3 مباريات في انطلاق الأسبوع الثاني لدوري عمانتل

تفتتح مساء اليوم مباريات الأسبوع الثاني من منافسات دوري عمانتل للموسم الكروي الرياضي 2019 /‏‏ 2020 م بإقامة ثلاث مواجهات تجمع الأولى بين العروبة المتعثر وظفار حامل اللقب في الساعة الخامسة والربع بمجمع صور الرياضي بينما تجمع المباراة الثانية ما بين السويق والنهضة في الساعة الخامسة وخمس وعشرين دقيقة بمجمع الرستاق الرياضي، وتجمع المباراة الثالثة ما بين بهلا والرستاق في تمام الساعة الثامنة بمجمع عبري الرياضي.

 

العروبة×ظفار

بطبيعة الحال ، ونظرا لحدة المنافسة وتاريخ الفريقين بالساحة المحلية ، فإن مواجهة العروبة (الجريح) أمام نظيره ظفار على ساحة مجمع صور تعد هي قمة الأسبوع ، فتاريخ الفريقين في المسابقة ومشوارهما حتى الآن وطموحاتهما يحتم عليهما أن يقدما لنا مباراة متكاملة الجوانب ، خاصة وأن الفريقين يهدفان إلى صراع المقدمة رغم كل الفوارق بينهما ..
العروبة يدرك تماما بأنه يواجه فريقا دخل الموسم وهو مرشح فوق العادة للقب الدوري ، ويعلم تماما – العروبة – بأن أي نتيجة غير الفوز في لقاء اليوم ستدخله في دوامة مبكرة وهو ما لا تحمد عقباه مع مرور الوقت ، لذلك فإن كل ما عليه هو العمل بشكل منظم للخروج بنتيجة إيجابية أمام فريق ظفار الذي يعلم تماما بأنه لن يكون في نزهة هناك في صور ، فالمنافس لديه من الإمكانيات الكثير رغم التأخر في الكشف عن طموحاته في هذا الموسم ، ومن باب أولى فإن العرباوية يأملون في تواجد جماهيرهم في مدرجات مجمع صور بأمسية اليوم ، فهي تعتبر أحد أهم عوامل النجاح دون جدال ..
ظفار القادم من فوز صعب على فنجاء (2/1) في الوقت القاتل ليس أمامه سوى التأكيد على أهدافه التي دخل الموسم من أجلها ، فلا بديل يرضي طموحاته وطموحات جماهيره سوى الفوز والوصول للنقطة السادسة من لقائين ، حتى يبرهن على أن ما حدث له أمام فنجاء ليس سوى كبوة حصان لن تطول ، وبأن الوجه الحقيقي للفريق لا زال في مخيلة المدرب التونسي أيمن الزلفاني ، ومن باب أولى فإن النقطة السادسة قبل السفر إلى الجزائر تعني عوامل إيجابية كثيرة بالنسبة للفريق الأحمر ، فهي تمثل دافعا معنويا للفريق قبل مواجهة مولودية الجزائر بلقاء الذهاب بكأس محمد السادس للأندية العربية ، وهي تمثل خير بداية للفريق الذي يطمح في أن ينال اللقب الثاني على التوالي له في هذا الموسم وهو المرشح الأبرز لذلك دون جدال ، ناهيك عن الإيجابيات الأخرى التي ستساهم في إعادة جماهيره للوقوف خلفه في المراحل القادمة وبالأخص في محطة الإياب أمام ممثل الجزائر في نهاية هذا الشهر بمجمع صلالة …
عموما … مباراة من الزمن الجميل نتمنى أن تخرج جميلة في كافة تفاصيلها … وبأن يقدم لنا الفريقان شكلا وعطاء لامحدود في نهاية المطاف …

بهلاء×الرستاق

يا لها من مباراة ممتعة … رفيقا الدرب من الدرجة الأولى لدوري الأضواء في هذا الموسم يلتقيان وجها لوجه على ساحة ستاد السيب في هذا المساء … مباراة من الطراز الرفيع بين فريقين يطمعان للدخول في صراع اللقب بهذا الموسم … فنجاء والسيب أصفران يعلمان تماما بأن ما تحقق لهما في الجولة الأولى لم يكن بالأمر المرضي لهما ولجماهيرهما على حد سواء .. وبات عليهما النهوض سريعا وتأكيد طموحاتهما في هذا الموسم بعد العودة للواجهة مجددا ..
فنجاء صاحب الضيافة قدم مباراة كبيرة أمام ظفار في مجمع صلالة ، ولكنه في النهاية استسلم لطموحات المنذر العلوي ورفاقه وخسر نقاط اللقاء رغم أنه كان الأحق بنقطة التعادل على أقل تقدير في لقاء الكلاسيكو ، لكن ما قدمه الفريق يبشر بالخير رغم كل المنغصات التي أحاطت بإعداده لانطلاقة الموسم ، وبالتالي فإن رصيد الفريق خال من أي نقطة في نهاية الجولة الأولى وعليه الآن البحث عن حصدها عبر بوابة السيب إن أراد الخروج من ضغط المراكز المتأخرة مبكرا …
السيب قدم لنا فريقا نموذجيا ، ومباراة رائعة جدا أمام النصر مساء أمس الأول ، انتهت سلبية نعم لكنها في قمة الاثارة من الجانبين ، السيب في هذا الموسم يمتلك عوامل عديدة تدعمه للمنافسة على الألقاب ، فهو يمتلك فريقا جيدا يضم عددا من النجوم الواعدة والخبيرة في ذات الوقت وهو أمر لا يحدث كثيرا في صفوف الفريق الأصفر قبل ذلك ، الجانب الآخر تلك الجماهير الوفية التي تساند الفريق بشكل كبير ومنظم ، وهي طامحة في أن يسجل فريقها عودة قوية له إلى دوري الأضواء بعد سنوات البقاء بالدرجة الأولى ، ومن باب أولى فإن النقاط الثلاث هي مطمعها وباتت تنتظرها بفارغ الصبر حتى تبدأ في وضع فريقها بمكان تتمنى أن تراه فيه …
لقاء الذكريات بين الطرفين … فمن ينال مبتغاه !!!

السويق×النهضة

عندما يلتقي السويق الذي فقد نقاط مباراته الأولى أمام نادي عمان بهدف نظيف ونظيره النهضة الذي عاد في اللحظات الأخيرة بنقطة ثمينة من أمام بهلاء بمجمع البريمي بالتعادل 2/2 ، فإن ذلك يعني أن الخسارة ممنوعة للطرفين ، وبأن التعادل لن يكون سوى استمرار للعطاء السلبي لكليهما دون جدال ، فالسويق صاحب الأرض والجمهور لن يرضى بأن يتلقى خسارة ثانية له في الدوري ، فالأمر لن يكون مقبولا إطلاقا بالنسبة لجماهيره ومجلس ادارته وحتى لاعبيه ، الامر الذي يعني تراجعه بشكل مباشر لمؤخرة الترتيب وهو أمر غير محمود العواقب في قادم الأوقات ، النهضة هو الآخر لم يقدم الوجه الحقيقي له في الجولة الأولى أمام بهلاء ونجا بأعجوبة من خسارة أولى له في الدوري على يد بهلاء ، لذلك فإن على محسن درويش مدرب الفريق أن يكشف لنا عن أبرز ما يميز النهضة في لقاء اليوم ، حتى نتابع مباراة مكتملة الأضلاع والعوامل بين فريقين دائمي المنافسة على الألقاب .
مباراة لا تقبل القسمة على اثنين ، ولا تقبل الخسارة لأي منهما ، وبالتالي فإن قراءات المدربين وعطاءات اللاعبين في أرضية الميدان ، وغياب الاخطاء والتركيز المتواصل هي أهم العوامل التي ستمنح فريقا أفضلية على الآخر ، ومن المتوقع أن تتزاحم جماهير السويق لمساندة فريقها الأصفر في أهم مباراة بالنسبة له ، فهي مباراة عنق زجاجة للفريقين ولا بد من الخروج منه بأقصى سرعة ممكنة قبل استفحال الأمور بالنسبة للطرفين .
مواجهة وطنية بين محسن درويش وقاسم المخيني … فمن ينجح !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى