منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم يلاقي نادي نورنبيرغ الألماني وغيابات متوقعة عن التشكيلة

يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عند الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم بتوقيت مسقط مباراة ودية أمام نادي نورنبيرغ الألماني أحد أندية الدرجة الثانية هناك ، وذلك في إطار استعداداته المتواصلة لخوض التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهله لنهائيات كأس العالم القادمة في قطر 2022م ونهائيات أمم آسيا في الصين 2023م ، وتعد هذه المباراة هي الثانية للأحمر في معسكره الخارجي الذي يقيمه في ألمانيا حاليا ، بعد أن تخطى نادي يان ريغينسبورغ في اللقاء الودي الأول بنتيجة 5/2 وهي النتيجة التي أظهرت الكثير من الجوانب الفنية سواء سلبية كانت أو إيجابية في صفوف المنتخب ، وبالتالي دونها الجهاز الفني بقيادة الهولندي إروين كومان بطريقة مثالية حتى يستطيع التغلب عليها قبل بداية التصفيات في سبتمبر بمباراة الهند الغامضة .
فرصة جديدة
من البديهي جدا أن تكون مباراة اليوم أمام نادي نورنبيرغ فرصة جيدة وسانحة للجهاز الفني للحصول على كافة المغانم التي يهدف لها من هذا المعسكر ، خاصة إذا ما علمنا بأن الفريق سيفتقد عددا من الركائز الاساسية مثل محمد الشيبة ومحسن الغساني وربما علي البوسعيدي ، الأمر الذي سيفتح المجال أمام إروين ومساعديه للزج بأسماء جديدة للدخول في معترك المباراة لأطول فترة ممكنة حتى يستطيع الكشف عن كافة إيجابياتها قبل الحكم النهائي عليها بالبقاء بالقائمة أو الخروج منها .
أضف إلى ذلك ، فإن المباراة فرصة ذهبية لتأكيد نجومية محمد الغافري الذي كشف عن موهبته في اللقاء الأول بتسجيله هدفين وتقديمه أداء رائعا ، وكذلك ارشد العلوي وبقية الأسماء الشابة التي تضمها القائمة ، كما أن الضرورة ستبقى ملحة في أن يحقق الفريق الانتصار في المباراة حتى يبقى الفريق في دائرة الانتصارات بغض النظر عن الفريق المنافس ، وهذا في حد ذاته أمر هام للغاية قبل الدخول في معترك التصفيات التي تبدو في المتناول هذه المرة مقارنة بفرق المجموعة .
من جانب آخر ، فإن المباراة ستكون فرصة – كذلك – لأن تتضح معالم وطريقة اللعب التي سينتهجها إروين كومان مع منتخبنا في مسيرته معه ، بعد أن تركزت كل تدريباته في الفترة الأخيرة على أهمية تطبيق إسلوب اللعب الذي يراه مناسبا ووفق إمكانيات لاعبينا خاصة في ظل الرغبة الأكيدة بأن يبدأ الأحمر مشواره قويا حتى لا يفقد صراع فرصة المنافسة على صدارة المجموعة التي تضم بجانبه كلا من قطر وبنجلاديش والهند وأفغانستان ، فالبداية القوية هي التي ستفتح الباب على مصراعيه لمنتخبنا في الوصول للهدف المنشود من المرحلة الأولى بإذن الله تعالى .

 

نقلا عن الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى