اليوم.. ثلاث مباريات قوية بالدوري الدرجة الأولي أبرزها السيب والرستاق

يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في مرحلته النهائية الأسبوع الثالث اليوم في تطلعات جديدة للبحث عن الفوز واقتناص النقاط الثلاث بالإضافة إلى تعويض الفرق الأخرى بعدما سقطت في فخ التعادل، وتلقت الخسارة، وتبرز المواجهة المرتقبة ما بين السيب والرستاق بملعب استاد السيب هي الأهم للتنافس على الصدارة، وذلك في الساعة 6:35 مساء، وفي التوقيت نفسه سوف يستقبل صور نظيره بهلا بالمجمع الرياضي بصور. أما مجيس فسوف يستضيف بملعبه بوشر في الساعة 6:45 مساء. وكانت الجولة الماضية قد انتهت بفوز الرستاق على صور 2/‏‏‏‏1 والسيب على بوشر 1/‏‏‏‏صفر وتعادل بهلا ومجيس 2/‏‏‏‏2، وبذلك تذهب الصدارة للرستاق برصيد 6 نقاط، ومن ثم السيب 4 نقاط وصور 3 نقاط ويحتل مجيس المركز قبل الأخير بنقطة واحدة وبهلا الأخير بلا شيء من النقاط.

السيب × الرستاق

المواجهة المرتقبة بين السيب والرستاق بالفعل ستكون مثيرة في كل الحسابات الميدانية والفنية، وهو طابع تقليدي معروف لأن الهم المشترك يبقى كيفية تزعم جدول الترتيب والتواجد في الصدارة، وهذا يضع الفريقين تحت ضغوطات كبيرة من المتوقع أن تشهد الإثارة والندية مع الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها المدافعون للربكة أمام المرمى لكن يبقى الأهم من يستطيع أن يقتنص النقاط الثلاث ويستغل أنصاف الفرص لتحقيق الفوز.
السيب الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره ينتشي هذه الأيام بالانتصارات الكبيرة فبعدما أقصى السويق بطل كأس جلالته ووصل بكل جدارة إلى نصف نهائي البطولة الذي سيواجه فيه صحار يوم 17 مارس في الذهاب و30 مارس في الإياب، وهو يأمل أن يواصل هذه الانطلاقة المظفرة خاصة أن فوزه الأسبوع الماضي على بوشر بهدف نظيف في ملعب الخاسر أعطت الفريق الشعور نحو قدرته على التواجد بالمقدمة بلا منازع، وهذا ما يأمله مدربه الصربي بوران ومساعده يحيى الدغيشي؛ لأن إمكانيات الفريق بالفعل جيدة ولديه خيارات متعددة في جميع الخطوط مما يسهل على الجهاز الفني وضع التشكيلة المناسبة لكل مباراة، وغالبا يبرز في مقدمة تلك الأسماء المحترفان اميرسون وأحمد العمير ومعهما سعود الفارسي ومروان تعيب ومجموعة من الأسماء الأخرى التي ترى أن الطريق سالك نحو الصعود هذا الموسم إلى دوري الأضواء، وإن كان الفريق يحارب في جبهتين فإن الطموحات تبقى كبيرة نحو الصعود لمنصات التتويج.
أما الرستاق الذي يواصل مسيرته الناجحة حتى الآن والذي حقق انتصارين متتاليين فهو الآخر يرى أن الطريق سالكة نحو العودة إلى عمانتل الموسم المقبل خاصة أن مدرب الفريق حسان حشاني يجد أن جميع اللاعبين لديهم العزيمة في تحقيق الطموحات التي يسعى إليها الجميع بعد المباراتين الماضيتين، وآخرها الفوز على صور في عقر داره في جنوب الشرقية؛ لذلك يأمل من المحترفين الأخوين عزيز كيتا ورزاق كيتا أن تكون لهما بصمة قوية في المقدمة باعتبارهما يعرفان الطريق جيدا نحو المرمى.

صور × بهلا

لقاء صور وبهلا يدخل تحت نطاق التعويض خاصة صور الذي خسر في أرضه الأسبوع الماضي من الرستاق مما جعله يتراجع للمركز الثالث لكن يأمل أن تكون تلك الخسارة عثرة بسيطة ليستيقظ بعدها بقوة بعدما عرف الأسباب التي أدت إلى تلك الهزيمة، ومدربه مبارك سلطان بالفعل لا يزال يستغرب التراجع غير المبرر لأداء اللاعبين خاصة في الدقائق الحرجة بعد خروجه من مباريات الكأس على يد الشباب. في الدقائق الأخيرة تلقى خسارة أخرى في الدوري بنفس الأخطاء بسبب الارتباك خاصة من المدافعين، وهذا يحتاج إلى تعديل في الصفوف أو إيجاد وصفة جديدة لتحصين الجانب الدفاعي، ومع ذلك لا يزال يثق في قدرة اللاعبين خاصة خالد صالح وجمعة درويش وجمعة الجامعي وفيصل العلوي مع وجود أحمد القلهاتي في حراسة المرمى الذي يجب أن يكون له الدور الأساسي في توجيه اللاعبين.
أما بهلا الذي لم يتذوق طعم الفوز حتى الآن فيسعى إلى أن تكون صحوته في هذه المباراة بالرغم من الظروف التي يمر بها الفريق والتي تحدث عنها المدرب سيف العوفي من قبل وهي الغيابات لعدد من الأسماء المؤثرة لكنه يأمل أن يكون البدلاء على جاهزية كاملة وتحقيق الفوز والنقاط الثلاث خاصة أن الفريق يمتلك قوة دفاعية جيدة إلا أنه يفتقد إلى صاحب اللمسة الأخيرة في المقدمة، وهذا يحتاج إلى انسجام جيد من لاعبي خط الوسط على أمل أن يكون محمدي اليوود ومعاذ سرور وجابر الجنيبي ومحمد جمعة وخليفة السالمي أكثر جاهزية في هذا اللقاء.

مجيس × بوشر

من الطبيعي أن تكون مباراة مجيس وبوشر لمداواة الجراح وتعثر الفريقين بين الخسائر والتعادل، وهذا الأمر يضعهما تحت مخاوف كبيرة لو استمر أداؤهما بهذه الحالة؛ لأن المرحلة النهائية قصيرة، حيث تتبقى مباراتان في الذهاب و5 في الإياب، وهذا يعني أنه لا يوجد هناك وقت للتعويض خاصة مجيس الذي كان يتوقع أن يكون أفضل حالا بالرغم من الاستعانة بالمدرب سالم سلطان في المهمة الماضية الذي تعادل 2/‏‏‏‏2 مع بهلا لذلك تجد الأداء في الهجوم إلا أن الأخطاء في خط الدفاع لا تزال موجودة، مما أفقد الفريق الفوز، ويأمل سالم سلطان أن يتحسن الأداء بشكل أفضل وأن يكون التركيز جيدا مع تقارب الخطوط واللعب بأسلوب جديد يمكن من خلاله أن يستغل المهاجمون بعض الفرص في المقدمة خاصة الخبرة حسن ربيع ومعه يحيى سعيد وأحمد سالم والمحترف غيساين وحميد المقبالي، وهذه الأسماء يمكن أن تصنع الفارق في هذه المواجهة.أما بوشر فهو الآخر تلقى خسارتين بالفعل تركن علامة استفهام لدى الجميع حيث كانت المؤشرات توحي بأن يكون الفريق في وضع جيد لكن مدرب الفريق سعيد الرقادي يعتبر المباراتين الماضيتين تجربة لمجموعة من اللاعبين حيث ستكون الانطلاقة الحقيقية للفريق من أرض مجيس باعتبار اللاعبين تعاهدوا على تقديم أداء يختلف عن المباراتين الماضيتين، وهذا ما يؤكده شوقي حماد والمهند الشبلي وعلاء الرقادي وكويكو وعماد الرحبي، لأنهم يدركون أن أي عثرة للفريق ستجعله بعيدا عن المنافسة.

 

كتب – حمد الريامي –

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى