اتحاد الكرة لا يمانع عقد عمومية عادية إن نجحت أندية الأولى في إكمال النصاب القانوني

طلبها بعقد جمعية عمومية لمناقشة قراره الذي تم بموجبه إلغاء الدوري بجانب المسابقات الأخرى عبر بيان ساخن يتحدث عما لحق بها من أضرار مادية ومعنوية وفنية كبيرة.

وصدر البيان بتوقيع الأندية المتضررة من إلغاء الدوري مع أندية أخرى انضمت لها رافضة إلغاء دوري النساء الذي انطلق للمرة الأولى في شهر مارس الماضي وتوقف ضمن قرار إلغاء الموسم الكروي تماشيا مع قرارات اللجنة العليا المكلفة بمتابعة تداعيات كورونا والتي علقت الأنشطة الرياضية الرسمية والأهلية إلى حين إشعار آخر.

وكان الأسبوع الماضي شهد جلسة ودية بين مجلس إدارة الاتحاد ورؤساء الأندية المتضررة من قرار الإلغاء بحضور رؤساء أندية خارج الأندية المتضررة وذلك بغية الوصول إلى تسوية في الجوانب المالية تقديرًا للأضرار التي لحقت بالأندية جراء قرار الإلغاء.

وترى الأندية المتضررة من إلغاء الموسم أن هناك العديد من الأضرار البالغة التي تستوجب عقد جمعية طارئة يتم من خلالها وضع النقاط على الحروف والعمل على تلافي السلبيات التي حدثت في الموسم الماضي ويشار إلى أن أندية الدرجة الأولى سبق وأن رفضت إلغاء الموسم الرياضي وطالبت باستكماله، إلا أن اتحاد كرة القدم تمسك بموقفه آنذاك بناء على القرارات الصادرة عن اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع انتشار جائحة كورونا والتي ما زالت قراراتها سارية حتى اللحظة خاصة تلك المتعلقة بإيقاف النشاط الرياضي في السلطنة لحين إشعار آخر. يشار إلى أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب عضدت من موقف اتحاد كرة القدم بعد أن عقد سعادة رشاد بن أحمد الهنائي وكيل الوزارة للرياضة والشباب اجتماعا مع جميع رؤساء الاتحادات تم من خلاله وضع النقاط على الحروف والتأكيد على ضرورة إيقاف النشاط الرياضي بالسلطنة حتى سبتمبر القادم.وجاءت خطوة البيان بعد أن رفضت الأندية التي ترى أنها تضررت من قرار مجلس إدارة اتحاد الكرة مقترح التسوية المالية ويمثل البيان وسيلة ضغط أخرى ضمن مساعي الأندية عن آلية تجبر الضرر وتقود مجلس إدارة اتحاد الكرة للموافقة على تكملة مباريات دوري الدرجة الأولى.وكانت الأندية السبعة التي تقود التحركات والضغوط من أجل عقد الجمعية العمومية الطارئة نجحت في كسب دعم أندية أخرى إلى مطلبها بعقد جمعية عمومية ولكن من دون أن يبلغ العدد النصاب المحدد في النظام الأساسي لعقد الجمعية العمومية العادية أو الطارئة.

وتشير المعلومات إلى أن الأندية السبعة التي ترى أن إلغاء الموسم أضاع عليها فرصة الصعود لدوري عمانتل تعيش اليوم حالة أقرب إلى القناعة بأن مسألة قيام الجمعية العمومية العادية أمر معقد وصعب وفيما ذلك جهودها للذهاب إلى الفيفا.

نقلا عن عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى