اليوم..الأحمر يشق طريق مونديال العرب بلقاء العراق في الافتتاح

تترقب الجماهير العُمانية يوم الثلاثاء مباراة منتخبنا الوطني أمام شقيقه العراقي في أولى مباريات المجموعة الأولى على استاد الجنوب والتي تسبق الافتتاح الرسمي لبطولة كأس العرب بين المنتخب القطري والمنتخب البحريني على استاد البيت، وسيسبق مباراة منتخبنا، لقاء المنتخب التونسي مع المنتخب الموريتاني على استاد أحمد بن علي، على أن تختتم مباريات اليوم الأول بمباراة بلقاء المنتخب الإماراتي المنتخب السوري على استاد 974، وستنطلق المونديال العربي بحفل الافتتاح الذي سيقام على استاد البيت بحضور الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو وبمشاركة عددا من حكام وقادة الدول العربية، وسيتضمن حفل الافتتاح عروضاً موسيقية لمطربين مشهورين، وعرضاً للألعاب النارية، وفقرة تستعرض تاريخ المنطقة العربية تروي مآثر العرب ووحدتهم وتكاتفهم. وتقام بطولة كأس العرب وسط أمنيات وطموحات عربية وتنظيم فائق التوقعات في احتضان دولة قطر مونديال كأس العالم، ليكون كأس العرب بروفة أولية قبل عام من انطلاق مونديال العالم 2022 ولتكون هذه البطولة العربية خير استعداد لما هو قادم وسط تجربة العديد من التقنيات الحديثة والتي ابتكرت لهذه البطولة، كما ستكون بطولة العرب بكل تفاصيلها تقييم جيد للفيفا لاستضافة بطولة كاس العالم المقبلة.

معنويات عالية والتركيز على الحلول الهجومية في البروفة الأخيرة –

أجرى منتخبنا الوطني الأول البروفة الختامية قبل لقاء المنتخب العراقي مساء الغد على ملعب الإرسال المران الأخير، حيث شهدت التدريبات التي قادها الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش حضور جميع اللاعبين وسط أجواء مفعمة بالحماس والمعنويات العالية التي يسعى من خلالها المدرب إلى تخطي المنتخب العراقي في أولى مواجهات المجموعة الأولى، حيث ركز المدرب خلال الحصة المسائية على أهمية الجوانب والانضباط الدفاعي خلال مباراة الغد منذ بدايتها وحتى الدقائق الأخيرة من المباراة والاستحواذ على رتم المباراة وعدم انخفاض المستوى في أوقات متقطعة من المباراة، كما شهدت التدريبات جملة من الحلول الهجومية التي يبحث عنها الكرواتي برانكو في ظل بحثه عن هدف ينهي اللقاء ويخطف من خلالها نقاط المباراة والمضي بعيداً في هذه البطولة، كما كانت تعليمات برانكو واضحة في عدم ارتكاب الأخطاء والدفاع في حالة فقدان الكرة وعدم تسليم المباراة في حالة الخسارة أو التأخر بهدف وإنما العمل على التسجيل وتحقيق النقاط التي اعتبرها ثمينة وفي غاية الأهمية.

برانكو إيفانكوفيتش : طموحاتنا عالية ببلوغ الدور الثاني لمونديال العرب –

أكد مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش على أهمية مباراة منتخبنا مع شقيقة العراقي، حيث قال: نحن فخورين بان نكون جزء من هذه البطولة العربية ونريد أن نحقق نتائج جديدة من هذه المباريات ونتوقع من اللاعبين أن يقدموا أنفسهم بشكل جيد ويخرجوا من المباراة بنتيجة جيدة. وأضاف: تابعت منتخب العراق بشكل جيد خلال السنوات السابقة والأسماء التي حضرت لبطولة كأس العرب جاهزة بشكل لهذه البطولة، وحاولنا أن نضع رؤيتنا الخاصة ونقوم بتحليل منتخب العراق وسنبدأ المباراة بكل احترام لتاريخ منتخب العراق وبلا شك أن هدفنا في البطولة هو التأهل إلى الدور الثاني. كما أكد برانكو على أن هنالك مجموعة من الأسماء التي يمكن أن تقدم الكثير من الإمكانيات، ومشاركتنا في البطولة يساهم في كسب المزيد من الخبرة للاعبين والتي سنستفيد منها في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال قطر 2022 وقد لعبنا مباريات مع منتخبات مجموعتنا ولكن خلال هذه البطولة علينا أن نواجهها بغض النظر عن المواجهات السابقة. وعن الاستعداد لمباراة اليوم أمام المنتخب العراقي قال: يمتلك المنتخب العرقي أسماء جيدة حيث يبلغ متوسط عمر اللاعبين لديهم 20 سنة وبالطبع أن المنتخب العراقي لدية تصنيف أفضل وجميع لاعبيه لديهم القدرة العالية وعلينا أن نتعامل مع المنتخب العراقي بشكل احترافي وسنلعب بأسلوبنا وطريقتنا لحصد نقاط الفوز في هذه المباراة حتى وانت كانت الأسماء المتواجدة في تشكيلة المنتخب العراقي قوية.

زيليكو بيتروفيش: علينا أن نعرف كيف نقتنص الفرص وكل المباريات مهمة –

بعد أن كان المدرب الصربي زيليكو بيتروفيش المدرب الثاني، أصبح قبل 4 أيام فقط هو الرجل الأول في قيادة المنتخب العراقي في بطولة كأس العرب، وأصبح عليه أن يحقق المطلوب منه في البطولة، حيث قال في المؤتمر الصحفي: أن فخور بأن أكون مدرب منتخب العراق الذي كسب بطولة كأس العرب 4 مرات من قبل واليوم لدينا شخصان اثنين من المتوجين بهذه البطولة في فترات سابقة. وأضاف: نتمنى للعراق الذي يشارك بـ 8 لاعبين جدد أن يقدموا أفضل ما لديهم وأنا فخور بهذا الأسماء التي أعول عليها الكثير وبلا شك أن كل منتخب مشارك في هذه البطولة يسعى إلى الفوز وتحقيق اللقب وعلينا أن نعرف كيف نقتنص الفرص وكل المباريات في البطولة مهمة ونحن حاليا في مرحلة بناء منتخب جديد.

من جانبه تحدث كابتن منتخب العراق أمجد عطوان عن أمال منتخبه بقوله: نتطلع من خلال بطولة كأس العرب إلى المنافسة وليس فقط من أجل المشاركة والمنتخب في طور التجديد ولا مانع لدينا بأن نحقق الأفضل في هذه البطولة والجميع عازم على تحقيق النتائج الإيجابية في هذه البطولة رغم تغير المدرسة التدريبية إلا أن المدرب زيليكو يعد من أحد ابرز المدربين الذين يعول عليهم الاتحاد العراقي في هذه البطولة، وسبق وأن تواجد في الجهاز الفني ويعرف المنتخب العراقي جيداً ولدية العديد من المفاتيح التي ستقودنا إلى تحقيق الفوز، كما أن لدينا القدرة برفقة باقي اللاعبين على تحقيق طموحات الجماهير التي تقف خلفنا رغم العناصر الجديدة في صفوف المنتخب والجميع لدية القدرة والإمكانية لتحقيق المزيد في هذه البطولة والحصول على نقاط المباراة الأولى أما منتخب سلطنة عمان.

محسن جوهر : معنوياتنا عالية والفوز مطلب أساسي –

شارك لاعب خط الوسط ونجم منتخبنا الوطني محسن جوهر الخالدي في المؤتمر الصحفي حيث تحدث عن أجواء التدريبات والمعنويات قبل مباراة الغد أمام المنتخب العراقي، حيث قال: الأجواء حماسية والجميع جاهز لمباراة الغد وطموحنا الحصول على الفوز ونقاط المباراة. وأضاف: شهدت التدريبات إعداد وتدريبات متواصلة من أجل بلوغ الجاهزية المطلوبة ونأمل أن نفرح الجماهير في أولى مباريات البطولة. وعن مشاركته كأساسي في مباراة اليوم قال الخالدي: لم أشارك في بعض التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال قطر 2022 ودخولي في بعض المباريات قد أحدث فارقا في تلك المباريات وهذا لم يكن بجهد شخصي وإنما بعمل الجميع ونأمل أن نواصل جهدنا وأن نحقق المطلوب في لقاء اليوم أمام العراق.

52 حكما من 27 دولة يشاركون في إدارة مباريات كأس العرب –

أعلنت لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” تعيين 52 حكماً للمباريات (12 حكم ساحة، و 24 حكماً مساعداً، و16 حكم فيديو) من 27 دولة من جميع الاتحادات القارية للتحكيم في مباريات بطولة كأس العرب، البيت. وأوضح الفيفا أنه سيتم مراقبة الحكام المعينين عن كثب قبل وأثناء البطولة من قبل أخصائيين فنيين بما في ذلك مدربي الفيفا للحكام وحكام الفيديو، ومدربي لياقة بدنية وأخصائي علاج طبيعي وعلماء رياضة لأجل تزويد الحكام والحكام المساعدين وحكام الفيديو بأفضل تحضير ودعم ممكنين، وسيتم الاستعانة في بطولة كأس العرب بتقنية الحكام المساعدين بالفيديو “الفار” وهي خطوة مهمة على طريق كأس العالم قطر ٢٠٢٢ لحكام المباريات المشاركين، ويستحوذ حكام قارة أمريكا الجنوبية حصة الأسد من خلال ١٣ حكم ، ومن ثم قارة أوروبا من خلال ١٠ حكام وحكام من قارة آسيا ومثلهم من الكونكاكاف، بالإضافة إلى ٨ حكام من قارة أفريقيا و ٣ حكام من أوقيانوسيا وتشهد بطولة العرب غياب الصافرة العربية، في حين يتواجد الألماني دانيال سيبرت كثالث أصغر حكام الساحة والإيراني علي رضا فغاني كأفضل حكام آسيا و البولندي سميون مارتشينياك كأكثر الحكام خبرة في البطولة.

منتخبنا مرشح فوق العادة ونظريا على الورق !

أصبح منتخبنا الوطني الأول مرشح كثاني المجموعة الأولى والتأهل برفقة المنتخب القطري في المجموعة ولكن رغم هذه الحسابات يرى المعلق خليل البلوشي أن تأهل منتخبنا الوطني ممكن وأن العبور إلى الدور الثاني ليس بمستحيل ولكن الصعوبة تكمن في الدور الثاني، خصوصاً اذا صادف وأن التقى منتخبنا بالمنتخب التونسي على اعتبار أنه أول المجموعة الثانية والمرشح الأقوى في هذه البطولة ولكن هذا الحسابات نظريا وعلى الورق وقبل بداية المباراة الرسمية والتي ستختلف حساباتها بعد الجولة الأولى التي ستظهر فيها المنتخبات بحسابات مختلفة، وحيث أن مجموعة منتخبنا تحوي على المنتخب العراقي بطل آسيا وبطل الخليج وأكثر المنتخبات المتوجة خليجياً وعربياً والتعرف على المتأهل قبل يومها الأول يعتبرا صعبا للغاية.

الجماهير العمانية تجدد الوعد وتؤأزر الأحمر في البطولة –

بدأت جماهيرنا الوفية بالتوافد إلى العاصمة القطرية الدوحة والحصول على بطاقة المشجع “هيا” حيث مددت الجماهير إجازتها من أجل حضور المباراة الأولى والثاني والوقوف خلف الأحمر في مباراته الأولى أمام المنتخب العراقي ومن المتوقع أن تكون الجماهير العُمانية حاضرة بشكل جيد في هذه المباراة وأن تسهم في تكسب نقاط المباراة، حيث أصبحت الجماهير متعطشة للفوز ولا ترضى غير بالفوز في نقاط المباراة وأي تعثر للمنتخب قد يزيد من البعد والجفاء بين الجماهير والمنتخب وخاصة بعد الخسارة من اليابان والتعادل مع الصين ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022 ولكن مع بطولة كأس العرب جددت الجماهير الوعد وطموحها في الفوز بدوري المجموعات أولا والتأهل إلى الدور الـ 8 وترقب المتأهلين من المجموعة الثانية بعد ذلك.

الوهيبي يتابع التدريبات ويطالب اللاعبين ببذل كافة الإمكانيات في لقاء الغد –

التقى سالم بن سعيد الوهيبي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم برفقة فهد بن عبدالله الرئيسي الأمين العام المدير التنفيذي للاتحاد وبحضور أعضاء مجلس الإدارة مع لاعبي المنتخب الأول وحثهم على بذل المزيد من الجهد في مباراة الغد أمام المنتخب العراقي وتخطي المجموعة الأولى من خلال اللقاءات المتبقية أمام المنتخب القطري والمنتخب البحريني وخوض كل مباراة والإصرار على اقتناص نتيجتها في المجموعة الأولى. وبعد الاجتماع مع اللاعبين تطرق الوهيبي في حدثي جانبي مع المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش من خلال الوقوف على جاهزية المنتخب والاستعداد هذه البطولة وكافة الظروف المحيطة بالبطولة العربية وما صاحبها منذ وصول البعثة إلى العاصمة القطرية الدوحة، كما ناقش معه أهمية المباريات في المجموعة الأولى.

أرقام وإحصاءات من ذهب في تاريخ كأس العرب –

إعداد – محمد زكي

تشهد العاصمة القطرية الدوحة غداً انطلاق النسخة العاشرة من كأس العرب والتي اكتست أرقامها منذ انطلاقتها الأولى بالذهب لتشكل مشاركات المنتخبات العربية لوحة رقمية وإحصائية منها الإنجازات ومنها الإخفاقات، هناك من عاد من مشاركاته مسرورا، وآخر عاد حزينا، ولكنها الساحرة المستديرة ذات النتائج المثيرة، ونأخذكم معنا اليوم في رحلة إحصائية رقمية في تاريخ البطولات العربية لنتأمل أهم الأرقام والإحصاءات التي شهدتها النسخ التسع السابقة لنهبط جميعا في نهاية المطاف على أرض دوحة الخير لتنطلق بنا هذه النسخة الجديدة. حيث بلغ عدد الدول التي شاركت بالبطولة منذ النسخة الأولى عام 1963 بلبنان وحتى النسخة التاسعة عام 2012 بالسعودية 19 دولة منهم 12 دولة من عرب آسيا، 7 دول من عرب إفريقيا.

أكثر الدول مشاركة بكأس العرب هما المنتخبان الكويتي والأردني اللذان شاركا 8 مرات من أصل 9 بطولات فلم تتغيب الكويت إلا عن النسخة الرابعة بالسعودية عام 1985، أما الأردن فلم تتغيب إلا عن النسخة الأخيرة بالسعودية عام 2012 في حين أن أقل الدول مشاركة هي الإمارات ، وسلطنة عمان ، وموريتانيا فقد شاركت الإمارات في نسخة واحدة فقط وهي النسخة السابعة بقطر عام 1998 واحتلت بها المركز الرابع، أما سلطنة عمان فقد شاركت في النسخة الثالثة بالعراق عام 1966 ولكنها لم تكمل مشوار البطولة وانسحبت من المباراة الأولى أمام المنتخب الليبي قبل نهاية المباراة بعشر دقائق وكانت قد وقعت في المجموعة الثانية والتي ضمت مع سلطنة عمان كلا من سوريا، وليبيا، وفلسطين، واليمن الشمالي. أما موريتانيا فكانت مشاركتها في النسخة الرابعة بالسعودية عام 1985 ولعبت مباراتين في إطار المجموعات وخسرتهما.

وأكثر الدول خوضا للمباريات في كأس العرب هي الكويت برصيد 30 مباراة في 8 مشاركات، تلتها الأردن 29 مباراة من 8 مشاركات أيضاً. ونجحت خمس دول في نقش اسمها بحروف من ذهب كبطل للبطولة يأتي على رأسها العراق بأربعة ألقاب متتالية أعوام 1964، 1966، 1985، 1988 حتى جاءت مصر لتكسر الاحتكار العراقي الذي استمر 28 عاماً لتحقق لقبها الوحيد في بطولة سوريا عام 1992، ثم تأتي السعودية وتتوج بلقبين متتاليين أعوام 1998، 2002، ثم المغرب في النسخة الأخيرة بالسعودية عام 2012 لتتوج بلقبها الوحيد.

خمس دول أيضاً نجحت في تحقيق وصافة البطولة وهي سوريا، وليبيا، والبحرين، وقطر، والسعودية، في حين حجزت 6 منتخبات المركز الثالث وهي لبنان، والكويت، وليبيا، والسعودية، ومصر، والعراق. الجدير بالذكر أن هناك بطولة واحدة لم يتم فيها تحديد المركزين الثالث والرابع وهي بطولة الكويت عام 2002 حيث خسرت المغرب من السعودية، والأردن من البحرين في نصف النهائي ولم تقم مباراة لتحديد المركز الثالث بين المغرب والأردن.

بلغ العدد الإجمالي لمباريات كأس العرب منذ انطلاقها عام 1963 بلغ 142 مباراة، وكانت أكثر البطولات التي أقيمت فيها مباريات هي النسخة الخامسة عام 1988 حيث بلغت 24 مباراة وشارك بالبطولة 10 منتخبات ضمن مجموعتين ضمت كل مجموعة 5 منتخبات، في حين أن أقل عدد من المباريات في بطولة واحدة كان 10 مباريات وذلك في 4 بطولات أعوام 1963، 1964، 1985، 1992.

بلغ إجمالي عدد الأهداف المسجلة في كأس العرب منذ انطلاقها 401 هدف حيث كان أكثر النسخ تسجيلا للأهداف هي النسخة الثالثة بالعراق عام 1966 فقد تم تسجيل 90 هدفا خلال 20 مباراة بتلك البطولة وذلك بمتوسط 4.5 هدف لكل مباراة، ويرجع زيادة عدد الأهداف في تلك النسخة إلى فوزين عريضين حققهما العراق، وليبيا، فقد حقق العراق الفوز 10 – 1 على البحرين، كما حققت ليبيا الفوز 13 – صفر على اليمن الشمالي، أما أقل النسخ تهديفياً فكانت النسخة الرابعة بالسعودية 1985 حيث تم تسجيل 21 هدفا فقط في 10 مباريات.

بلغ إجمالي عدد المباريات التي انتهت بالفوز في تاريخ كأس العرب 100 مباراة، وكانت أكثر البطولات التي انتهت فيها مباريات بالفوز هي النسخة 8 بالكويت عام 2002 حيث انتهت 16 مباراة بالفوز من إجمالي 23 مباراة، تلتها النسختان الثالثة بالعراق والسابعة بقطر بنفس رصيد مباريات الفوز وهو 15 مباراة لكل منهما، في حين أن أقل البطولات تحقيقاً لمباريات الفوز هي بطولة سوريا 1992 والتي شهدت 6 مباريات فوز من إجمالي 10 مباريات لعبت بالبطولة.

وصل عدد المباريات التي انتهت بالتعادل في تاريخ البطولة 42 مباراة وكان أكثر البطولات التي شهدت تعادلات هي البطولة الخامسة بالأردن 1988 فقد تم تحقيق التعادل في 12 مباراة من إجمالي 24 مباراة ملعوبة أي 50% من المباريات وهو معدل كبير لمباريات التعادل في بطولة واحدة. أما أقل البطولات التي شهدت مباريات التعادل فهي النسختان الأولى بلبنان، السابعة بقطر حيث شهدت الأولى تعادلا وحيدا من إجمالي 10 مباريات، والثانية تعادل وحيد من إجمالي 16 مباراة.

أكبر نتيجة فوز تم تحقيقها بالبطولة كانت فوز ليبيا على اليمن الشمالي بنتيجة 13 – صفر، وذلك في البطولة الثالثة بالعراق عام 1966، أما أكبر تعادل فكان بنتيجة 4 – 4 وذلك بين الكويت والبحرين بنفس البطولة عام 1966 حيث وقعتا في المجموعة الأولى التي ضمت معهما العراق، لبنان، الأردن.

أكثر المنتخبات تحقيقا للفوز هو المنتخب العراقي والذي حقق الفوز في 16 مباراة من إجمالي 25 مباراة خاضتها العراق في 5 مشاركات، وكان آخر فوز للعراق كان على المنتخب السعودي في النسخة الأخيرة عام 2012 وذلك في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع والتي نجح العراق في الفوز بها بهدف وحيد لعلاء عبد الزهرة، في حين أن المنتخب الموريتاني هو الأقل في تحقيق الفوز فلم يفز بأية مباراة خلال مشاركته الوحيدة عام 1985.

أكثر المنتخبات تحقيقاً للتعادل هو منتخب البحرين والذي تعادل في 9 مباريات من إجمالي 21 مباراة خاضتها البحرين في 5 مشاركات سابقة، في حين أن الإمارات وموريتانيا لم يحققا التعادل في أية مباراة سابقة لهما بالبطولة.

أما أكثر المنتخبات نيلا للخسارة فهو المنتخب الأردني والذي خسر 16 مباراة من أصل 29 خاضتها الأردن بالبطولة، ويأتي العراق وتونس من حيث أقل المنتخبات خسارة في مشاركاتهما السابقة فلم تخسر العراق إلا مباراة واحدة وكانت أمام المغرب في نصف نهائي النسخة الأخيرة بالسعودية. في حين أن تونس لم تخسر إلا مباراة واحدة في خلال مشاركتها وكانت أمام مصر في بطولة الأردن عام 1988 وذلك بهدف نظيف أحرزه لاعب المصري البورسعيدي طارق سليمان في مرمى الحارس التونسي ناصر شوشان.

أول لاعب يحرز هدفاً في تاريخ كأس العرب هو اللبناني عدنان الشرقي وذلك في مباراة لبنان والكويت التي انتهت لأصحاب الأرض برباعية نظيفة. أما آخر لاعب يحرز هدفاً فكان الليبي فيصل البدري والذي أحرزه في الدقيقة 88 من المباراة النهائية التي جمعت المغرب وليبيا في آخر نسخة عام 2012، وهو هدف التعادل لليبيا والذي تم الاحتكام على إثره لركلات الترجيح لتحقق المغرب لقبها الأول. وأول حكم يدير مباراة في كأس العرب هو الحكم التركي موفهيت عفير وكانت مباراة لبنان والكويت سالفة الذكر وذلك في النسخة الأولى عام 1963.

توفير بيئة لتطوير العمليات التشغيلية لضمان جاهزية ملاعب المونديال –

بدأت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب العمليات التشغيلية لمركز اسباير للقيادة والتحكم الخاص بملاعب البطولة وذلك بهدف الإدارة والإشراف على جميع العمليات التابعة لملاعب البطولة وتوفير بيئة مناسبة لتطوير هذه العمليات التشغيلية لضمان جاهزية ملاعب المونديال والفعاليات الرياضية التي تستضيفها قطر في المستقبل ، حيث أن المركز يخدم أيضا التحكم في الأنظمة الإلكتروميكانيكية وأنظمة تحكم المباني، وإدارة العمليات الخاصة بأمن الملاعب ومتابعة جميع أنظمة المعلومات والاتصال والبنية التحتية الخاصة بهذه المنشآت إلى جانب متابعة جميع عمليات الصيانة الدورية لهذه المنشآت ومتابعة مؤشرات الأداء، وقد جاء هذا الإعلان عن افتتاح المركز ليؤكد جاهزيته للعمل بشكل مباشر في كل العمليات التشغيلية ملاعب المونديال بما فيها الجانب الأمني المتعلق بالأنظمة الأمنية في المنشآت الرياضية من أنظمة المراقبة وأنظمة الدخول وأنظمة السلامة العامة فيها، وتعد هذه المنصة حديثة ولأول مرة تطبق في العالم، حيث يتم اتصال جميع الملاعب في وقت واحد، وذلك من خلال تقديم أربع خدمات في إدارة المرافق والأمن والسلامة وبث المعلومات والمشجعين والزوار، وتتوقع اللجنة المنظمة أن يترك المركز أثر كبير في نجاح العملية التنظيمية لجميع الفعاليات الرياضية التي تقام في هذه المنشآت المتصلة بالمركز.

 

 

نقلا عن عمان الرياضي
https://www.omandaily.om/الرياضية/na/الأحمر-يشق-طريق-مونديال-العرب-بلقاء-العراق-في-الافتتاح-غدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى