ظفار يتوج بلقب كأس جلالة السلطان للمرة التاسعة

توج نادي ظفار بلقب كأس جلالة السلطان لكرة القدم للمرة التاسعة في تاريخه بعد فوزه على العروبة 4/5 بضربات الجزاء الترجيحية بعدما انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في المباراة التي أقيمت أمس بالمجمع الرياضي بالرستاق في ختام الموسم الرياضي 2019 / 2020 وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب الذي سلم نادي ظفار كأس البطولة والميداليات الذهبية وفريق العروبة الميداليات الفضية بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة بالإضافة إلى رئيس اللجنة الأولمبية العمانية ورؤساء الاتحادات والأندية الرياضية ورئيس وأعضاء الاتحاد العماني لكرة القدم وجماهير الفريقين.
وتمكن نادي ظفار من إحراز ضربات الترجيح الخمس بواسطة محمد المسلمي ومحمد المعشري وعبدالله فواز وصلاح اليحيائي وعمر المالكي بينما أحرز للعروبة سامي الحسني وخالد العلوي والمحترفان سولا وديوب وأخفق ثويني حديد في التسجيل.
وشهد الشوط الأول مجموعة من الفرص وحاول ظفار عدة مرات استغلالها من جهة اليمين لتضيع عليه 3 فرص ثمينة وحاول العروبة استغلال بعض الكرات المرتدة إلا انها لم تكن مؤثرة وجاء الشوط الثاني افضل فنيا من خلال المحاولات المتبادلة ما بين الفريقين إلا انها لم تثمر عن هدف لتذهب إلى الشوطين الإضافيين اللذين لم يكن بهما الجديد لتنتهي المباراة سلبية وتكون ضربات الجزاء الترجيحية هي الفصل ما بين الفريقين حيث ذهبت في النهاية إلى نادي ظفار.

بداية سريعة

بدأت المباراة سريعة من الفريقين والتي مالت الأفضلية والخطورة فيها لظفار الذي ركز بشكل كبير على الجانب الهجومي معتمدا على سرعة علي سالم وتحركات قاسم سعيد وصلاح اليحيائي الذي تحصل على خطأ في الدقيقة 4 بالقرب من خط 18 لم تستغل بشكل جيد وجاءت أخطر الفرص في الدقيقة 6 عندما مرر علي سالم كرة زاحفة إلى يزيد المعشني أرسلها قوية زاحفة أنقذها حارس العروبة عبدالعزيز الحسني بأعجوبة حيث حولها بقبضة يده إلى ركنية وحاول معها العروبة أن يرد ببعض الطلعات من خلال الاعتماد على تحركات عمر السلطي والمحترف ديوب والذي حاول بإحدى الكرات الثابتة بواسطة فايز المخيني لكن أبعدها دفاع ظفار إلى وسط الملعب وحاول سامي الحسني أن يخطف إحدى الكرات المرتدة في الدقيقة 20 لكن دفاع ظفار أبعدها في اللحظات الأخيرة وبعد 3 دقائق حاول العروبة مرة أخرى بهجمة مرتدة عن طريق محمود العلوي إرسال كرة قوية إلا أنها وقعت في أحضان فايز الرشيدي حارس ظفار.

محاولات متبادلة

ظهرت المحاولات المتبادلة ما بين الفريقين بشكل متواصل من خلال تبادل الهجمات والبحث عن الطريق الذي يمكن أن يؤدي إلى المرمى من حيث تنويع الهجمات والبحث عن ثغرة للوصول إلى المرمى وشهدت الدقيقة 27 فرصة أخرى ثمينة لظفار عندما سدد الاسباني لوبيز كرة قوية إلا أن حارس العروبة عبدالعزيز الحسني كان لها بالمرصاد وحولها إلى ركنية وحاول مرة أخرى علي سالم بتمرير كرة بينية إلى اليحيائي المنطلق من الخلف لكن دفاع العروبة هذه المرة أبعدها إلى خارج الملعب ورد العروبة في الدقيقة 41 بواسطة سامي الحسني الذي حاول التوغل إلى عمق ملعب ظفار إلا الرشيدي خطف الكرة من بين أقدامه في اللحظات الأخيرة قبل التسديد لينتهي الشوط الأول سلبيا.

إثارة وبطاقات

بدا الشوط الثاني أكثر إثارة التي لم تمض سوى 6 دقائق ليطرد حكم المباراة لاعب ظفار أحمد الخميسي الذي تعمد ضرب مهاجم العروبة سامي الحسني ليلعب ظفار بعشرة لاعبين وحاول العروبة استغلال هذا النقص ليرمي ظفار بأولى الأوراق بدخول عبدالسلام عامر بديلا عن قاسم سعيد للإصابة وبعد ذلك أصدر الحكم بطاقة حمراء للاعب العروبة احمد سليم لحصوله على البطاقة الثانية بعدما تعمد في قطع الكرة بيده ليرمي مدرب العروبة بورقته الأولى بدخول عمران الفارسي بديلا عن فايز جميل لتكون الكفة متساوية في أرض الملعب لتظهر المحاولات من العروبة بواسطة طارق بن حمد في الدقيقة 68 إلا أن فايز الرشيدي أبعدها لتتحول إلى ضربة ركنية وأرسل لوبيز كرة رأسية في الدقيقة 71 اعتلت مرمى العروبة.
كانت الدقائق الأخيرة فيها الكثير من الحذر واعتمد الفريقان على التسديدات البعيدة حيث حاول محمد المسلمي التسديد من خارج خط 18 لكنها كانت في يد حارس العروبة في الدقيقة 77 واتبعها في الدقيقة 80 بمحاولة أخرى من لوبيز لكن الحسني كان في المكان المناسب ليدخل محمد المخيني بديلا عن محمود الحسني لتعزيز صفوف العروبة الذي سعى للمحافظة على شباكه حتى نهاية الشوط الثاني.

البحث عن هدف

جاء الشوط الإضافي الأول فيه الحذر من خلال البحث عن هدف التقدم لذلك ساد الهدوء بعض الشيء وبقيت المحاورات في وسط الملعب مع مناوشات متباعدة لم تكن مؤثرة أو تشكل الخطورة على المرميين ليرمي المدربان بآخر الأوراق حيث سعى مدرب العروبة هيثم العلوي إلى إشراك ثويني حديد وسولا بدلا عن معتصم مبارك وعمر السلطي في المقابل رمى رشيد جابر مدرب ظفار بورقتي عبدالله فوز وعمر المالكي بدلا عن يزيد المعشني وصلاح اليحيائي على أمل أن يتحسن الأداء بعض الشيء ويخطف احد الفريقين هدف التقدم وكاد لوبيز أن يفعلها في الدقيقة 105 عندما تلقى كرة زاحفة من علي سالم إلا أن تسديدته مرت بجوار القائم إلى خارج الملعب. وشهد الشوط الإضافي الثاني الخوف والحذر وكاد محمد المخيني أن يرجح كفة العروبة من خلال الانفراد بالمدافعين ليسدد كرة زاحفة تكفل فايز الرشيدي من إبطالها بأعجوبة لينقذ فريقه من هدف محقق ليرد عمر المالكي برأسية خلفية لظفار في الدقيقة 113 اعتلت العارضة لتذهب المباراة بالنتيجة السلبية إلى ضربات الجزاء الترجيحية.

 

 

نقلا عن عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى