ركلات الترجيح تمنح ظفار التأهل على حساب مجيس

ابتسمت ركلات الترجيح 4/3 في وجه ظفار الذي عبر لدور ال16 وعبست في وجه مجيس الذي أضاع الجهد والعطاء وذلك في مباراتهما التي جرت اليوم على أرضية ملعب المجمع الرياضي بصحار ضمن منافسات دور ال32 من مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم للموسم الحالي، حيث انتهى الشوطين الأصليين بالتعادل السلبي واستمر في الإضافيين لتحسم النتيجة بالترجيح. بداية هجومية بحتة للفريقين منذ انطلاقة الشوط الأول ومطلع الدقيقة 4 سدد بدر الجابري كرة من الناحية اليمنى كان حارس ظفار داؤد الكحالي موفقا في التقاطها.

وظهر مجيس في سرعة تحرك أفضل خلال أول 10 دقائق وقد عمل ظفار على تضييق المساحات للحد من مسألة العبور الى مرمى فريقه. حالة انتشار لاحت وارتسمت للبرازيلي جاكسون مجيس كرة جاهزة من عرضية أتت من الناحية اليمنى لكن لم يحسن التعامل معها رغم أنه كان مواجها لحارس ظفار بعد مضي 31 دقيقة وفي المقابل لم يستغل ظفار الخطأ الذي احتسبه له حكم اللقاء في الجهة اليمنى خارج خط ال18 لحارس مرمى مجيس في الدقيقة 33 لتذهب التسديدة بعيدا كليا عن مرمى عبدالرحمن المقبالي.

ثم دخل الفريقان خلال الشوط الثاني للبحث عن هدف التقدم وسط حالة انتشار واسعة وتقدم في الهجوم، وتقاطرت الفرص على المرميين وكان جل التركيز على الاستفادة من الكرات المرتدة، وفي الدقيقة 57 سدد المنطلق بدر الجابري لمجيس كرة قوية ارتدت من حارس ظفار ولم تجد المتابعة لتضيع فرصة محققة لولوج مرمى داؤد الكحالي. ومرت تسديدة مدافع ظفار خطرة وسريعة على مرمى عبدالرحمن المقبالي إلى خارج الملعب في الدقيقة 66. وبدآ ظفار الأخطر من حيث بناء الهجمات والتسديد على حارس مرمى مجيس الذي تصدى وأبعد كرات خطرة .

وفي الدقيقة 79 عرقل معتز صالح مهاجم مجيس ليحصل على الطرد ويظل فريق ظفار يلعب بعشرة لاعبين لكن بدر الجابري أضاع ضربة الجزاء لمجيس التي احتسبها الحكم إذ وفق حارس ظفار في احتضان الكرة. ودخل الفريقان أجواء الشوطين الإضافيين لكن العجز عن التهديف ظل قائما. أدار اللقاء الحكم قاسم الحاتمي وعاونه راشد الغيثي وعمر العلوي وسعود الخروصي الحكم الرابع وسيف الغا مقيما للحكا ومصطفى الحوني مراقبا فري وعبدالله المعمري منسقا عاما ووائل البرماني منسقا إعلاميا وجمعة المعمري منسقا امنيا.

 

 

نقلا عن عمان الرياضي
https://www.omandaily.om/الرياضية/na/ركلات-الترجيح-تمنح-ظفار-التأهل-على-حساب-مجيس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى