الأولمبي في لقاء مصيري اليوم أمام قطر

يسعى منتخبنا الوطني الأولمبي إلى تغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها في المباراة الافتتاحية له في النهائيات الآسيوية امام مستضيف البطولة المنتخب الصيني عندما يواجه شقيقه القطري اليوم على أرضية ملعب المركز الرياضي الاولمبي في مدينة تشانج شو عند الساعة الثالثة والنصف بتوقيت السلطنة،

ويدرك مدرب منتخبنا الوطني حمد العزاني أن أي نتيجة غير الفوز من شأنها أن تضعف حظوظه في الوصول إلى الدور القادم في البطولة لذلك يعرف أن فريقه مطالب اليوم بتقديم الأداء الأفضل ويعالج سلبيات وأخطاء المباراة الأولى أمام المنتخب الصيني المضيف.

وتفتتح الجولة الثانية اليوم الجمعة بلقاءين حيث يواجه منتخب أوزبكستان المنتخب الصيني عند الساعة الثانية عشرة ظهرا ويلعب بعدها منتخبنا الوطني أمام المنتخب القطري، وكانت الجولة الأولى التي أقيمت يوم الثلاثاء الماضي قد شهدت تفوق المنتخب الصيني على منتخبنا الوطني بثلاثة أهداف نظيفة فيما تمكن المنتخب القطري من تحقيق الفوز على منتخب أوزبكستان بهدف يتيم، ويتصدر المنتخب الصيني ترتيب فرق المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط متفوقا على المنتخب القطري بفارق الأهداف حيث يحتل المركز الثاني.

تكتيك مختلف

واستعدادا لمواجهة المنتخب القطري الشقيق أجرى الأحمر الأولمبي تدريبه الأخير قبل المواجهة المرتقبة أمام العنابي وابتدأ التدريب بمحاضرة للمدرب حمد العزاني ذكر خلالها ان الكرة لا تزال في الملعب وأن البطولة لم تنته بعد وأن الفريق قادر على حصد النقاط الست المتبقية وأن هذا الأمر لن يتأتى إلا بالعمل الجاد والقتال داخل الملعب طوال التسعين دقيقة، بعدها وضح للاعبين نقاط القوة والضعف لدى المنتخب القطري وكيفية تحقيق الفوز، كما طالبهم بالتركيز وعدم الاستعجال، بعد ذلك قام اللاعبون بتنفيذ التكتيك المناسب الذي سيدخل به المدرب لقاء العنابي.

تغييرات

بعد تأكد غياب جميل اليحمدي وإبراهيم الصوافي سيقوم المدرب بإجراء تعديلات على التشكيلة الأساسية حيث من المؤمل البدء بأحمد الكعبي أو المعتصم المحيجري بديلا للصوافي فيما سيبدأ بزاهر الأغبري على الجناح الأيمن، وكان مدرب منتخبنا حمد العزاني قد اختار تشكيلة تكونت من إبراهيم المخيني لحراسة المرمى وأمامه رباعي الدفاع ماجد السعدي وثاني الرشيدي وسمير العلوي وعبد العزيز الغيلاني وفِي الوسط لعب بعبدالله فواز وإبراهيم الصوافي ومعتز صالح والمنذر العلوي وزاهر الأغبري وفِي الهجوم محسن الغساني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى