أوضح مدرب المنتخب الوطني للناشئين لكرة القدم هلال العوفي أن الاتحاد العماني لكرة القدم ينتظر البيان الرسمي من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حول إقامة أو إلغاء نهائيات كأس آسيا بالبحرين المقرر إجراؤها في مارس المقبل 2021 ، وهي أيضا للصعود لكأس العالم بالبيرو 2021 ، ومن المفترض أن يلعب المنتخب الوطني في المجموعة الثانية إلى جانب اليمن والإمارات وطاجيكستان، منبهًا في حديثه أن بيان نائب رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم دل على أن بطولة الناشئين تحت ١٧ سنة وبطولة الشباب تم إلغاؤها، ولكن لم يصل حتى الآن أي شيء رسمي من الاتحاد الآسيوي إلى الاتحاد العماني بخصوص هذا الموضوع.

ننتظر البيان الرسمي

وقال العوفي : قد ارتأى الاتحاد العماني لكرة القدم أن ينتظر البيان الرسمي حول إلغاء البطولة أو إقامتها، لأن في روزنامة إعداد منتخب الناشئين كان من المفترض أن يكون هناك معسكر داخلي يبدأ في ٨ يناير الجاري، إلا انه تم تأجيله حتى معرفة الموقف النهائي للبطولة بين إقامتها أو إلغائها، لأننا لم نتلق أي مخاطبة رسمية من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حتى الآن، ومع ذلك نحن جاهزون لكل الاحتمالات وصحة وسلامة اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية هي هم الجميع.

ترحيل المنتخب الحالي

وأوضح العوفي انه في حالة إلغاء البطولة بشكل رسمي نقترح على الاتحاد العماني لكرة القدم أن يستمر هذا المنتخب في المعسكرات وإعداده بشكل جيد وترفيعه إلى منتخب الشباب، لأن أعمار اللاعبين حاليا من مواليد ٢٠٠٤ و٢٠٠٥ ، يتم ضمهم إلى اللاعبين الحاليين الموجودين في منتخب الشباب (من مواليد ٢٠٠٣)، الذي لديه استحقاقات قادمة في ٢٠٢٢ ، ويمكن الاستفادة من الأسماء الحالية الموجودة في منتخب الناشئين لأنها بالفعل جاهزة بعد سلسلة المعسكرات الداخلية والخارجية والمباريات الرسمية والودية التي أداها وبه مواهب جيدة لها مستقبل كبير في صفوف المنتخبات الوطنية، وهذا القرار متروك للاتحاد العماني لكرة القدم من خلال لجنة المنتخبات والدائرة الفنية ولجنة التطوير لأنها أدرى بأمر المنتخب، الذي تأهل لكأس آسيا وتم تجهيزه لفترة طويلة ويضم لاعبين مجيدين، يجب المحافظة عليهم باستمرارهم ويجب أن يكون لهم مستقبل طويل المدى بهدف إيصالهم لمنتخب الشباب ومن ثم الأولمبي وخلال ٦ سنوات قادمة يتم تصعيدهم إلى المنتخب الأول ليكون لدينا رافد قوي من منتخبات المراحل السنية، لأن هذه الأجيال يجب المحافظة عليها واستمرار العمل على تجهيزها بشكل متواصل من أجل مستقبل المنتخبات الوطنية.

البحث عن وجوه جديدة

وأشار العوفي إلى أن اختيار منتخب الناشئين القادم سيكون من مواليد ٢٠٠٦ و٢٠٠٧ لذلك سيتم العمل من خلال البحث عن العناصر المجيدة لهذه الفئة، لأن لدينا في عام ٢٠٢٢ التصفيات الآسيوية والوقت يمر بسرعة مع الظروف الدراسية، لذلك نحتاج إلى وقت لتكوين المنتخب واختيار اللاعبين من الأكاديميات والأندية والفرق الأهلية وحتى من المدارس بالتنسيق مع الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، خاصة أن فترة التكوين واختيار العناصر يتطلبان وقتا وجهدا أيضا لأن العام الحالي ٢٠٢١ تحتاجه فقط لاختيار وتكوين اللاعبين بشكل جيد ومع بداية ٢٠٢٢ يجب أن تكون جاهزا للاستحقاقات القادمة، ومن ضمنها التصفيات الآسيوية، لذلك تحتاج إلى معسكرات داخلية وخارجية ومباريات وبطولات ودية ليكون التحضير جاهزا للاستحقاقات التي ستكون في ٢٠٢٢ على النطاق الإقليمي والآسيوي، لذلك سيكون الجهد كبيرا في اختيار الأسماء وسنضطر إلى التجول في جميع ولايات ومحافظات السلطنة لانتقاء هذه المواهب.

 


نقلا عن عمان الرياضي

Leave a comment