تعادل سلبي بطعم الخسارة بين مسقط والرستاق

تعادل فريقا مسقط (المستضيف) والرستاق سلبيا بدون أهداف في المباراة التي جمعت الفريقين يوم امس على ملعب استاد السيب الرياضي، ضمن انطلاق لقاءات الجولة السابعة لمنافسات بطولة دوري عمانتل لكرة القدم للموسم الحالي 2020/2021 ، والنتيجة هي مخيبة لآمال الفريقين وجماهيرهم التي كان تنتظر فوز أي منهما لهدف التقدم لأمام في جدول الترتيب العام للمسابقة .. ولكن ؟
وبنتيجة التعادل السلبي هذه بين الفريقين والذي يعتبر بالنسبة لهما خسارة، خاصة لفريق مسقط الذي لم يحقق الفوز حتى الان في البطولة ليحقق فارس العاصمة التعادل الثالث له رافعا رصيده الى 3 نقاط، بينما التعادل هذا يعتبر الاول بالنسبة لفريق الرستاق في البطولة ليرتفع رصيده بذلك الى 10 نقاط ، ليتراجع الفريق قليلا بجدول الترتيب العام للدوري حتى مع ختام لقاءات الجولة السابعة اليوم.

الشوط الاول
انطلاقة المباراة في الدقائق الأولى جاءت لمصلحة فريق مسقط ( المستضيف) والمستوى الفني جاء متوسطا، ولعب ثلاثي الوسط بالفريق سعود الحبسي والمحترف الاجنبي هوسبو اولاديلي والسنغالي قادر فال دورا جيدا في هذا الشوط بإمدادهم لثنائي المقدمة محمد الحبسي ومحمود المقيمي بعدد من النقلات البينية الجميلة التي كادت إحداها أن تسفر عن إحراز هدف التقدم الاول في الدقيقة 17 لولا تدخل الحارس عمار الرشيدي في الوقت المناسب منقذا مرماه من دخول هدف، وفرصة أخرى للاعب مسقط المتقدم عدنان الرقادي على خط المرمى، لكنها لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى حارس الرستاق في الدقيقة 20 ، مع مرور الوقت والثلث الساعة الاخيرة من عمر الشوط شهد أفضلية للضيوف لاعبو الرستاق بعد إشعارهم بخطورة الموقف، ليتغير أسلوب اللعب عند الفريق والاعتماد في نقل الكرات عن طريق الاطراف لعملية بناء عدد من الهجمات السريعة التي قادها مصعب المعمري وعمار الشيادي من الجهتين لمحاولة إيصال تلك الكرات بشكل منظم للمهاجمين محمد الغافري والمحترف الأجنبي ويسلي بوياجو مع وجود مساندة من الخلف للاعب خالد الحمداني وعمر الفزاري لكن الخطورة الحقيقية لم تكن حاضرة في هذا الأثناء، بفضل تألق مدافعي مسقط بقيادة سالمين البطاشي ومهنا الحبسي والبقية ومن خلفهم تواجد الحارس المخضرم محمد الذئب الذي نجح في المحافظة على شباك مرماه في الخمس والأربعين دقيقة للشوط الاول الذي أضاف عليه الدولي عمر اليعقوبي دقيقة واحدة كوقت محتسب بدل ضائع لم تحمل معها اي جديد يذكر ، مع بقاء النتيجة على حالها التعادل السلبي بدون أهداف حتى مع إطلاق صافرة النهاية بعد شوط خرج متوسطا فنيا من الجانبين.

الشوط الثاني
نزل لاعبو الفريقين أرضية الملعب وفكر كل منهما السعي قدما لإنهاء اللقاء لصالحه من خلال تسجيل هدف الفوز باللقاء ، كون الخروج بنقطة التعادل السلبي أو الأيجابي هي نتيجة لا تخدم أيا منهما، خاصة مسقط الذي لم يحقق نتيجة الفوز في الجولات الست الماضية في بطولة الدوري، ليتغير رتم المواجهة بين الفريقين للأفضل فنيا على عكس بداية الشوط الاول الذي جاء متوسطا فنيا، لكن بداية هذا الشوط جاءت جيدة بفضل انتشار لاعبي الفريقين بشكل جيد بالملعب لمحاولة خلق فرص حقيقية تشكل نوعا ما خطورة على مرمى الحارسين محمد الذيب ( مسقط ) وعمار الرشيدي ( الرستاق )، لكن الأهداف غابت عن مجريات اللقاء ، كادت ستساهم في رفع وتيرة اللعب وستبث الندية والحماس والقوة … لكن ذلك لم يحدث مع وصول المباراة لدقائقها الأخيرة، وعلى الرغم من التبديلات الهجومية التي دفع بها مدربا الفريقين سلطان الطوقي ( مسقط ) والأجنبي جورج رومولوس ( الرستاق ) والتي أمنية كل منهما أن تعمل على الإتيان بالخبر السعيد في المباراة بتسجيلها هدف الفوز في قادم الوقت ، لتسنح للفريقين مجموعة من الفرص تبادلها في إهدارها مهاجمو الفريق وائل الخضوري ومحمد الغافري والبديل احمد السيابي لفريق الرستاق، واخطرها كان انفراد الاجنبي المتقدم فالديني الفيس بتوغله داخل الصندوق في الدقيقة 82 وانفراد بالمرمى.

 


نقلا عن عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى