اليوم ثلاث مباريات ساخنة فى دوري الدرجة الأولى

تقام اليوم في الأسبوع الثالث بالمرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم المباريات الثلاث حيث يواجه مرباط بملعبه السلام الساعة 7 مساء ونزوى يستضيف السيب الساعة 4:15 عصرا وفي التوقيت نفسه يستقبل المضيبي بملعبه المصنعة وهي بالتأكيد تحمل طابع المنافسة على الصدارة التي يتقدمها مرباط برصيد 6 نقاط ومن ثم يأتي السلام والسيب 4 نقاط ومن بعدهم نزوى 3 نقاط ولا يزال المضيبي والمصنعة بدون رصيد من النقاط لذلك تبقى المطامع كبيرة لتحقيق الفوز وكسب النقاط الثلاث.

مرباط × السلام

المواجهة المرتقبة ما بين مرباط والسلام لن تكون سهلة نظرا لتنافس الفريقين على صدارة المجموعة والتي يتوقع ان تكون مثيرة ومن الواضح أن مرباط اكثر تحمسا وجاهزية لمواصلة الانتصارات نظرا لفوزه في الجولتين الأولى والثانية على المصنعة والمضيبي وهذا يعطي مؤشرا أن الفريق في كامل جاهزيته لهذه المواجهة حيث يراهن المدرب العراقي ثائر عدنان على مجموعة من الأسماء التي يمكن أن تصنع له الفوارق خاصة وان الصفوف ستكون مكتملة باعتبار الفريق يلعب في أرضه ومع جماهيره التي تتطلع الى الفوز والوصول للنقطة التاسعة والانفراد معها بصدارة الدوري حيث يضع مدرب الفريق ثقته في ثلاثي الهجوم وليد السعدي والمحترفين فيلب وجيفنهو الذين يعرفون الطريق جيدا الى المرمى. أما السلام الذي يأمل أن يقفز للصدارة والعودة من محافظة ظفار بالنقاط الثلاث فيأمل أن يقدم المستوى الجيد في المباراة والاستفادة من بعض الظروف التي يمر بها أصحاب الأرض ليلعب بكل تأنٍ بعيدا عن الاستعجال حيث طالب مدرب الفريق عبيد الجابري لاعبيه التركيز في المقدمة وعدم الاندفاع للمقدمة للمحافظة على الصلابة الدفاعية لأنها عامل مهم لصد أي هجمات مباغته يمكن أن يقوم بها مرباط، ومن الطبيعي أن يكون السلام جاهزا لهذه المهمة باعتبار الفوز يضعه في المقدمة لأن التعادل لا يخدمه إطلاقا لذلك يأمل من المحترف ممادوا ومعه أحمد سالم أن يكونا اكثر جسارة أمام المرمى لاستغلال أنصاف الفرص وانتزاع الفوز المطلوب.

نزوى × السيب

لن تخلو مباراة نزوى والسيب من الإثارة سواء كان في وسط الميدان أو في المدرجات لأنه من المتوقع أن تحتشد لها جماهير الفريقين بشكل كبير نظرا لتساويهما في الرصيد وهو 4 نقاط والفوز يضع أحد الفريقين في المركز الثاني على الأقل لذلك تبقى الحسابات بالفعل صعبة في البحث عن الفوز بكل الطرق المشروعة التي تؤكد أفضلية كل فريق. ومن المؤكد أن نزوى حشد كل ما لديه من طاقات وإمكانيات لأنه لا يرضى بالخسارة في ارضه وبين جماهيره لتعويض خسارته الأجيرة من السلام بهدفين وهو ما يتمناه مدربه السوري محمد الكلال الذي يحرص على ان تكون التشكيلة التي سيلعب بها مثالية وقادرة على تحقيق الآمال التي ينتظرها في هذه المواجهة لان الفوز سيعطي الفريق أملا كبيرا في قدرته على المنافسة ومواصلة المشوار في الزحام على المراكز الأولى لذلك ستكون المهام الموكلة على الثلاثي المغربي الحسن موتورلا والإيراني سعيد حميد وحسني الهنائي هي كيفية الاستفادة من الفرص التي ستتاح لهم في المقدمة وهز الشباك مع أهمية الانسجام في المقدمة باعتبار الفرص التي ستذهب لا يمكن أن تعوض. أما السيب فهو الآخر يضع نتيجة هذه المباراة نصب عينيه لتحقيق النقاط الثلاث ومواصلة سكة الانتصارات التي كان آخرها مع المضيبي بهدف يتيم لذلك يسعى مدرب الفريق الصربي بيريز الى إيجاد التشكيلة المناسبة التي يمكن أن يعود بها من الداخلية بالفوز والمحافظة على وجود الفريق في المقدمة وهذا يتطلب جهدا مضاعفا من المحترف فرانك وهشام الزعابي ومروان تعيب وسيف الشكيلي ومحمد الحراصي حتى لا يفوت اللاعبون فرصة المنافسة على المراكز المتقدمة وهو أمر بالفعل يحتاج الى جهد كبير من جميع اللاعبين.
المضيبي × المصنعة

لقاء المضيبي والمصنعة من المتوقع أن يسوده التكافؤ نظرا للنتائج السلبية التي حققها الفريقان بعد الخسارتين في الجولتين الماضيتين لذلك سيبحث الفريقان عن التعويض لأن الخسارة الثالثة تعني سيكون الفريقان بعيدين عن المنافسة، وهنا يتطلب الجاهزية الكبيرة من الجانبين. المضيبي بالتأكيد مدربه الوطني انور الحبسي سعى الى إيجاد طرق وأساليب جديدة في البحث عن فوزه الأول في هذه المرحلة من خلال مجموعة من الخطط التي يأمل أن يتقنها اللاعبون خاصة وان الصفوف سوف تكون مكتملة لذلك تبقى المهمة كبيرة على عاهد مصبح الهديفي ومحمد الصوافي وسعيد السلماني وعمر جمعة في كيفية استغلال الفرص التي يمكن ان يستفيد منها الفريق، أما المصنعة الذي لم يتوقع منه أن يكون في المركز الأخير بالتأكيد سيبذل الكثير من الجهد لتحقيق أول انتصار له في هذه المرحلة ومدربه خالد النوفلي لا يزال يثق في قدرات لاعبيه بالرغم من المستوى الذي قدموه في المباراتين الماضيتين غير مقنع لأن الخسارة بالثلاثة من مرباط تركت الكثير من علامات الاستفهام والتي جاءت في ارضه وبين جماهيره حيث خرجت (غير راضية) من الأداء السيئ الذي لم يكن متوقعا ومع كل ما حصل فإن الفرصة لا تزال موجودة في التعويض بشرط أن تكون العزيمة كبيرة ونسيان ما حصل للفريق حتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى