السيب يقهر النصر في الرمق الأخير وينتزع التأهل لنهائي الكأس

حقق السيب المراد بعد ان تمكن من تحقيق فوز صعب على النصر في لقاء الإياب ببطولة كأس جلالة السلطان المعظم الذي أقيم هلى أرضية استاد السيب بهدف جاء في الدقيقة ١١٦ بتوقيع عبدالعزيز المقبالي. وكانت جماهير السيب التي زحفت الى مدرجات استاد السيب قد خرجت من المدرجات فرحة جداً بعد الأداء المثير والقوي لفريقها وتحقيقه الفوز على النصر ووصوله بالتالي الى المباراة النهائية.

الشوط الأول شهد أداءً فنياً فوق المتوسط وشهد أيضا محاولات للمهاجمين امام المرميين مع افضلية نسبية للاعبي السيب الذين كان حضورهم اكثر في ملعب النصر كما قام مدرب السيب بتغيير اضطراري نتيجة إصابة عبدالعزيز المخيني وعدم مقدرته لتكملة اللعب كما اشهر حكم المباراة بطاقة حمراء في وجه لاعب النصر نصيب الغيلاني للخشونة لتنتهي احداث الشوط سلبية في النتيجة. الشوط الثاني كان بامتياز للسيب نتيجة النقص العددي في النصر حيث امتلك لاعبوه الكرة وسط الملعب ووصلوا الى المرمى الأزرق ونفذوا العديد من الهجمات وفعلوا كل شيء لكنهم لم يتمكنوا من فك شفرة مرمى النصر الذي تراجع لاعبوه بشكل لافت ولم يقدمو شيء سوى بعض الفرص من الكرات المرتدة التي لاحت لهم ولكن لم يكتب لها النجاح لتنتهي احداث الشوط الثاني بدون اهداف للفريقين . الشوط الإضافي الأول واصل لاعبو السيب فيه افضليتهم مع وصولهم المتكرر لمرمى النصر ولكن بدون جدوى لينتهي مثل سابقيه. الدقيقة ١١٦ من زمن المباراة حملت هدف السيب الذي جاء بعد مخاض طويل بتوقيع عبدالعزيز المقبالي لتنتهي احداث المباراة عليه.

بداية حذرة للفريقين لم تستمر طويلا ليبدا السيب في الزحف باتجاه مرمى إبراهيم صالح مع تعامل حذر للاعبي النصر المتراجعين في ملعبهم. ضربه حرة غير مباشرة للسيب وسط ملعب النصر نفذها ارشد العلوي ولكن بعيدا عن المرمى الأزرق. بدا لاعبو النصر بالتقدم باتجاه مرمى السيب وضربه حره نفذها سعد سهيل باتجاه المرمى الشيباوي ولكن الدفاعات تصدت لها ببراعة. حضور جماهيري كبير ملأ مدرجات الاستاد من جانب جماهير السيب التي زحفت بكثافة وملأت المدرجات المخصصة لها بالإضافة الى جماهير النصر التي حضرت ايضاً بشكل جيد ملا المدرجات المقابلة. انتشار جيد للاعبين وسط الملعب وتناقل جيد للكرة وافضلية نسبية للاعبي السيب من حيث النزعة الهجومية وصولا الى مرمى النصر. اول محاولات النصر بدات من هجمة وتسديدة قوية من قدم الأجنبي محمد فييرا باتجاه احمد فرج الذي استلمها ببراعة. شكلت دفاعات النصر سدا منيعا امام هجمات لاعبي السيب المتوالية ابرزها تسديدة ارشد العلوي القوية والتي مرت بعيدا عن المرمى. مستوى فني جيد للفريقين مع مرور النصف الساعة الأولى من الشوط وحماس متبادل للاعبي الفريقين وسط شيلات رابطتي مشجعي الفريقين. دفاع مستميت للسيب امام هجوم النصر الذي بدا يأخذ مكانه مع مرور المباراة وخلال الفرص التي لاحت معتمدين على الاجناب في إيصال الكرة في منطقة مرمى السيب. تغيير اضطراري للسيب بخروج عبدالعزيز الغيلاني للإصابة ودخل بديلا عنه الاردني إبراهيم ناصر. مستوى جيد قدمه لاعبي الفريقين خلال مجريات الشوط وتغطية جيدة من الدفاعات التي وقفت امام جميع محاولات المهاجمين وتالق حراس المرمى أيضا. ضربه حرة غير مباشرة نفذها عيد الفارسي لتجد محسن الغساني الذي حولها عاليه الى عبدالعزيز المقبالي الذي ارتقى لها وسددها خلفية ولكن علت عارضة المرمى. واصل لاعبو السيب بحثهم عن هدف السبق من خلال هجماتهم المتواصلة باتجاه مرمى النصر ودقيقة واحدة احتسبها خكم المباراة وقت بدل ضائع لم يحدث فيه الكثير ليعلن بعدها حكم المباراة نهاية الشوط سلبيا في النتيجة.بداية حماسية في الدقائق الأولى وزحف سيباوي في منطقة مرمى النصر واختراق للدفاعات ضاعت فيه فرصتين للمهاجمين لتسجيل هدف السبق للسيب. حماس جماهيري ومتابعة متواصلة في الوصلات الحماسية من جانب رابطتي المشجعين. اعتمد الفريقين على الاجناب في إيصال الكرات الى المهاجمين امام المرمى وفي بعض الأحيان من العمق من اجل فتح ثغرات ولكن الدفاعات كانت حاضرة. اول تغييرات مدرب النصر باشراك محمد سوداني بديلا للاعب عبدالله زاهر مع تواصل رتم الأداء سريعاً بين لاعبي الفريقين. امتلك لاعبو السيب زمام المباراة والكرة في اقدامهم متمركزين في ملعب النصر الذي كان لاعبو متراجعين نسبيا للحفاظ على مرماهم. تغيير ثاني في صفوف النصر بخروج سعيد الرزيقي ودخول عبدالله نوح وسيطرة سيباوية للكرة ولكن بدون فعالية مع إضاعة العديد من الفرص التي لاحت امام مرمى إبراهيم المخيني. واصل لاعبو السيب افضليتهم وسيطرتهم على مجريات المباراة وتناقلهم للكرة وسط الملعب وباتجاه مرمى النصر ولكن بدون فعالية مع إضاعة العديد من الفرص التي كانت كفيلة بايداع احد منها في المرمى الأزرق. اربع دقائق وقت بدل ضائع احتسبها حكم المباراة استمر فيها الأداء حماسياً وبطاقة حمراء يشهرها حكم المباراة في وجه مهاجم النصر نصيب الغيلاني بسبب الخشونة الزائدة ضد احد لاعبي السيب بعدها اعلن نهاية الشوط الثاني بتعادل سلبي للفريقين وليلعبا شوطين إضافيين.

بدأت احداث الشوط ولم يحرك مدرب السيب ساكنا في التغييرات غير التغيير الاضطراري في الذي اجراه في الشوط الأول وركنية للسيب نفذت بشكل جيد وربكة امام حرمى النصر ولكن تتحول الى ركنية أخرى. تراجع واضح للاعبي النصر لاغلاق المسارات امام مهاجمي السيب وللحفاظ على النتيجة السلبية. تواصلت السيطرة والمحاولات السيباوية وضربه حرة للسيب في منتصف ملعب النصر نفذت واعادتها الدفاعات النصراوية وكرة عرضية عالية من قدم علي البوسعيدي باتجاه محسن الغساني الذي ارتقى لها براسه ولكن علت عارضة المرمى الأزرق. هجمه نصراوية وخطأ يحتسبه حكم المباراة للنصر نفذه سعد سهيل الا ان الدفاعات السيباوية اعادت الكرة الى منتصف الملعب لتستمر المحاولات السيباوية وتسديدة زاحفة من قدم ارشد العلوي استقرت بين يدي إبراهيم صالح حارس النصر. بدا الشوط بتغيير لمدرب السيب بدخول مروان تعيب بديلا للمحترف حميد ميدو وزحف سيباوي في ملعب النصر ومحاولات للاختراق من العمق للوصول الى الشباك الزرقاء وضغط متواصل للاعبي السيب من احل انهاء المباراة قبل الوصول الى ضربات الجزاء الترجيحية واستبسال من جانب حارس النصر إبراهيم صالح الذي اظهر حضوراً ذهنياً في المباراة. وتغيير ثالث في صفوف السيب بدخول عرفان السالمي بديلا للاعب محسن الغساني وضربة حرة غير مباشرة للسيب في ملعب النصر وضغط سيباوي وهجمة تبادل فيها المهاجمون الكرة امام مرمى النصر تصر كرة عالية الى عبدالعزيز المقبالي الذي حولها براسه داخل المرمى الأزرق في الدقيقة ١١٦ معلنا هدف السيب الأول وسط فرحة عارمة لجماهير السيب في المدرجات. تغييرين في صفوف النصر بدخول رشدي رجب وحمد الحبسي ودقيقه واحدة احتسبها حكم المباراة وقت بدل ضائع احتسب فيها ضربة حرة مباشرة للسيب اعلن بعدها نهاية المباراة بفوز مستحق للسيب بهدف دون مقابل للنصر ويفوز السيب بنتيجة المباراتين ويصعد الى المباراة النهائية لبطولة كاس جلالة السلطان المعظم يلاقي فيها الرستاق.

ادار المباراة طاقم تحكيم مكون من قاسم الحاتمي حكم وسط وراشد الغيثي مساعد اول وناصر امبوسعيدي مساعد ثاني وإبراهيم الشرقي حكما، رابعاً.

 

نقلا عن عمان الرياضي
https://www.omandaily.om/الرياضية/na/السيب-يقهر-النصر-في-الرمق-الأخير-وينتزع-التأهل-لنهائي-الكأس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى