صراع الصدارة بين الاتحاد وصور.. وصلالة طامع في نقاط الخابورة

يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم الأسبوع السابع من مباراة الإياب في المرحلة النهائية وهو قبل 3 جولات من الختام التي تشابكت فيها المراكز وأصبحت الفرق متقاربة من بعضها البعض حيث أصبحت النقطة الواحدة تفصلهما في الترتيب العام، المباريات الثلاث التي ستقام في المجموعة الأولى سيلتقي فيها الاتحاد مع صور بالمجمع الرياضي بصلالة الساعة 7:10 مساء والخابورة يستضيف بملعبه صلالة الساعة 7 مساء والشباب مع عبري بالمجمع الرياضي بالرستاق الساعة 6:55 مساء. وكانت نتائج مباريات الأسبوع الماضي أسفرت عن فوز الاتحاد على عبري 1/‏‏صفر وصور على الخابورة 2/‏‏1 وتعادل صلالة والشباب 2/‏‏2 ويتصدر الاتحاد حاليا المجموعة برصيد 10 نقاط وصلالة وصور 9 نقاط والشباب 8 نقاط وعبري 4 نقاط بعدما سحبت منه نقطتان لإشراكه لاعبا موقوفا أمام صلالة والخابورة الأخير 3 نقاط.

الاتحاد – صور

المواجهة المرتقبة ما بين الاتحاد وصور من المؤكد بأنها ستحمل طابع الإثارة في جميع الخطوط وذلك للتنافس على صدارة المجموعة التي يتصدرها الاتحاد برصيد 10 نقاط وصلالة الثاني برصيد 9 نقاط، حيث يسعى كل جانب إلى تأكيد أحقيته بالنقاط الثلاث بعد التعادل في مباراة الذهاب 1/‏‏1 ومن الطبيعي أن يكون الاتحاد الأكثر جاهزية بسبب اكتمال الصفوف ويلعب في أرضه مع نشوة الفوز في المباراة الماضية على عبري بهدف نظيف أعطى الفريق الأريحية نحو تقديم الأداء الأفضل في كل مباراة ويأمل المدرب أحمد سالم بيت سعيد أن يكون اللاعبون أكثر تركيزا في المقدمة وصلابة في الدفاع لاعتبار أنه لا يمكن التهاون في هذه المباريات التي تبحث فيها كل الفرق عن الفوز والتعادل فيها أشبه بالخسارة لذلك من الواضح أن التركيز سيكون على الجانب الهجومي الذي يوجد فيه هداف الدوري عبدالمجيد سعيد ومعه المحترف باب سيرجن وعبدالله غازي ورشدي الشكيلي الذين تقع عليهم المسؤولية في ترجيح كفة الفريق، أما صور الذي تمكن الأسبوع الماضي من الفوز بصعوبة على الخابورة فإنه يأمل أن يظهر بشكل أفضل في هذه المباراة والقفز إلى الصدارة على أمله أن يتعثر صلالة أمام الخابورة لذلك لن يكون سهلا على الرغم من أن المباراة تقام خارج الديار وتعتبر هذه المباراة هي من المواجهات الحساسة والمهمة للفريق وهذا ما وضع له المدرب أحمد الغيلاني الحسابات في عدم التهاون أو إعطاء أصحاب الأرض المساحات التي يمكن أن يستغلوها لذلك يجب على محمد السناني والمحترف اندري وايمن إبراهيم وجمعه درويش وعبدالخالق العلوي أكثر جاهزية للعودة إلى الشرقية وهم في الصدارة.

الخابورة – صلالة

من المتوقع أن يكون صلالة ضيفا ثقيلا على الخابورة باعتبار صلالة الثاني برصيد 9 نقاط ويسعى إلى تحقيق الفوز الثالث والقفز إلى الصدارة على الرغم من أن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل 3/‏‏3 وهو ما يخشاه من فقدان نقاط جديد لأن اللقاء الأخير مع الشباب انتهى بالتعادل أيضا 2/‏‏2 الذي فقد معها مجموعة من النقاط كان من الممكن أن يكون في القمة ويأمل مدرب الفريق حمزة الأيتوني بأن يتحلى اللاعبون بالثقة في قدراتهم الفنية التي ستسهم في تحقيق الفوز باعتبار صلالة يمتلك الحلول الجيدة والقدرة على الفوز أو التعادل من خلال وجود الثلاثي المحترف امادوا ومروان زعبنوت وهشام سعيد وبدر نصيب ومجموعة من الأسماء الأخرى التي تأمل أن تحقق الفوز الثالث في هذه المرحلة ، أما الخابورة الذي وجد نفسه الأخير برصيد 3 نقاط بعد 3 خسائر و3 تعادلات فيعيش على بصيص من الأمل في القدرة على المنافسة بعدما طارت الطيور بأرزاقها وأصبح الفريق يحتاج إلى معجزة وهو أن يحقق الفوز في جميع المباريات وأن تخسر الفرق التي في المقدمة وهذا الأمر متروك للصدفة بعدما حاول المدرب حمد الشقصي أن يفعل شيئا في المباريات الماضية إلا أن أمير القطيطي ومحمد البداعي وأحمد الحوسني وزيد الخابوري وسعيد الغداني وبقية الرفاق لم يتمكنوا من عمل شيء من أجل الإبقاء على حظوظ المنافسة وفقد معها الفريق الكثير حتى أنه لم يتذوق طعم الفوز في هذه المرحلة.

الشباب – عبري

لقاء ليس بالسهل ما بين الشباب رابع المجموعة برصيد 8 نقاط وعبري قبل الأخير برصيد 4 نقاط في مواجهة يحتاج فيها الفريقان إلى الفوز بعد التعادل في مباراة الذهاب 1/‏‏1 وتعادل الشباب في الأسبوع الماضي مع صلالة 2/‏‏2 وخسارة عبري من الاتحاد صفر/‏‏1 كل هذه الظروف التي صاحبت الفريقين أصبحت تحتاج إلى تعويض النقاط التي لا يمكن أن تأتي إلا بالفوز ، ويأمل الشباب أن يستفيد من عامل الأرض من خلال اكتمال صفوفه بعدما وضع المدرب حسن رستم شيئا من التكتيك الجديد الذي يبقيه في المحافظة على مستواه وقدرته على الفوز وهنا يأمل من البراء المعولي ويوسف السعدي وسالم الدرمكي الذين كانوا شعلة من النشاط في المباراة الماضية لذلك يروا بأن الفوز سيكون في متناول اليد إذا عرفوا كيفية استغلال الفرص بالشكل الجيد ، أما عبري الذي زادت آلامه ومواجعه بسحب نقطتين منه واعتبرته لجنة الانضباط خاسرا صفر/‏‏3 أمام صلالة بعدما كان متعادلا 1/‏‏1 لإشراكه لاعبا موقوفا وجد نفسه في المركز قبل الأخير برصيد 4 نقاط وهذا ليس الطموح الذي بناه المدرب الشاب مجيد النزواني من بداية الدوري وكذلك هذه المرحلة على الرغم من انه يحلم بالوصول التاريخي إلى المباراة النهائية لكأس جلالته بعدما تمكن في مباراة الذهاب من الفوز على العروبة 2/‏‏1 وتنتظره مباراة الذهاب في صور يوم 17 مارس الجاري الذي أصبح مشتت الذهن ما بين المنافسة على الصعود إلى دوري عمانتل أو الوصول لنهائي الكأس ومن الواضح بأن خبرة عبري لم تسعفه لأن الفريق لم يتمكن من دخول حرب في جبهتين قويتين فشل معها في تحقيق الطموحات ووقع في جملة من الأخطاء حتى أنه أشرك لاعبا موقوفا لكن يبقى الأمل موجودا وكرة القدم لا تعترف بالمستحيل إذا تمكن اللاعبون من توحيد الصفوف وزرع الثقة بالنفس والفوز في هذه المباراة يعني بأن الفريق قادر في الزحف إلى الأمام وعكس ذلك إذا خسر أو تعادل سيكون خارج حسابات المنافسة لذلك يتطلب من يوسف الغافري وزياد المعمري والمحترف ديوب ووليد الساعدي وأحمد سالم ومحمد ياسر أن يكونوا أكثر صلابة وتركيزا في جميع الخطوط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى