عبود وطارق بوعبطة وعيسى وليد ومحمد صولة وسلطان العنزي وحسين إشكناني وعلي خلف والعاجي إيدو وبدر طارق”.
في المقابل دخل السيب المباراة بتشكيلة ضمت “أحمد الرواحي وحسن العجمي وجمعة الحبسي ومحمد المسلمي ويوسف المالكي وعيد الفارسي والنيجيري جيبولا وصلاح اليجيائي وعلي البوسعيدي ومحسن الغساني وعبد العزيز المقبالي”.
واستحوذ السيب على وسط الملعب، بتقارب الخطوط وانتشار مميز من اللاعبين، ما منح المقبالي والغساني فرصة الوصول لمنطقة جزاء العربي في أكثر من مناسبة.
وشكل قائد الفريق العماني عيد الفارسي والنيجيري جيبولا، حلقة وصل جيدة بين خطوط الفريق الثلاثة،وكاد المقبالي اصطياد مرمى سليمان عبد الغفور في أكثر من مناسبة، إلا أن يقظة دفاع العربي والحارس عبد الغفور حالت دون ذلك.
على الجانب الآخر، بالغ العربي في التراجع وإرسال الكرات الطويلة، في اتجاه العاجي إيدو، وهو ما سهل مهمة دفاع السيب.
وحاول صولة وخلف فتح جبهات هجومية تجاه المرمى السيباوي، إلا أن الفردية عابت أداءهما، باستثناء تسديدة بعيدة المدى من بدر طارق، لينتهي الشوط الأول (0-0).
هدف سلبي
في الشوط الثاني، استمر أداء السيب المتوازن، وسط تحسن مردود العربي الهجومي، حيث تحرر الصولة بصورة أفضل ونجح في فتح جبهة هجومية، شكلت خطورة على مرمى الرواحي،وتراجع المردود البدني للسيب، لتقل خطورة الفريق، باستثناء ألعاب الهواء التي تميز فيها البديل مروان تعيب.
وشهدت الدقيقة 70 أول أهداف اللقاء برأس المشاكس تعيب، إلا أن الحكم التايلندي سيفاكورن بو أودوم، ألغاه بداعي التسلل.
ودفع مدرب العربي يوغسلاف بسيف الحشان على حساب سلطان العنزي، في محاولة لتنشيط الفريق، بعد التراجع البدني لأغلب اللاعبين ومن مجهود فردي في الدقيقة 84، كاد اليحيائي تسجيل أول الأهداف، إلا أن تدخل مدافع العربي جمعة عبود جاء في الوقت المناسب،وأشرك مدرب السيب الروماني إيلي ستان، المحترف الغاني كوسموس داودا، بديلا لعزيز المقبالي، وكاد تعيب تسجيل هدف الحسم، إلا أن تسديدته مرت بسلام، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل بين الفريقين.
انهيار العربي
من خطأ فادح لمدافع العربي جمعة عبود في الدقيقة السادسة بالشوط الأول الإضافي، نجح المهاجم محسن الغساني في تسجيل الهدف الأول وبعد 3 دقائق فقط، تمكن صلاح اليحيائي من تسجيل الهدف الثاني للسيب، ليرد العربي بهدف تقليص الفارق عن طريق إيدو، قبل النهاية بخمس دقائق، ليخطف الإمبراطور العماني بطاقة التأهل.
نقلا عن جريدة الشبيبة