نزوى للمحافظة على الصدارة وسمائل يأمل في نقاط المصنعة وبدية يعيش على الأمل

تستكمل اليوم مباريات الأسبوع السابع من المرحلة النهائية في مباريات الإياب لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم من خلال إقامة 3 مباريات في المجموعة الثانية التي يستقبل فيها نزوى المتصدر بملعبه المضيبي، وسمائل يتحدى بملعبه المصنعة، وبدية يستضيف بوشر في مواجهات ثلاثية صعبة لجميع الفرق، حيث أسفرت نتائج الأسبوع الماضي عن تعادل المصنعة ونزوى 2/‏‏2 وبوشر وسمائل سلبيا والمضيبي وبدية بالنتيجة نفسها، ويتصدر نزوى المجموعة برصيد 13 نقطة ويأتي سمائل الثاني 10 نقاط والمصنعة 9 نقاط وبوشر 8 نقاط وبدية 6 نقاط والمضيبي بنقطة واحدة لذلك ستواجه الفرق الصعوبة الكبيرة في كيفية تحقيق الفوز قبل 3 جولات من ختام الدوري.

نزوى – المضيبي

قد يظن البعض بأن لقاء نزوى المتصدر للمجموعة برصيد 13 نقطة مع المضيبي الأخير بنقطة واحدة سيكون سهلا لنزوى الذي يلعب في أرضه مع اكتمال الصفوف بالإضافة إلى القوة الهجومية التي يمتلكها بعدما إحراز 14 هدفا لكن دفاعه تلقى 9 أهداف وهذا يكمن في المخاوف التي يمكن أن يفعلها المضيبي الذي يلعب بعيدا عن الضغوطات بعدما فقد المنافسة لكن مدرب نزوى عبدالعزيز الريامي الذي بالفعل تفاجأ من المستوى غير المقبول أمام المصنعة الأسبوع الماضي عندما أنقذ نفسه بالتعادل 2/‏‏2 في مهمة بالفعل كانت صعبة خارج الديار إلا انه استفاد منها الكثير من الجوانب التي يحتاجها في مثل هذه المواجهات القوية وصحح الكثير من الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون ويأمل ألا يتكرر ذلك المشهد إذا أراد الفريق الاقتراب من الصعود وهو الحلم الذي طال انتظاره لسنوات طوال ومن الطبيعي أن يركز الريامي على الجانب الهجومي بشكل أكبر في أمل إحراز أكبر عدد من الأهداف مع مطالبة المهاجمين بالتركيز وعدم التسرع مع الإبقاء على يقظة الدفاع من أي محاولة هجومية مرتدة يمكن أن يقتنص منها المضيبي الفوز ويخدم بها الفرق المنافسة وهنا سيكون الدور الأكبر على المحترف سيسيه ومعه عبدالرحمن العمري والحسن مرتلا ومحمد البطاشي وبدر الجابري وبقية الأسماء التي ينتظر منها العطاء الأكبر في تحقيق الفوز والوصول إلى النقطة 15 على أمل تعثر المنافسين سمائل والمصنعة بالتعادل ويتمكن معها نزوى من توسيع الفارق بعدما أضاع على نفسه مجموعة من النقاط خلال المباريات الماضية، أما المضيبي فلا يتمنى أن يتكرر مشهد الخسارة المؤلم الذي كان في مباراة الذهاب 4/‏‏1 وسوف يسعى لرد الاعتبار أو إيجاد الطرق والبدائل التي تعرقل تقدم نزوى ومع كل ما حدث فإن المدرب أنور الحبسي لا يريد فريقه أن يرفع الراية البيضاء في مثل هذا المباريات وسيلعب بكل ما لديه من جاهزية حتى آخر دقيقة في الدوري.

سمائل – المصنعة

المواجهة المرتقبة ما بين سمائل والمصنعة ستكون بالفعل مثيرة في تنافس كبير على المركز الوصيف الذي يحتله سمائل حاليا برصيد 10 نقاط في الوقت الذي يمتلك المصنعة 9 نقاط في المركز الثالث ومع الرجوع إلى المواجهة السابقة في الذهاب بين الفريقين انتهت بالتعادل الإيجابي 1/‏‏1 وهذا يعني أن هناك تحديا آخر للفريقين لكن يرى سمائل صاحب الأرض أن جاهزيته كبيرة في جميع الخطوط ويرفض التنازل عن أي نقطة ومدربه فرهان حسين يرى بان ارتفاع رتم مستوى الفريق للأفضل خلال المباريات الماضية يعطيه الثقة نحو تقديم أداء كبير في هذه المواجهة التي لا يمكن للفريق أن يتعثر فيها باعتبار أمل المنافسة موجودا وهو قريب من المتصدر والفوز يعني وصوله إلى النقطة 13 وهذا يعطيه الأمل الكبير في الاقتراب من القمة أو البقاء في المركز الثاني الذي يؤهله للاقتراب من الصعود من خلال المباراة الفاصلة مع صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى ويعتمد سمائل على التحركات التي سيبديها مجموعة من الأسماء التي تشكل الثقل الحقيقي للفريق أمثال مشعل المجيزي والمحترف موجو ومحمد الحراصي وداود الجابري وبقية الأسماء الأخرى، أما المصنعة الذي قدم مستوى كبيرا أمام نزوى المتصدر الأسبوع الماضي يرى مدرب الفريق حسين السعدي بأن المهمة ليست صعبة إذا عرف اللاعبون استغلال الفرص التي ستتاح لهم أمام المرمى بالإضافة إلى إيجاد صلابة دفاعية قوية لا يمكن اختراقها وخاصة عدم التهاون في الدقائق الأخيرة التي فقد فيها الفريق مجموعة من النقاط عندما كان متقدما ويفقد الفوز في الوقت القاتل وهذا يعتمد على تحركات الخبرة حمود السعدي ومعه علي المجيني وعبدالرحمن عيسى والمحترف صمويل وهي أسماء يعتمد عليها بشكل كبير في توازن الفريق ما بين الهجوم والوسط وخط الدفاع لذلك يعني الفوز للفريق الكثير للفريق في ضمان البقاء في المركز الثاني قبل المواجهات القادمة.

بدية – بوشر

من المتوقع أن يكون لقاء بدية مع بوشر فيه شيء من التكافؤ نظرا لتقارب الفريقين من بعضهما البعض حيث يحتل بدية المركز الخامس برصيد 6 نقاط وبوشر الرابع برصيد 8 نقاط ومع هذا التقارب تكون مباراة الذهاب التي انتهت لصالح بوشر في ارضه 2/‏‏1 موجودة في الأذهان التي فيها الكثير من الحسابات على الرغم من أن الفريقين الأسبوع الماضي تعادلا سلبيا حيث تعادل بدية مع المضيبي وبوشر مع سمائل لذلك لا يمكن أن يكون التعادل هو العادل في هذه المباراة لأن ذلك لا يخدم الفريقين وهو أشبه بالخسارة في ظل المنافسة على المركزين الأول والثاني في المجموعة ويأمل مدرب بدية ناصر الحجري أن تتغير الصورة التي ظهر بها الفريق في المباريات الماضية وان يستعيد الفريق توازنه من جديد نحو تحقيق الفوز والتقدم خطوات مهمة إلى الأمام وهذا لا يأتي إلا إذا تحرك الثلاثي راشد العلوي والمحترف جالاس ومحمد اللواتي ومعهم عزان المسلمي لذلك يبقى الفوز مطلبا للمحافظة على حظوظ الفريق والخسارة تعني بأن الآمال سوف تتلاشى وسيبتعد الفريق عن تحقيق طموحاته، أما بوشر الذي خسر بالتعادل في أرضه أمام سمائل فقد خسر نقطتين مهمتين في طريق المنافسة التي تحسر عليها المدرب بدر الهنائي ومعه جميع اللاعبين وتلك النتيجة تعتبر الأسوأ في أي مباراة لأن النقطة قد تكون غير منصفة أحيانا بعد تقديم الأداء الجيد للفريق لذلك يأمل أن يتغير مستوى الفريق وأن يكون اللاعبون أكثر ثقة بالنفس وتحمل المسؤولية لذلك يأمل معاذ الجهضمي وعبدالعزيز الرواحي وعدنان الرقادي وعبدالرحمن احمد وعلي أولاد ثاني وبقية الرفاق أن يحققوا الفوز ويعودوا إلى محافظة مسقط ولديهم 11 نقطة تمنحهم التقدم.

 

نقلا عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى