4 مواجهات في الدرجة الأولى تؤكد المنافسة على الصعود.. اليوم

يدخل دوري الدرجة الأولى غداً في مباريات الإياب الأسبوع السابع من المرحلة النهائية وسط صراع كبير على مراكز الصدارة والتقدم إلى الأمام مع مساعي بعض الفرق إلى تعويض ما فاتها من نقاط وخاصة تلك التي خسرت في الأسبوع الماضي، حيث ستكون المواجهة الأهم في المجموعة الأولى بين الخابورة الذي يستقبل العروبة بالمجمع الرياضي بصحار الساعة (5:40) مساءً على صدارة المجموعة وبوشر مع الشباب في لقاء متكافئ باستاد السيب الرياضي الساعة (5:35) مساءً على أن يلتقي يوم بعد غدٍ قريات مع عبري باستاد الشرطة الرياضي الساعة (5:35) مساءً، وفي المجموعة الثانية سيكون البشائر المتصدر الأكثر حذرًا عندما يلاقي فنجاء بالمجمع الرياضي بنزوى الساعة (5:40) مساءً، وجعلان مع صور بالمجمع الرياضي بصور الساعة (5:30) مساءً، وهي المحك الأساسي لصور على أن يلتقي يوم غد المضيبي مع سمائل بالمجمع الرياضي بنزوى الساعة (5:40) مساءً.

العروبة والبشائر في المقدمة

وبعد نتائج الجولة الماضية اشتدت المنافسة ما بين الفرق في المجموعتين، فبعدما تصدر العروبة المجموعة الأولى برصيد (13) نقطة أصبح الخابورة من أكبر المنافسين الذي يتمركز في الوصيف برصيد(12) نقطة، وعبري وقريات (8) نقاط والشباب(6) نقاط وبوشر(3) نقاط، أما في المجموعة الثانية البشائر الذي ينفرد بقمة المجموعة برصيد (15) نقطة أصبح المرشح الأقرب للصعود إذا ما تعثر في أي مباراة قادمة، ويأتي سمائل في المركز الثاني برصيد (10) نقاط، ومن ثم صور(9) نقاط وفنجاء والمضيبي (7) نقاط وجعلان(4) نقاط.

الخابورة يواجه العروبة

المواجهة المرتقبة ما بين الخابورة والعروبة بالمجمع الرياضي بصحار ستكون مثيرة وقوية ومنافسة كبيرة على صدارة المجموعة الأولى التي لا يمكن أن تكون فيها القسمة على اثنين وخاصة لأصحاب الأرض الذين يضعون أعينهم على القمة باعتبارهم يمتلكون (12) نقطة الوصيف.

والضيوف القادمون من جنوب الشرقية لديهم فارق نقطة واحدة في الصدارة وهذا ما يصعب الأمر ويجعل الفريقين تحت ضغوطات كبيرة لأن المحك الأساسي نحو المنافسة على بطاقة المجموعة للصعود لدوري الأضواء تكمن أهميتها في هذه المباراة، وأي عثرة ستكون بها الإشكالية نحو البحث عن التعويض خاصة إذا استفاقت الفرق القادمة من الخلف، ولعل مباريات الذهاب التي كانت في الشرقية فرض فيها التعادل الإيجابي نفسه 1/1، لكن الأمر الآن يختلف فالمواجهة ستكون في الجانب الفني عراقية بين مدرب الخابورة ثائر عدنان، والعروبة مظفر جبار ناهيك عن العزيمة التي يمتلكها اللاعبون وسط الملعب، لذلك تبقى طموحات الخابورة مشروعة الذي واصل تألقه في الفترة الأخيرة، وحقق الأسبوع الماضي فوزًا مهمًا على عبري بهدف نظيف، ومع اقتراب خطواته الأولى نحو الصعود فلن يتخلى عن النقاط الثلاث، وسيضع تكتيك جديد به الانسجام الكبير بين الخطوط وخاصة في الدفاع.

أما العروبة فيرى الطريق سيكون سالكًا للوصول إلى النقطة( 16)، والفوز الأخير على الشباب 3/ 1 أعطى اللاعبين الحماس والرغبة نحو مواصلة الانتصارات دون التراجع أو فقدان أي نقطة، لذلك تبقى الحسابات الأخرى مرهونة في كيفية استغلال الفرص في الهجوم، وإحراز الأهداف المطلوبة لتحقيق الفوز.

بوشر مع الشباب

المباراة الثانية في المجموعة الأولى بين بوشر و الشباب باستاد السيب الرياضي ستكون فيها مساعي البحث عن التعويض والحصول على النقاط الثلاث بعد تراجع الفريقين في الترتيب العام على مستوى المجموعة على اعتبار الفريقين يتواجدان في المراكز الأخيرة، حيث يمتلك بوشر (3) نقاط فقط في المركز الأخير، والشباب يتقدمه برصيد (6) نقاط وهذا الأمر ليس مريحًا لهما، على اعتبار أي خسارة جديدة سيكونان بعيدًا عن المنافسة، وأن كانت الكفة تميل للشباب الذي حقق في الذهاب الفوز 3/ 1، لكن صعوبة المباراة في الإياب تحتاج إلى جاهزية بدنية كبيرة، حيث يسعى مدرب بوشر سعيد الرقادي إلى إحداث شيء من التغيير في صفوف الفريق مثل ما فعلها أما عبري بالفوز 2/ 1، لكنه سقط في الاختبار الأخير أمام قريات وخسر صفر/1، وهذه الخسارة بالتأكيد كشفت وضع الفريق ليس مستقرًا ويحتاج إلى الكثير.

أما مدرب الشباب حسن رستم لا يزال يرى بأن هناك إمكانية في التعويض، وتقارب الفرق في الترتيب العام يمكن أن يسهم ذلك في إعطاء اللاعبين الأمل والطموح في تحقيق الانتصار والتقدم خطوات جيدة إلى الأمام إذا تعثرت الفرق الأخرى في المقدمة، مما يسهل للفريق المنافسة والعمل على كسب بقية المباريات القادمة؛ لأنة ليس هناك مستحيل إذا عرف اللاعبون استغلال الفرص التي ستتهيأ لهم أمام المرمى والمحافظة على صلابة الدفاع.

البشائر مع فنجاء

تظهر في المجموعة الثانية مواجهة أخرى ليست بالسهلة عندما يلتقي البشائر مع فنجاء بالمجمع الرياضي بنزوى ما بين طموحات البشائر المتصدر للمجموعة الذي يغرد في القمة برصيد (15) نقطة، وبين فنجاء برصيد (7) نقاط، وبين الطموحات والآمال تبقى ذاكرة مباراة الذهاب حاضرة التي حقق فيها البشائر الفوز بهدفين نظيفين وهو يصر على تكرار المشهد والوصول إلى النقطة (18) إذا أراد تأكيد احقيته بالصعود، ووضع قدمة الأولى في دوري عمانتل وهذا ما يعمل عليه مدرب الفريق حمد الشقصي الذي جهز العدة والعتاد لتحقيق الفوز في هذه المباراة التي يراها مفتاح الصعود دون وضع الحسابات لأي اعتبارات أخرى؛ لأنة يدرك أي عثرة أو فقدان نقطة سيضع الفريق تحت ضغوطات كبيرة في المباريات المتبقية.

والفوز على جعلان في المباراة الماضية 1/صفر كشف للمدرب بأن الفريق يحتاج إلى تصحيح بعض الأخطاء وخاصة في الهجوم، أما مدرب فنجاء سامي الجابري فهو واقعي أكثر ويلعب بالإمكانيات المتاحة، والمحاولة في استغلال بعض الجزئيات التي يراها مناسبة ويمكن أن يحقق منها الفوز؛ لأن الخسارة الأخيرة من سمائل 2/1 جاءت من أخطاء فردية؛ نظرًا لقلة خبرة بعض اللاعبين الشباب على الرغم من المستوى الجيد الذي يقدموه في جميع المباريات، ومع ذلك يأمل أن يصل إلى النقطة العاشرة ويحقق الانتصار المطلوب ليكون مع جملة الفرق المنافسة على مستوى المجموعة.

جعلان مع صور

لقاء جعلان مع صور بالمجمع الرياضي بصور في المجموعة الثانية لا يقل أهمية عن بقية المباريات الأخرى، فعلى الرغم من أن فريق جعلان تقهقر إلى المركز الأخير برصيد (4) نقاط، فأن صور مر بالعديد من المطبات في المباريات الماضية، وتراجع إلى الخلف وبقي في المركز الثالث برصيد (9) نقاط، ومع ذلك كانت مباريات الذهاب التي انتهت لمصلحة صور 3/ 1 ليست هي المقياس الحقيقي لمستوى الفريقين، وهذا ما يؤكده جعلان الذي غالبًا ما يخسر بفارق هدف بعد المستوى الكبير الذي يقدمه في كل مباراة.

وآخرها مباراة البشائر المتصدر الذي خسر منه صفر/1، لذلك يحرص على أن يكون في هذه المباراة الأفضل، ومدرب الفريق يوسف مطير يعرف إمكانيات لاعبيه، وسيلعب بالشكل الذي يراه مناسب دون الاندفاع إلى المقدمة مع استغلال الهجمات المرتدة، ومهارات بعض اللاعبين بشرط أن يكون الدفاع أكثر جاهزية؛ لوقف أي محاولة صورية للوصول إلى الشباك.

أما صور الذي استفاق في المباراة الأخيرة بعد الفوز على المضيبي 3/ 1، وتمكن من إعادة خطوة واحدة إلى الأمام وأن كان المركز الثالث ليس مريحًا ولا يرضي الطموحات، لكنه يأمل أن يتعثر المتقدمين للوصول إلى النقطة (12)، وتضعه مرة أخرى في الواجهة، وهذا مربوط بأهمية تطبيق الخطط التكتيكية التي سيضعها المدرب الزبير الذي يرى إمكانية اللاعبين كبيرة، ولديهم ثقافة الفوز إذا عرفوا كيفية تقليل الأخطاء على اعتبار الخسارة ليست في مصلحتهم، والتراجع من جديد إلى الخلف يعني سيبدأ معه الحظوظ تتلاشى، وسيكون فارق النقاط مشكلة مع الفرق المتصدرة.

 

نقلا عن عمان الرياضي
https://www.omandaily.om/الرياضية/na/4-مواجهات-في-الدرجة-الأولى-تؤكد-المنافسة-على-الصعود-غدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى